صفحة الكاتب : عقيل العبود

الإسلام دين سماوي وليس بدين وضعي فهو لا يحتاج الى إصلاح المبوقين والمتطرفين
عقيل العبود

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قرأت موضوعا تحت عنوان هل يمكن إصلاح الاسلام؟ ما هي المعوقات التي تمنع الاصلاح الإسلامي.

عندها إذ لم احتج الى التفكير، بإعتبار ان فن الدسيسة من الفنون التي تعتمدها الفضائيات المسعورة، وهي المتخصصة اصلا بمحاربة الدين الاسلامي الحنيف، خاصة العاملين في الكنائس المتطرفة في الغرب، وبعض الأقباط في مصر، وبإدارة المدعين بالتبشيرية الجديدة. 

هؤلاء بإعتبار انهم يسعون الى تجنيد بعض المتنطعين اوالمتطلعين الى ما يسمى بثقافة الانفتاح، يغضون النظر رغم إدراك البعض منهم ان الديانات السماوية هي مبادئ الهية، لذلك فهي لا يمكن تغييرها، اوتحريفها من قبل القوانين الوضعية للبشر، ولا محاربتها، كما يتم الان من خلال الفضائيات التي تجندها المنظمات المتخصصة بمحاربة المسلمين، فهي محفوظة من قبل الخالق سبحانه لذلك قوله تعالى (إنَّا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون).   كما انه ايضا لا يمكن تنصيب فلانة أوفلانا من المدعيات او المدعين بالدفاع عن حقوق الإنسان ونشر لغة المحبة والتسامح تحت مظلة المبادئ التي جاء بها السيد المسيح ع ، بإعتبار ان النبي الاكرم محمد ص هو رسول تم بعثه واختياره مثلما باقي الأنبياء والرسل بغية نشر قيم العدل والتسامح التي إبتدأ بها قبله. 

لذلك قال ص( انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، والبعث معناه ان هنالك إقرار برسالات سماوية سبقت الدين الاسلامي، لذلك قوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة "والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون اولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون"  بمعنى ان الاسلام يحث الناس على الإيمان بجميع الديانات والرسل، كونها تحمل في صفاتها مبادئا اخلاقية عالية. 

 وهذه هي عظمة الاسلام الذي يتعرض اليوم الى هجمة شرسة من قبل اجندة ومنظمات التطرّف التبشيري للحملة الشاملة للصليبية الجديدة بغية الاساءة الى كتاب الله ونبي الاسلام محمد ص. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عقيل العبود
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/03/06



كتابة تعليق لموضوع : الإسلام دين سماوي وليس بدين وضعي فهو لا يحتاج الى إصلاح المبوقين والمتطرفين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net