صفحة الكاتب : جمال الطالقاني

تهديدات ايتام الجرذ والوانهم الرقطاء...
جمال الطالقاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

من الغريب ان ننسى ما عاناه شعبنا ايام حكم البعث وقائده المقبور وكيف كانت التصرفات والافعال خارج حدود المعقول ... لكن الاغرب بعد سقوط الصنم ومرور السنوات السبع العجاف على العراق نرى تهديدات ومهاترات البعض من اذناب ذلك المسمى القذر يحاولون بشكل او بآخر ترويع من في داخله _وهن_  باطلاق عبارات الويل والثبور ان تشكلت الحكومة المقبلة من ائتلافين يضمان اغلبية عانت واضطهدت وقمعت وتشردت ودفنت وثرمت وفجرت وان ممارسة حقهما في الاحقية والعيش كارثة على من يهدد ...!!! وضربا طائفيا سوف يجعل من ايام العراق القادمة ملآ بحمامات الدم النازف والايام المظلمة ... اقول للملا حيدر ومن لف لفه  وجعله بوقا وقحا وثعبانا يحاول افراغ جوفه من السموم الطائفية بدواخلها  النتنة ... (( هاهم شيعة العراق وابناءه الشرفاء  واشقائهم من اهل السنة والاكراد والتركمان والطوائف الاخرى سيتحدون ليشكلوا حكومة مخلصة تعمل على استقرار الوطن واعادت اعماره  وليذهب انت وغيرك من المتشدقين المرتوية جذوركم البعثية بماء الطيبة العراقية التي تحاول ان تجمع الشمل وتنئى بعيدا عن الغور في الحساب ))... فيا ايها الملا ان شيعة العراق هم غالبية سكانه وانت ومن معك صحبة المطبلين والبوقجية اذهبوا الى اعتى جبل في اقليم كردستان لترطموا رؤوسكم الخاسرة  .... اني ليس معك ولا مع من قادوا العراق خلال السنوات الماضية فالضعف كان واضحا ولكن كان الانتصار الابهى هو عملية الانتخاب الحر للمواطن رغم تلاعبكم بمقدراته الحرة .. فأن شاء الله سوف تتشكل الحكومة بشيعتها وسنتها وكردها وبقيتها من المخلصون الاخيار لتكون حكومة قوية تتحكم بمقدرات البلد وتطوره وليذهب رهطكم بذباحييه وصعاليكه من المفخخين الى جهنم وبئس المصير ونحن كشعب واكثرية لا ننسى احتضاننا واحتوائنا حتى للذي كان ذباحا وموغلا بالاجرام فتم ادخالهم العملية السياسية بفترة مضت بود واخوة على عكس ما اظهره البعض منهم من لؤم مشؤوم وعرق دساس وتسمى كل ذلك نحن الطائفيون ...!! أقول لك ولكل من يهدد شعب العراق الصابرالمبتلى بأشباهكم بأن هذه الطائفية مرفوضة جملة وتفصيلاً ... وأن الغالبية في مجلس النواب ليست إستثناء من قوانين البشر وهي التي ستشكل الحكومة بكل مفاصلها ولديها من القوة والحكمة مايكفيها ... رغم الدول التي تدعمكم تحكمها عوائل بعروشها فقط ... فإن 65 بالمئة من سكان العراق هم الأولى ان يحكموا بلدهم ... وان مشكلة قائمتكم العراقية بنجومها الصدامية والعلوية انها اصيبت بالغرور عند فوزها الغير متوقع عن طريق التزوير فأخذت ترفض قرارات المحكمة الاتحادية وتتصرف وكأن أمر أسناد تشكيل الحكومة لها اصبح واقعا لا مفر منه فبدات تصرح ان ليس لها خطوط حمراء على الاخرين وانها ستغير مسار العملية السياسية وتعيد العراق الى حضن المنظومة العربية  وتطهر الاجهزة الامنية من العراقيون المخلصين وتستبدلهم بالبعثيين والارهابيين من بقايا النظام الصدامي الهالك ارضاءا للسعودية وغيرها من دول الجوار الدكتاتورية ولكن هذا الغرور لم يدم طويلا حينما ادركت العراقية ان نجوم السماء اقرب اليها من ترؤسها وتشكيلها للحكومة  ... ففقد مسؤوليكم رشدهم وتحولت تصريحاتهم الى تهديد الاخرين بالطائفية او بالانسحاب من العملية السياسية فاين الوطنية واين الشعارات البراقة التي صممتم بها اسماع الناس في الشرقية والبابلية وغيرها من ابواق الشيطان ...!!

ولي معك وقفة ثانية عند تشكيل الحكومة الطائفية كما ادعيت وهددت...

قال تعالى بكتابه الكريم ((لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ)) صدق الله العلي العظيم

  

 

جمال الطالقاني


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جمال الطالقاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/07/11



كتابة تعليق لموضوع : تهديدات ايتام الجرذ والوانهم الرقطاء...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net