صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

الإنسان العاري
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هناك ثلاث أنواع  من البشر 

الأول : هو الإنسان المهم  وهم الأنبياء والأوصياء  مهما بلغت درجة بساطتهم فهم مهمين 
الثاني : هو الإنسان المثقف القارئ لكنه مهمش دائما الأنة لا يملك المال والسلطة ويطلق عليه المجتمع الإنسان العاري 
الثالث هو : مركز ثقل الدولة وخاصة في المتجمع العربي عامة وفي العراق خاصة هم دائما يكون من غير المثقفين والأشقياء والقتلة توكل ليهم أو هم يأخذون الحكم بالقوة عن طريق انقلاب أو شراءه عن طريق فتوة تأمر الشعب بانتخابهم ويكون مصير ألامه بين أيدي أشخاص ( لايفروقون بين الناقة والجمل ) المهم هو السلطة والمال ولأسف ان معظم الشعب يقبل بهم رغم أخطائهم وهذا  ماحدث أيام حكم (صدام)  يصفقون للطغيان ويضحكون على المثقفين ويعتبر المثقف إنسان عاري لا يملك المال أو السلطة فقط الكلمات التي لا تجد لها أذان صاغية والأخر يملك التعيينات وحق أعطاء الأرضي السكنية  والشعب يقبل حتى لو كانوا طغيان لا يهم لكنهم لا يعرفون بان الرسول عندما بدأ الدعوة الاسلاميه بدأ بكلمات  من عند الله تعالى  لم يستعمل المال  على عكس قريش التي كان حكامها يملكون كنوز لكن في النهاية انتصرت الكلمات حاليا حكام العراق يعتبرون  المشاكل الخدمية صغيرة بصغر ألذبابه وليست مهمة  قبل فترة شاهدت أفلام كرتون روسي ذو معنى لمشاكل الشعوب تتحدث عن قصة فتى  استغل  مشاكل والدية مع بعضهما ولا يراعي النظافة فكان يرمي كل الأوساخ من خارج نافذته رغم تأكيد والدية بين الحين والأخر وكانت هناك ذبابه تعيش في الأوساخ  كانت تأكل وتكبر شيئا  فشيئا حتى أصحبت ضخمه جدا فخرجت  من النفايات وأمسكت بالفتى  وطارت به حتى وصلت البحر ورمت به في نهاية الفلم وسط البحر 
عل الحكومة الانتباه على الأمور التي هي تعتبرها صغيرة و البدا بمشاريع أكثر نفع مثل مشاريع أسكان ضخمه  تعيينات بدلا عن العقود محاسبة المسؤولين في مجالس المحافظات و المشاريع التي تصب في صالحهم 
رعاية الشباب المثقف وتوفير لهم مايحتاجون ألانهم هم من يضيئون الوطن 
لكن كل ما قوله    تعتبره  الدولة مجرد كلمات لا تغير شيء 
ويبقى الوضع على ماعليه إنسان ذو سلطة ومال حاكم شرعي  وهو غير مثقف وإنسان ذو علم وثقافة ويعتبرونه عاري من كل السلطة  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/14



كتابة تعليق لموضوع : الإنسان العاري
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net