#لماذا مستشفى الكفيل تتعرض دائما لهجمات شرسة!؟؟
منذ أيام والجميع يلاحظ الحرب التي شنتها وسائل إعلام ومستخدمي مواقع تواصل على #مستشفىالكفيل والغرض واضح جدا وهو استهداف وتسقيط العتبتين المقدستين #الحسينيةوالعباسية وهو ليس الأول ولا الأخير من نوعه لأنهما ابرز مصاديق نجاح رجالات المرجعية والمنبر الناطق بالحق والعدل، وهذا هو جواب السؤال الذي ورد في المقدمة ..
لقد تم استغلال حادثة موت المريضة #دعاء واكاذيب بعض من ذويها في بيان جملة من التفاصيل من قبل كل من يحمل في نفسه غلاً للعتبات المقدسة لاسيما التي تألقت وبلغ نجاحها العالم أجمع ..
لقد تم تصوير المستشفى على أنها افشل مستشفى في العراق في حين يعلم المجنون أن أسوأ مستشفياتنا معروفة ولا أريد الخوض في هذا الأمر ولكن إن دل على شيء فهو يدل على أن من أهداف هذه الهجمات هو إفشال المستشفى واسقاطها في حين نجدها قد قدمت نجاحا باهرا بخدماتها التي تقدمها لعامة الشعب العراقي ومن العمليات التي أجرتها لم تكن تجرى داخل العراق ونجحت أيما نجاح ووفرت ملايين الدنانير على الكثير ممن كانوا يضطرون للسفر خارج العراق كما أن وارداتها تقع في شقين، 50% للطبيب المعالج وغالبا يكون الطبيب من أمهر أطباء العالم من عراقية واجنبية و 50% تصرف في موردين: اولا: الكوادر الطبية من ممرضين وأطباء مقيمين وتطوير الأجهزة، وثانيا: بدعم الفقراء والمعوزين وجنود الحشد واليتامى عبر تنسيق عدد من المؤسسات والجمعيات المعنية مع إدارة المستشفى وهناك تفاصيل واسعة في شرح طريقة وتنوع تقديم المساعدة من هذا المورد ولقد أطلقت عدد من المشاريع كمشروع أطباء بلا أجور ، إضافة إلى كل ذلك فإن سماحة السيد احمد الصافي يدفع 30% من كلفة عمليات كل جريح من مقاتلي الحشد ومن جميع الفصائل بلا استثناء.
لم اتطرق لهذا الموضوع إلا بعد أن شاهدت ذات الذين يمتدحون صفحة التقنية من أجل السلام - صفحة متخصصة بكشف الاكاذيب- يشتمونها ويصفونها بالتحيز وبيع الذمم!! بعد أن نشرت تحقيقها حول الحادثة وكشفت أكاذيب كثيرة تم إدراجها في تفاصيل الحدث...
حينها عرفت ان الذي يقف خلف هذه الحرب الدنيئة هم مجموعة من مرضى النفوس قد شحنت صدورهم بالحسد والاحقاد والعداء وقد لحق بهم كل بهيمة لا يمتلك وعياً ولا عقلا تسوقه الافتراءات ونعيق الكاذبين ..
عندما نريد أن نتبين الحقيقة فيجب أن نبحث عنها، لقد سمع الناس حكاية المريضة "دعاء" من لسان ذويها وقرأوا ما تم نشره كتابةً ولكن بعد الفحص والتحقيق تبين أن كثيرا مما ذكر في القصة التي نشرتها مواقع التواصل ليس بصحيح، فالذي منع تشريح الجثة وماطل لساعات هم اهل المرحومة وليس المستشفى وهذا يثبت عدم مصداقية الشخص الذي خرج في لقاء لإحدى القنوات المتصيدة وهو يسرد قصته ، لقد كانت عملية الفتاة صعبة جدا خلاف ما تم نقله من ذويها وتم أخبارهم قبل إجراء العملية ووافقوا على إجراءها بإثباتات خطية وإليكم بعض ما أدلت به المستشفى عقب الهجمة التي تعرضت لها حيث نشرت توضيحا مدعوما بالوثائق وبإمكان كل إنسان حريص يخشى الله أن يعطي وقتاً قصيرا لمعرفة ذلك ((ان الشابة دعاء خضعت لعملية جراحية لقص المعدة وتم إخبارها مع ذويها بالمضاعفات التي قد تحصل خلال العملية او بعدها واُخذت موافقتهم خطياً على إجراء العملية، وخلال العملية فعلا حصل نزف مفاجئ لديها ما إضطر الفريق الطبي الى إجراء فتحة جراحية بمنطقة ما فوق الطحال لإيقاف النزف وتمكن الطبيب ومساعديه من السيطرة عليه واُخرجت الشابة من العملية وهي بوضع صحي مستقر وعلاماتها الحيوية طبيعية لكن بعد ساعات ساء حالها وحدثت لديها الخثرة الرئوية التي لم يتمكن الكادر الطبي من السيطرة عليها ما تسبب بتأزم وضعها بشكل سريع وفارقت الحياة.
وبعد وفاة الشابة دعاء مباشرة إتخذت إدارة المستشفى إجراءات إصولية وقانونية بتشكيل لجنة مُختصة للتحقيق بتفاصيل العملية ومُجرياتها وتحديد نوع التقصير بشكلٍ دقيق لإتخاذ اجراءات صارمة بحق المقصرين، وان إدارة المستشفى والفريق الطبي الذي أجرى العملية للشابة دعاء طالبوا معاً بإحالة جثمان المتوفية الى الطب العدلي للتشريح وتشخيص سبب الوفاة لضمان حقوق ذويها وتحديد التقصير لمحاسبة مرتكبيه، لكن ذوي المتوفية رفضوا عملية التشريح وأصرّوا على تدوين شهادة الوفاة لها وتسليمهم جثمانها، وتم ذلك بناءا على طلبهم))
كما ان في القصة ما يخالف حتى ابسط البديهيات العلمية، وعندما تشاهد تعليقات من ساهموا بترويج تلك حملة التسقيط والتشويه تحسبهم لا يعلمون ان كشفية غالبية الأطباء العراقيين في بغداد والبصرة وباقي المحافظات لا تقل عن 30000 وتصل الى 50000 دينار واذا ذهبوا لأحدهم يدفعونها بكل امتنان ولكن يقيمون الدنيا ولا يقعدونها على الكفيل لأن كشفيتها 20000 دينار فقط بخدمات لن يجدونها إلا في أرقى المستشفيات خارج العراق؟!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat