إخواني الكتاب والمدونين والمثقفين، أصحاب الاقلام الشريفة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرجو أن تكتبوا بقوة في هذا الموضوع المهم والحيوي.
الإعلام أمانة في أعناقنا لنقل الحقيقة للناس، وما يجري في محافظة البصرة أمر لا يمكن السكوت عنه، لأن الامر بدأ يتصاعد بسرعة مفرطة، ولا يمكن أيضاً التنبؤ بما قد يحصل في قادم الأيام، وكل هذه المؤشرات تقودنا الى حرب شيعية شيعية لا سامح الله؟ وهذا ليس بالبعيد! هناك عوامل تتم صناعتها بطريقة خبيثة من قبل أتباع الخارج ومدّفوعي الثمن، للمواجهة من خلال النقاط التالية:
1- التخريب المقصود لبعض المندسين وسط المتظاهرين أمراً واضحاً جداً والغاية هو تصعيد وتيرة التظاهرات لتأخذ منحى العنف وقد نجحوا بنسبة تزيد عن السبعين بالمئة وهذا وضع خطير جداً.
2- لماذا مقرات الحشد، ومستشفى الحشد؟ امر غريب لكنه مدروس وواضح لا يقبل التأويل، طيب ماذا يملك الحشد؟ هل له وزير، او مدير عام، او موظف عادي، او حتى فراش في مدرسة، الحشد لا يملك غير الشهداء، والجرحى ورواتب بخسة، حتى انه لا يساوي راتب جندي في الجيش، رغم ذلك توجه المندسون والمخربون، نحو مقرات الحشد واحرقوها ودمروا ممتلكاتها!
3- الحكومة المحلية فاشلة والحكومة المركزية فشلت هي أيضاً في تقديم الخدمات ونجد المتظاهرين يخرجون على الحشد والغريب في الامر تتحول التظاهرات الى مؤامرة لتدمير الحشد الشعبي رغم انه ليس بطرف في ذلك الصراع.
4- دواعش السياسة والبعث واذناب الامريكان، فكروا جيدا في زرع الفتنة ونقل المعركة الى الجنوب، وخاصة البصرة لكونها المحافظة التي أعطت أكثر من كل المحافظات رجالاً لتلبية االفتوى المباركة، وأيضا لما لها من خاصية تتميز بها، كونها بوابة العراق الاقتصادية ومدينة الذهب الاسود.
5- ضرب الحشد ومقراته كشف عورة المندسين، واتضحت الصورة أكثر من السابق، رغم أن الظنون كانت تحوم حول الموضوع، لكنه أصبح اليوم امراً يقيناً لا يخفى على أحد.
6- هل هناك ربط بين انقطاع الماء والكهرباء، وبين حرق المؤسسات وتمزيق صور الشهداء، وضرب مقرات الحشد؟ سؤال يطرح بقوة: ماذا فعل لكم القناص أبو تحسين الصالحي كي تحرقوا صوره؟ وأنتم بالأمس القريب كنتم تتغنون به، وهو يستحق دون شك التخليد؟!
7- تبين مما سبق ان الامر هو مشروع خارجي، مرسوم بدقة مع دعم من بيادقهم الداخلية، الغاية منه هو ضرب الشيعة بالشيعة، أي حرب أهلية يذهب ضحيتها الألاف من الشباب لا سامح الله.
8- ضرورة حث اهالي البصرة الكرام على سحب أبنائهم من التظاهرات، لأنها ستكون نارا على العراق والخاسر الأكبر هي المحافظة وابنائها، لكون الصورة أصبحت واضحة للجميع.
9- ماذا لو انتفض أصحاب مقرات الحشد دفاعا عنها؟ هل تتصورون ما سيكون عليه الوضع حينها؟! الوضع اشبه بالمصيبة او القنبلة الموقوتة، الحذر من كل المخططات التي تسعى الى إشعال فتيل الموت، بين اتباع الطيف الواحد.
10- احذروا الخبيث، وتجنبوا الجبان، لأنهم أصحاب اجندات وبيادق بيد الغير من قبل قوى الإستكبار، والحاقدين على العراق.
11- الحشد جزء من أبناء الشعب، أسس من اجل الدفاع عن العراق ضد كل الأعداء، ودوره مواجهة أي تهديد يمس السلم المجتمعي، او وجود الدولة وهذا دورهم، وهم على دراية كاملة بالمندسين، ولهم حق الرد بالمثل، ونتمنى ان لا يصل الامر الى هذا المستوى.
12- علينا ان نتعلم من الدروس التي مرت بالمحافظات الغربية، وما دار عليها، ولا نريد ان تتكرر في المحافظات الجنوبية كما مخطط له، من قبل بيادق المشروع التقسيمي للعراق.
13- أبناء الجنوب هم جنود المرجعية، وكلام المرجعية دستور لأغلبهم، وأكد ممثلها على عدم التعدي وحرق ممتلكات الدولة، لكونها ممتلكات الشعب، ولكن خرج المندسون لاستغلال الوضع وحرق المدينة، واتضحت الصورة! ولكن بعض المنجرين معهم غير مدركين، لحجم المؤامرة مع كل الاسف.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat