صفحة الكاتب : ذوالفقار علي

الاربعينة تنسف خطة (فرق تسد)
ذوالفقار علي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مشكلة اعداء الشيعة انهم حمقى ، فهم لا يعرفون الفرق بين الوطن و العقيدة عندنا ، وكيف نتعامل مع شركائنا في العقيدة من غير بلدان ، مع احتفاظنا بوطنيتنا لبلدنا كما الغير يحتفظ بوطنيته .

هم يروون كما نروي عن رسول الله قوله ( لا فرق بين عربي واعجمي لا بالتقوى ) لكنهم يطبقونه بجانب ويرفضونه من جانب حسب ما تشتهيه اهوائهم الشيطانية العنصرية ولا ادري هل سيأتي يوم يكفرون به الصاحبي سلمان المحمدي لانه فارسي.

ونرى كيف يطالب بعض شخصياتهم بصورة مباشرة او عبر عناوين وهمية ، بان نمنع دخول الزائرين الايرانيين او نستغل طلبهم الزيارة فنكهلهم بالمبالغ في المنام والطعام ، مع انهم لا يطلبون ذلك مع جنسيات اخرى .

وكأن الامام الحسين (ع) او باقي العتبات هو خاص بنا ونتحكم بمن يريد ان يزوره كيفما يشاء ، الا يعلمون انهم للانسانية اجمعها ، وانهم قادة العالم عند رب العالمين وعند عارفيهم ، وان من منع زوارهم يسقط في اسفل السافلين . 

لقز نسفت الزيارة كل محاولات الاعداء في التفرقة واعطت صور رائعة من الاتحاد و الانصهار في نصرة ومحبة الامام الحسين (ع) ، فقد ذهبت المواكب و عامة المواطنين بعجلاتهم  باستقبال الزوار من الحدود مجاناً؛ ليكون افضل رد يقهر الاعداء .

فالعراقي الحسيني الذي فاق كرمه حاتم الطائي ، يكرم حتى الاعداء فكيف لا يكرم الوافدين؛ لاحياء الشعائر الاسلامية من الاحرار الذين تخشاهم امريكا و اسرائيل وعملائهم وناصبي العداء للاسلام الاصيل  .

اتذكر ان رئيس اسرائيل نتنياهو في مؤتمر الشؤون العامة الامريكية الاسرائيلية المسمى ( ايباك ) ، اظهر على الشاشة خارطة العالم ولون تمدد العلاقات الاسرائيلية في كل القارات باللون الازرق ، ولكنه اظهر اربعة بلدان باللون الاسود وقال انها الدول التي تعادي اسرائيل .

البلدان المعادية لاسرائيل الملونة بالاسود هي العراق وايران وسوريا ولبنان ، وهي الدول التي فيها المقاومة الحقيقية للصهاينة وادواتهم؛ ولذلك تستهدف باستمرار ويحاولون تفكيك التواصل بينهم ، كي تسود الهيمنة الاسرائيلية وينتهي الخط المقاوم لها .

لكن البركات الالهية و مبادئ الثورة الحسينية ، كانت هي الملهم الحقيقي لقلوب الانصار الاحرار؛ وقد انهيت محاولات الفتنة المفتعلة ورد كيد الاعداء وحقد الاشرار وزاد تقارب المحبين وتوحدهم تحت خيمة الامام الحسين (ع) 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ذوالفقار علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/10/28



كتابة تعليق لموضوع : الاربعينة تنسف خطة (فرق تسد)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net