صفحة الكاتب : عماد الاخرس

رساله مفتوحه للحكام العرب
عماد الاخرس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  حمله ارهابيه لااخلاقيه وظالمه تستهدف جميع العراقيين وبدون استثناء فى مناطق متفرقه عشوائيه من بغداد بعد يوم واحد من اقتحام مجموعه ارهابيه لكنيسة سيدة النجاة وقتل ابناء شعبنا المسيحى المسالم وهم يؤدون صلاتهم وجميعها تتزامن مع قرب انفراج ازمة تشكيل الحكومه العراقيه .
     ورسالتى ابدأها .. بالسلام وعليكم .. وهذه اخلاقنا نحن العراقيون نؤدى التحيه للاصدقاء والاعداء !
      منذ عقود وشعبنا العراقى يعانى من سيطرة الانظمه الشموليه التى لاترحم الا من يحنى الرؤوس لها .. ولن تكفيكم الشماته بنا والضحك علينا .. بل كنتم تساعدونها على اضطهادنا وقمعنا.. ومن البدايه اقولها عفا الله عما سلف !.. اما الآن فلدينا نظام ديمقراطى انتخابى الى اعلى هرم فى الدوله واعنى به رئيس الجمهوريه وليبرالى متعدد الاحزاب.
      نعم اعترف لكم بانها تجربه جديدة فيها الكثير من السلبيات .. ولكن اقول لكم بان العراقيين مصممين على علاجها والقضاء عليها والاستمرار فى تصحيحها لحين  بناء عراقاً ديموقراطياً حراً موحداً .
     لذا نرجوكم ان تساعدونا على نجاح هذه التجربه وتثبيت اركانها لانها من اختيار شعبنا وثمرة نضاله وتضحياته لعقود .
    ونعدكم باننا لن نتدخل يوما فى سياسة بلدانكم او شؤونكم الداخليه وسنضغط على حكوماتنا ونحاربها ان فكرت يوما فى ذلك.
     بعد هذا الوعد العراقى المعروف اقول للبعض منكم الذين لايفهمون الجزء الاول من رسالتى وسمحوا لانفسهم بان يدعموا الارهاب ويحتضنوه فى بلدانهم ويصدروه الى عراقنا .. 
    ان شعبنا العراقى يفهم جيدا بان الارهاب هو احد الوسائل  التى تلجؤون لها برعايه خاصه وقد تكون بغطاء دينى ليكون سلاحا فتاكا لايرحم ضد اعدائكم او كل من لايتفق مع سياستكم اوينسجم مع اهوائكم .. ومنذ التغيير فى عام 2003 تستخدمونه ضد النظام العراقى الجديد فى محاوله لتعطيل العمليه السياسيه الجاريه فيه بحجج واعذار واهيه لاصحة لها والحقيقه انكم تعيشون فى هاجس الخوف من الزحف الديمقراطى الى بلدانكم .
    وهاهم وكلائكم الارهابيون يمارسون جرائمهم بابشع السبل وبما يضمن قتل العدد الاكبر من البشر العراقيين و بلا رحمه !
        وعلينا الاعتراف بان نواياكم قد تحققت بعد عامين من سقوط نظام صدام حيث استطعتم اثارة نار الفرقه بين مختلف اطياف شعبنا .. و لكن اليوم اختلفت الامور لأن  المواطن العراقى بدأ يسارع فى ابلاغ الاجهزه الامنيه عن اى نشاط ارهابى ورجال الدين والساسه بدؤا يدركون جيدا خطر بعض الاوراق على عراقهم وسهولة استغلالها من قبلكم واولها الطائفيه والشوفينيه ..لذا اعلنوا وحدتهم واتفقوا مع شعبهم على التصدى لارهابكم  .
       واقولها لكم  وبكل ثقه .. ان نوايا افشال العمليه السياسيه الديمقراطيه فى العراق الجديد لن تتحقق ابداً مهما كان شكل الدعم الذى تقدموه للارهاب .. ان شعب العراق سيبقى حياً لن يموت ويوم اعلان يأسكم قريب.
       واخيرا اقول للارهابيين القتله الذين سمحوا لانفسهم ليكون ادوات تنفيذ عمياء بيدكم .. والله انكم كلاب سائبه فقدت القدره على الاستمرار فى الحياة ولم تجد امامها غير قتل الآخرين قبل قتل نفسها .. انكم اناس مرضى نفسيا تشعرون بالنقص والدماء تريح غرائزكم الساديه.

 عماد الاخرس    6\11\2010   


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عماد الاخرس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/07



كتابة تعليق لموضوع : رساله مفتوحه للحكام العرب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net