صفحة الكاتب : طالب منشد الكناني

تُرى كمْ يَطولُ حِسابُها والعدُّ 

شهراً شُهوراً تنقضي فالردُ

أوراقَنا الأرواحُ بين سطورها

فيمَ التغاضي عنها فيم َالوأد

الشعبُ أمسى بالسياسة كافراً

شزراً يخوضُ غِمارها والنّقدُ

لازيدُ يملك ،في القضية ناقة

لا عمر بل حايِيمُ لا بل شِيلدُ

مِنْ قائلٍ هذي المراكزُ زَوَرَتْ

صَوتي وصوتَ أحِبَتي والوُلدُ

لِمُراقبٍ قال  الحُكومةَ بِئسها

وحكى بِمَنعِ تَجَوِّلٍ أو قيدُ

وَتَحَدثتْ أنباءُ عن نُوّابنا

شَرَوا القوائمَ  جُملةً أوْ فَردُ

وَجَرى التراشقُ والسبابُ لغايةٍ

عفَّ اٌبنُ اوى عَنها قَبلَ القِردُ

فَحمَدتُ رَبي كيفَ  أَني ٌ مؤمنٌ

بالشَعبِ يألفُ سِجنه  والقيدُ

لو كانَ يعلمُ ما لحكاية , أُزهقتْ

أرواحُ ناسٍ ما وطاها الرُشدُ

هذي شعوبُ الأرضِ تعْلَم ُأَنها

صيدٌ سمينُ دونَ  رأسٍ تَبدو

فترص من بين الحطام صفوفها

وتعد جيشا ما الأبي  ما المجد

فيقطِّعُ الأوصالَ شعبي بينما

كان المنيعَ سياجهُ والصدُ

ومبَشَّراً بالخيرِ كانَ وربما

كان الجميلُ وهامَ فيه الوجدُ

قيلَ اٌذهبوا للرافدين فأرضَها

أرضُ الكرامِ وطيَرها كم يشدو

كمْ قال فيها بالقصائد شاعرٌ

كمْ غنى دهرا مالَي عنها بُدُ

أرضي وأهلي والوئامُ سَجيَّتي

وهي السلامُ وعزُنا والمجدُ

فلمَ التناحِرُ بيننا والقتل ؟

هل من جديدٍ ؟أخبِروني رُدوا

هل كانَ في الأسلامِ أسمُ محمدٍ ؟

الا اشتراكاً في الرؤى والقصدُ

أَوَ كانَ يُمكنُ أن يكونَ مُفرقاً

حاشا لأسمِ مُحمدٍ أن يغدو

هو خاتمٌ للأنبياءِ وذِكرهُ

أهدى قلوب المارقينَ المُرَّدُ

فلبئسَ شعباً يفتري بفعالهِ

فعلَ النبيِّ المُصطفى كي يبدو

جهلا  بغيرِ مروءةٍ هل يعلمْ ؟

أن التوحدَ للغزاة الَّرد

قالَ المسيحُ ويالَه من قائل 

من كان منكم دون ذنبٍ؟ عدوا

بشرٌ يُزيفنا الغلوُّ فنَقتتلْ

في مبغيين اتهمةٌ أم كيدُ

خلق الأله عقولَنا كي نبني

لا أن نُعطِّل  حُبنا  والودُ 

فلِتسمعوا أصلَ الحكايةَ كُلها

لا الفرزُ يَجمع شملنا لا العدُّ

ليست بِصندوقِ السياسةِ ترتفع

هامي ولكنْ وعَينا والعَهدُ

 

"غريد الجنوب"


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


طالب منشد الكناني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/07/07



كتابة تعليق لموضوع : قصيدة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net