صفحة الكاتب : صادق الموسوي

الادلة والوثائق التي تبرأ المالكي من الاتهامات الموجه له من موقع ويكيليكس
صادق الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

سبق ان اعلنا في جريدة النداء عن هذه الوثائق وقلنا ان تقرير ويكيليكس طائفي مدفوع الثمن
  وصك عفو وغفران لجرائم القاعدة في العراق وان المتهمان الوحيدان في التقرير هو المالكي وايران
وان دول اقليميه وجهات داخلية دفعت اموال طائله لاعلان هذا التقرير في هذا التوقيت
والمراد من هذا تأخير تشكيل الحكومة العراقية ودفع العراق الى المستقبل المجهول
 وان التقرير طائفي وبامتياز حيث يتهم جهه ويبرئ جهه اخرى ،
وان اتهام المالكي بوجود قوات خاصه به تأتمر بامره وتنفذ الاعتقالات ضد الضباط السنه مرفوض جملة وتفصيلأ ،
لاننا ابناء العراق ونعيش وسط شعبنا ونعلم جيدأ ان هناك اعتقالات عشوائية ولكنها لم تكن يومأ ضد طائفه معينه
ونحن نؤمن ونعتقد ان المتهم يجب عدم النظر الى قوميته او طائفته لكون المهم نوع الجرم وهل الجرم حقيقي
واننا  نرفض وبشدة اي نوع من التقارير والاخبار التي تثير الفتن الطائفية وتحقيق مصالح شخصية .

ولهذا نعلنها امام العالم
لدينا ما يفند ويكذب ما  جاء في وثائق الاتهام وبالدليل القاطق من  هذه التهم وخاصة بتصفية الضباط السنة ، وبعض الاتهامات الموجهة
لشخصه ، بادلة  دامغة  .
 نعرضها بعد تحقيق المطالب التي تخص الشعب العراقي وضحايا الارهاب ،
و بعضها  افكار تصحح مسار العملية السياسية لتشكيل الحكومة وانقاذ العراق .
وهي :
 اصدار اوامر القبض على كل من :
1- اصحاب نظرية عائدون ، التي تحققت من خلال الهجمات الارهابية بقتل العراقيين ، والتي تشمل كل جرائم الارهاب والنهج الطائفي.

2- حاث الضاري رئيس ما يسمى دولة العراق الاسلامية ، ومثنى حارث الضاري المتواجدون في مصر ،
وهم السبب وراء كل جرائم الارهاب
وخاصة كنيسة سيدة النجاة وما بعدها وقبلها من جرائم وخطط الارهاب ،
فلماذا حكومة المالكي تصمت على كل جرائم حارث الضاري الطائفي  .

3- اصدار اوامر القبض على كل من ثبت جرمه بالادلة من مسؤولين وبرلمانيين سابقين ولاحقين ،
ومحاسبة كل من يتصل باعداء الشعب العراقي من  المسؤولين واعضاء البرلمان  بقادة البعث الصدامي الملطخة ايديهم بدماء العراقيين في سوريا واليمن ومصر وباقي الدول التي ترعى الارهاب.
فان شعب العراق لن يتساهل مع حكومته وسيطالبها بحق كل قطرة دم وكل جسد مقطع وكل روح زهقت وكل ارمله ترملت وكل طفل تيتم وكل انسان تعوق ولا يحق للمالكي ولالغيره من قادة العراق النجباء الا الثار للدم العراقي.

4- اصدار اوامر للانتربول بجلب كل من سرق اموال الشعب العراقي وهرب بها خارج العراق . ممن ثبتت عليه الادانة بالفساد والارهاب وسرقة المال العام.

5- مطالبة الامم المتحدة بتطبيق المادة التي تنص على محاسبة الدول التي تأوي المجرمين الضالعين بقضايا الارهاب وتسليمهم للمحاكم الدولية لينالهم القصاص العادل .
وكذلك مثيري الفتن واصحاب فتاوى التكفير على المسلمين وغيرالمسلمين.

6- الموافقة على اللجنة المشكلة من قبلنا بعنوان بتفويض من الشعب لتشخيص أخطاء الحكومة والوزارات ومتابعة قضايا المواطنين في وزارات الدولة كافة.للنظر بشكاوى الموطنين والحوار مع السادة المسؤولين والوزراء والمدراء العاميون ورؤساء المؤسسات الخدمية والإصلاحية كافة من اجل إيجاد حلول لجميع المعضلات التي تعيق وتعرقل معاملات المواطنين ، والقضاء على الفساد والروتين في انجاز المعاملات وخدمة أبناء بلدنا ليكون حقا عراقا" جديدا" يسوده العدل والمساواة والرفاه لكل مكونات الشعب العراقي . وتكون هذه اللجنة عونا ورافدا" للمسؤولين النزهاء الأتقياء الذين همهم إسعاد المواطن العراقي ، ومساندة مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع خدمة للصالح العام . كما جاء في الفقرة الخامسة من الدستور العراقي تنص على ان الشعب مصدر السلطات..
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=74605
7- ابعاد كل من يحمل الجنسية المزدوجة من المسؤولين عن القرار السياسي والوزارات من الذين لم يجلبوا ازواجهم واولادهم للسكن داخل  العراق.

8- اجراء مصالحة وطنية حقيقية مبنية على التسامح والوحدة الوطنية ممن كانوا ينتمون لحزب البعث ممن لم تلطخ ايديهم بدماء العراقيين ، وانهاء عمل المسائلة والعدالة التي اضرت بالكثير من الشخصيات الوطنية وعوائلهم ، لانها اصحبت وورقة ضغط على الدرجات الوضيفية الخاصة والعامة .

9- اشراك جميع الكتل الفائزة في الانتخابات في حكومة وحدة وطنية حقيقية ،واعطاء بعض المناصب للكتلة التي قررت ان تكون معارضة لتصحيح مسار الحكومة ومسار العملية السياسية لخدمة الشعب العراقي .

10- النظر في قضايا العزل الوظيفي من دوائر الدولة لسبب شخصي وبعضها عزل طائفي وسرقة الدرجات الوظيفية ومنحها للمقربين  لبعض المسؤولين ، كما فعلها نظام صدام وسمي بالفصل السياسي ، وخاصة في الموضوع المنشور لنا بعنوان (نشر مظالم الأمانة العامة لمجلس الوزراء وأعضاء مكتب رئيس الوزراء)
 على الرابط
http://www.resaltona.net/inf/articles.php?action=show&id=275

نرجوا النظر لهذه الشروط والمقترحات والعمل بها من اجل الشعب العراقي الذي والاكم اموره لتكونوا اهلا لتحمل هذه المسؤولية بعون الله تعالى
                                                                            ومن الله التوفيق .

 


المكتب السياسي
لتجمع العراق الجديد

صادق الموسوي
مدير المكتب

الرجاء مراسلتنا على الاميلات
sadiq-988@hotmail.com
a_annida@yahoo.com
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/08



كتابة تعليق لموضوع : الادلة والوثائق التي تبرأ المالكي من الاتهامات الموجه له من موقع ويكيليكس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net