إنعقاد المؤتمر الوطني: تقويض للقضاء و الحكومة!
عزيز الخزرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عزيز الخزرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
دعت الأطراف التي توجهت لها أصابع الاتهام و الخنوع بسبب دعمهم أو مشاركتهم ألمباشرة في الارهاب أو ألتغطية عليه كآلطالباني و بعض الأطراف في المجلس النيابي و الكتل و التحالفات " الوطنية " و " الاسلامية " كآلنّجيفي و الجعفري و آلخزاعي و غيرهم؛ لدراسة المرحلة الراهنة و المستجدات في الساحة للحفاظ على العملية السياسية بحسب زعمهم .. بيد أنّ هذه الدعوة من أساسها باطلة و مغرضة لأن آلأطراف ألداعية للمشاركة فيه تريد التمويه على قضية الأرهابي الهاشمي و مساعديه و كذلك إعادة دور الكتلة العراقية التي كفانا الله شرها بخروجها من الحكومة و المجلس النيابي.
و ليس كل ذلك فقط بل إن عقد مثل هذه المؤتمرات تعني تضعيف و إلغاء و تقويض دور القضاء و معها الحكومة وآلتواطئ مع الأرهابيين من قبل الكتل السياسية, و يفترض بآلأطراف المذكورة دعم قرارات القضاء و موقف الحكومة التي تسعى بكل ثقلها للحفاظ على أمن العراق و العراقيين خصوصاً بعد الأنسحاب الأمريكي للانتقال إلى بناء دولة العدالة في كل شيئ و بكل معانيها إن شاء الله.
بإختصار نقول: إنعقاد مثل هذا المؤتمر يعني إلغاء و تقويض دور القضاء و الحكومة, و لا حول و لا قوّة إلّا بآلله العلي العظيم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat