صفحة الكاتب : هادي جلو مرعي

الفرق بين الكارافان والكابينة
هادي جلو مرعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الكرافان وتعني البيت المتنقل، بينما الكابينة فهي حجرة على الشاطيء تستخدم لتغيير الثياب عند النزول الى البحر.

الكارافان بيت متنقل بسيارة فيه مكان للنوم، والإستحمام، وغرفة للطعام، وصالة للجلوس ومشاهدة التلفاز، ويمكن نقله عبر مسافات طويلة والوصول به عبر السهول والجبال، وحتى الوصول الى البحر، وفي الكارافان يمكن وجود عدد من الأشخاص وأفراد العائلة، فهو مصمم ليلائم مزاج مختلف ومواسم مختلفة.

الكابينة كما أسلفنا فهو حجرة صغيرة على الشاطيء، ينزع المصطافون ثيابهم فبها، ويستبدلونها بلباس السباحة، وقد تتسع لشخص واحد، وعندما نكون على البحر فإننا نعود من السباحة لنستبدل ملابس السباحة بالثياب المعتادة، ويمكن الوقوف للحصول على دوش ماء عذب لإزالة بقايا مياه البحر المالحة فيها.

الحديث عن الحكومة العراقية يستدعي حضور كلمة كابينة، فيردد السياسيون والصحفيون الكلمة مضافا إليها الحكومة، أو إسم المكلف بالتشكيل الحكومي، فنقول: الكابينة الحكومية، أو كابينة فلان الحكومية التي ينوي تقديمها الى البرلمان للتصويت عليهاولانعرف هل يمكن للكابينة الصغيرة أن تستوعب طموحات وأطماع ورغبات وإستحقافات الكتل السياسية المنافسة والمصرة على أن تنال حصتها من الوزارات والمناصب الأخرى بمستويات مختلفة؟

يتطلب الأمر ان نجمع السياسيين في كرفان حكومي يلبي طلباتهم فهم ليسوا بأحسن من آلاف العراقيين الذي نزحوا من مدنهم وقراهم، وهجروا بيوتهم، وسكنوا الكرفانات التي تفتقد لشروط السلامة، ولاتتوفر شروط الراحة.

هل نقول: كابينة حكومية، أم كارافان حكومي؟ وأيهما أكثر ملائمة لواقع العراق الجديد؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هادي جلو مرعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/10/24



كتابة تعليق لموضوع : الفرق بين الكارافان والكابينة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net