صفحة الكاتب : علي الزاغيني

الرمز والمسرح
علي الزاغيني

صدر حديثاً عن دار المجتبى الجزء الاول من كتاب ( الرمز والمسرح ) للكاتب والباحث العراقي  صباح محسن كاظم ، يقع الكتاب ب 195 صفحة  من الحجم الكبير ،

الاهداء

( الى ارواح شهداء الحرية بالعراق وكل مكان بالعالم )

 المقدمة بقلم المفكر المسيحي انطوان بارا

 ( أهديك سلامي واتمنى لك الصحة الدائمة و التوفيق في رسالتك الاعلامية ، ولاسيما وانك تغرف حبر قلمك في دواة اهل البيت الكرام عليهم السلام وتسترشد بسيرتهم العطرة في مؤلفاتك وخاصة كتابك المقبل الذي اخبرتنا عنه.

فلك الجزاء والبركة من الرموز العظيمة التي اوقفت قلمك لإبرازشمائلها النبوية وخصالها الرسالية ، وهذا لعمري هو الذخر والوديعة الفكرية والقلادة الايمانية ، التي يفتخر الكاتب الذي لايتحرك قلمه الا للحق ، فمن هو الاجدر من اهل البيت اصحاب هذا الحق المبين .

قواك الله ببركة نجوم اهل البيت الكرام وان شاء الله سوف يسددون خطاك فيما تسعى اليه من مشاريع فكرية لإعلاء مناقبية اهل البيت عليهم السلام ، ودمتم بخير وبإنتظار كتبك .

كذلك كتبت المقدمة  الدكتورة حسنية حويج من جامعة البلقاء / الأردن  ، جاء في جزء منها (في هذا الكتاب بشارات ان يعمم هذا العمل وإن كانت بذوره الاولى محددة المنشأ ، وهذا ما نرجو ان يتم بفضل الله وعلى ايدٍ أخلصت محبتها لأهل بيت رسول الله .

وحيث ان للمسرح رسالة سامية ومهمة عظمى كما وجدت في هذا الكتاب الذي استعرض فيه مؤلفه عشرات المسرحيين ، وهو جهد يشكر عليه  وأرجو أن يكون في ميزان حسناته وأن يسير على نهجه الخيرين ممن نذر نفسه لخدمة هذا الدين ، والحمد لله ان جعل سيرة اهل البيت فواحة عطرة يُستلهم منها ما يضئ دروب الحياة .

كتب المؤلف الاستاذ صباح محسن كاظم التمهيد والمقدمة  نحاول ان ننقل اليكم جزء منها (ثمة ضرورة قصوى تقتضي دراسة العروض المسرحية بعد فسحة الحرية ، وفضاءات التعبير بلا قيود بآفاق رحبة عن المسكوت عنه ، والمتجاهل ، والمهمل في التاريخ العربي ، رغم تأثريه البالغ بحركة التاريخ , وصيرورة الأحداث ، وتشكل الوعي الجمعي  ، مراجعة تلك العروض المسرحية , او الاصدارات المسرحية ، يحقق الدراية  بالتحولات الثقافية ، ومدى فاعلية المسرح بالتأثير بالجمهور  واستقطاب المتلقي ..

لقد انطلقت بعد الحرية بمدن العراق المختلفة العروض المسرحية التي تناقش قضية كربلاء الخالدة ، لذلك حاولت في الجزء الاول من كتاب ( الرمز والمسرح )  تقصي ودراسة بعض تلك العروض التي اقيمت بالعاصمة ، او بمسارح المدن المختلفة  ، وعرض الكتب ، والمسرحيات المطبوعة  بالعراق ، والوطن العربي التي تهتم بمسرح التعزية ، وسيتبعه الجزء الثاني بمواكبة تلك العروض ، والاصدارات عند الحصول على تسجيلات فديوية لمهرجانات الطف التي قدمت بمدننا المختلفة ، في مسارح النجف وبابل وبغداد ، فضلا عن العروض العربية التي تناقش نهضة سيد الشهداء .

لقد استعنت بآراء ومؤلفات اهم النقاد العرب في مجال المسرح من  الاكاديمين والمختصين .. في كل سفرة لعاصمة  عربية ما حاولت الحصول على كتب المسرح لدعم الافكار والرؤى لهذا الكتاب .

تضمن الكتاب ثلاث فصول 

الفصل الاول : وفيه ثلاث ابواب

الباب الاول : الرمز بالادب – ورمز الحرية رمز الشهادة في الانسانية

الباب الثاني : الرمز والتضحية

الباب الثالث : تراجيديا  الطف والعروض المسرحية الجادة

الفصل الثاني : وفيه ثلاث ابواب

الباب الاول  : المسرح الحسيني من التنظير الى التطبيق

الباب الثاني : رمز الشهادة في ضمائر الادباء

الباب الثالث : النص المسرحي والخطاب الاجمالي

الفصل الثالث : وفيه ثلث ابواب

الباب الاول : الرمز ورسالته الانسانية

الباب الثاني : المسرح التاريخي واهمية الرمز في العرض المسرحي

الباب الثالث : الرمز الحسيني بمسرح التعزية والرسائل الجامعية

من الجدير بالذكر ان المؤلف حاصل على شهادة  بكالويوس تاريخ من جامعة بغداد 1984-1985 , عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين

عضو نقابة الصحفيين العراقيين

عضو اتحاد المؤرخين الدولي

عضو الموسوعة الحسينية بلندن

عضو موسوعة رجالات الشيعة في بيروت  للسيد عبدالله شرف الدين

وردت سيرته العلمية في اليوكبيديا العالمية

عضو اتحاد كتاب الانترنت العراقيين

منح شهادتي دكتوراه من اوزبكستان  مصر

صدرت للمؤلف الاستاذ  صباح محسن كاظم

1. الامام علي ( عليه السلام ) نموذج الانسانية 2009

2. فنارات في الثقافة العراقية – دراسات نقدية ج 1

 3. مقام الامام علي  في ذي قار – 2010

4. الاعلام والامل الموعود  - 2011

5. فنارات في الثقافة العراقية – الكتاب الثاني - 2012

6 . العلامة التراثية في الازياء السومرية رموز وخبايا  - 2013

7 . فاطمة الزهراء والمرأة المعاصرة -   2016

8. راهب بني هاشم وسجون الطغاة – 2016

9 . فلسفة الانتظار والتمهيد للظهور  المهدوي – 2016


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

علي الزاغيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/10/14



كتابة تعليق لموضوع : الرمز والمسرح
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : زانيار علي
صفحة الكاتب :
  زانيار علي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net