صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

من أين لكم هذا؟!
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 أنقذونا من حكام الخليج والمملكة العربية واتركوا سوريا بلد الأبطال

بسم الله الرحمن الرحيم

( يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) الانفطار /6 .

قال صالح بن مسار : بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وعلى أصحابه السلام  قرأ " يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم " ؟ فقال : " غره جهله" . وقال عمر رضى الله عنه : كما قال الله تعالى" إنه كان ظلوما جهولا ".

وقال ذو النون المصري : كم من مغرور تحت الستر وهو لا يشعر.

وروي عن الإمام علي كرم الله وجهه ورضوان الله عليه أنه صاح بغلام له مرات فلم يلبه فنظر فإذا هو بالباب ، فقال : مالك لم تجيبني ؟ فقال . لثقتي بحلمك ، وأمني من عقوبتك. واستحسنها وعفىعنه .

وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وعلى أصحابه السلام : ما أضمر أحد شيئا إلا وأظهره الله في فلتات لسامه وصفحات وجهه.لأن المحبة والعداوة لها لأسبابها، أن كنتم تفهمون معنى الأصل ؟. لأن الموحد  الصادق يحب الناس كلهم بالحق للحق ، ويراهم متصلين بنفسه اتصال الإحماء  والأقرباء بل اتصال الأجزاء ، فينظر إليهم بنظر الرحمة الإلهية والرأفة الربانية ، ويعطف عليهم متراحما إذ يراهم أهل الرحمة شغلوا بالباطل ، وابتلوا بالقدر ولا يحبون بمقتضى الحجاب والبقاء في ظلمة النفس وتضاد الطبع . وأن التضاد والظلمة لا يتأتى الصفاء والوفاق الذي هو الأساس وثمرة المحبة في الأصل هي مفقودة عندهم ...! لأنها محبة الغي تدور على الأغراض ، وتتغير...!سرعان ما يتغير القصد والمسار النفسي ...والعياذ بالله منهم ..هم محبين ومخالفين مثل توافق  النور والظلمة..! ويصفهم بعض الشعراء:

أيها المنكح الثريا سهيلا .... عمرك الله كيف يلتقيان

هي شامية إذا ما استقلت .... وسهيل إذا استقل يماني

والحقيقة واضحة والعداوة بينهما حقيقة وبعد ؟ لبدء البغضاء من أفواههم... وظهرت  ما تخفي الصدور ... وهي علامات الدالة على المحبة والعداوة وأسبابها الدنيوية الدنيئة . لأن المتوكل على الله تعالى والمستعين به وطالباً رضاه ومحبة إخوانه سواء ظفر بطلبه ...! أم  لا. هو لا يخذل أخاه . والمخذول من استعان بغيره وقصد لخراب الصحبة والبيت. ونعم ما قيل :

من استعان بغير الله في طلب ....فإن (ناصره  عجز و خذلان ).

الشرف بالفضل والأدب لا بالأصل والنسب !.

وهل ترى البيعة منهم علة .... تعصمهم مدى المدى عن خله .

أن الطمع إذا سد على العقل صرعه في المهلكة وأوقع نفسه في المعركة. والذين يذرفون دموع التماسيح بسم الديمقراطية هم أشد عداوة وخطر للمجتمعات بل وهم صناع دمار وبلور المجتمع ، وأن الديمقراطية تجدها في الإسلام عندما كان الخليفة عمر بن الخطاب رضوان الله عليه في خطبة : من رأى منكم اعوجاجاً فليقومه ،فنهض واحد من المصلين وأشار إلى سيفه وقال يا خليفة رسول الله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا ..! هذه الديمقراطية هذه حقوق إنسان . أو الخليفة الإمام علي كرم الله وجهه وقصته مع اليهودي ، وأما قصة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضوان الله عليه واليهودي فهي: يروى أن الإمام علي رأى يهوديا في شوارع الكوفة، وهي العاصمة في ذلك الوقت، يمشي متقلدا درعه، الذي فقده الإمام في أحد أسفاره.. فطالب الإمام اليهودي به.. فأبى ذلك اليهودي، ولم يستعمل الإمام سلطته ليأخذه منه عنوة، بل شكاه إلى القاضي شريح.. فأحضر القاضي الشاكي والمشتكي عليه، ليجلسا أمام منصة القضاء متساويين في الحقوق، لا فرق بينهما .! وعن النبي (صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم): سلوا الله عز وجل ما بدا لكم من حوائجكم، حتى شسع النعل فإنه أن لم ييسره لم يتيسر.

- وقال (صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم) ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها. حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع. والأخبار في هذا المعنى كثيرة، ويدل على المقصود أيضا إطلاق ما ورد في الآيات القرآنية من الأمر بالدعاء فينبغي للمؤمن الدعاء لإعطائه الصبر في مواقعه، فإنه شئ يستصلح به أمر آخرته ودنياه ويستجلب به محبة مولاه وطاعته ورضاه. ومنها انه كثيرا ما يشتبه على الإنسان موارد الصبر بغيرها، فيصبر في غير مورد الصبر، ويتكلم في موقع الصمت، ويصمت في موقع الكلام، والتوفيق لوضع كل شئ في موضعه إنما هو من الله عز وجل، فوظيفة المؤمن الطالب لسلوك سبيل الهدى الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، ليوفقه للصبر في مواقع الصبر، والدعوة في مواقع الدعوة، والطيش في موارد الطيش، والبطش في مواقع البطش، والغضب في موقع الغضب وقس على ما ذكرنا غيره. ومنها: أنه قد ورد في الروايات الأمر بمسألة الصبر من الله عز وجل :

- فقد روى في الكافي(1) عن الصادق عليه الصلاة والسلام أنه قال: إن الله عز وجل خص رسله بمكارم الأخلاق فامتحنوا أنفسكم فإن كانت فيكم، فاحمدوا الله، واعلموا أن ذلك من خير، وإن لا تكن فيكم، فاسألوا الله، وارغبوا إليه فيها قال: فذكر عشرة: اليقين، والقناعة، والصبر، والشكر، والحلم، وحسن الخلق، والسخاء، والغيرة، والشجاعة، والمروءة، قال: وروى بعضهم بعد هذه الخصال العشرة: وزاد فيها الصدق وأداء الأمانة .

- وفيه(2) في حديث آخر عنه (عليه السلام) قال إنا لنحب من كان عاقلا، فهما، فقيها، حليما، مداريا، صبورا، صدوقا، وفيا، أن الله عز وجل خص الأنبياء بمكارم الأخلاق فمن كانت فيه، فليحمد الله على ذلك ومن لم تكن فيه، فليتضرع إلى الله عز وجل وليسأله إياها. قال: قلت: جعلت فداك، وما هن؟ قال: هن الورع، والقناعة، والصبر، والشكر، والحلم، والحياء، والسخاء، والشجاعة والغيرة، والبر، وصدق الحديث، وأداء الأمانة.

أنقذونا من حكام الخليج والمملكة العربية واتركوا سوريا بلد الأبطال واتركم مع كلام المرحوم محمد صالح بحر العلوم وللعلم هو ليس من عائلة بحر العلوم الحالية في النجف وكربلاء

رباعية جريئة للذين أضاعوا حقهم

للذين سكتوا عن ضياع أمورهم

للمساكين

للعراة

للذين حوسبوا وكان الأجدر للحق أن يحاسب الجلادين بدلا منهم

رياض القيم

 

قصيدة أين حقي ؟؟

الشاعر العراقي محمد صالح بحر العلوم

 

 

 

رحت أستفسر من عقلي وهل يدرك عقلي

محنة الكون التي استعصت على العالم قبلي

ألأجل الكون أسعى أنا أم يسعى لأجلى

وإذا كان لكل من فيه حق: أين حقي؟ !

 

فأجاب العقل في لهجة شكاك محاذر

أنا في رأسك محفوف بأنواع المخاطر

تطلب العدل وقانون بنى جنسك جائر

إن يكن عدلا فسله عن لساني: أين حقي؟ !

 

 

أنا ضيعت كما ضيعت جهدا في هباء

باحثا عن فكرة العدل بكد وعناء

وإذا بالناس ترجو العدل من حكم السماء

وسماء الناس كالناس تنادى: أين حقي ؟ !

 

 

أتراني أرتئى ما يرتئيه الناسكونا

وأجارى منطقا يعتبر الشك يقينا

وأقر الوهم فيما يدعيه الوهم دين

أفسيعود العلم يدعوني بحق: أين حقي ؟ !

 

 

إن أنا أذعنت للخلق وحاولت التعامي

كان شأني شأن من يطلب غيثا من جهام

فنظام الخلق لا يعرف وزنا لنظامي

ونظامي لم يزل يصرخ مثلى: أين حقي؟ !

 

 

ما لبعض الناس لا يحسب للتفكير فضلا

ومتى ناقشته الرأي تعداك وولى

زاعما إبقاء ما كان على ما كان أولى

من جديد يعرف الواقع منه: أين حقي ؟ !

 

 

 

ليتني أستطيع بعث الوعي في بعض الجماجم

لأريح البشر المخدوع من شر البهائم

وأصون الدين عما ينطوي تحت العمائم

من مآس تقتل الحق وتبكى: أين حقي؟ !

 

 

 

يا ذئابا فتكت بالناس آلاف القرون

أتركينى أنا والدين فما أنت وديني

أمن الله قد استحصلت صكاً في شؤوني

وكتاب الله في الجامع يدعو: أين حقي؟ !

 

 

 

أنت فسرت كتاب الله تفسير فساد

واتخذت الدين أحبولة لك واصطياد

فتلبست بثوب لم يفصل بسداد

وإذا بالثوب ينشق ويبدو: أين حقي؟ !

 

 

 

بان هذا الثوب مشقوقا لأرباب البصائر

فاستعار القوم ما يستر سوءات السرائر

هو ثوب العنصريات وهذا غير ساتر

وصراخ الأكثريات تعالى: أين حقي؟ !

 

 

 

كيف تبقى الأكثريات ترى هذى المهازل

يكدح الشعب بلا أجر لأفراد قلائل

وملايين الضحايا بين فلاح وعامل

لم يزل يصرعها الظلم ويدعو: أين حقي؟ !

 

 

 

أمن القومية الحقة يشقى الكادحونا

ويعيش الانتهازيون فيها ناعمونا

والجماهير تعانى من أذى الجوع شجونا

والأصولية تستنكر شكوى: أين حقي؟ !

 

 

 

حرروا الأمة إن كنتم دعاة صادقينا

من قيود الجهل تحريرا يصد الطامعينا

وأقيموا الوزن في تأمين حق العاملينا

ودعوا الكوخ ينادى القصر دوما: أين حقي؟ !

 

 

 

يا قصورا لم تكن إلا بسعي الضعفاء

هذه الأكواخ فاضت من دماء البؤساء

وبنوك استحضروا الخمرة من هذى الدماء

فسلى الكأس يجبك الدم فيه: أين حقي ؟ !

 

 

 

حاسبيني إن يكن ثمة ديوان حساب

كيف أهلوك تهادوا بين لهو وشراب

وتناسوا أن شعبا في شقاء وعذاب

يجذب الحسرة والحسرة تحكى: أين حقي؟ !

 

 

 

كم فتى في الكوخ أجدى من أمير في القصور

قوته اليومي لا يزداد عن قرص صغير

ثلثاه من تراب والبقايا من شعير

وبباب الكوخ كلب الشيخ يدعو: أين حقي؟ !

 

 

 

وفتاة لم تجد غير غبار الريح سترا

تخدم الحي ولا تملك من دنياه شبرا

وتود الموت كي تملك بعد الموت قبرا

وإذا الحفار فوق القبر يدعو: أين حقي؟ !

 

 

 

ما لهذى وسواها غير ميدان الدعارة

لتبيع العرض في أرذل أسواق التجارة

وإذا بالدين يرميها ثمانين حجارة

وإذا القاضي هو الجاني ويقضى: أين حقي؟ !

 

 

 

أين كان الدين عنها عندما كانت عفيفة

ومتى قدر حقا لضعيف وضعيفة

ولماذا عدها زانية غير شريفة

الآن العرف لا يسمع منها: أين حقي؟ !

 

 

 

كان من واجبه يمنحها عيش كفاف

قبل أن يضطرها تبتاع عيشا بعفاف

ولماذا أغلظ القاضي فيها وهو مناف

للنواميس ولا يسأل منها: أين حقي؟ !

 

كم زنى القاضي وكم لاط بولدان وحور

واحتسى أوفر كؤوس من أباريق الفجور

أين كان الدين عن إجراء قاضيه الخطير

ولماذا لم يصارحه كسجان: أين حقي؟ !

 

القاضي الدين تميز على حال الجماعة

أعليه الحكم لا يرى وان يأبى أتباعه

أقضاة الدين أدرى بأساليب الشفاعة

وإذا الدين ارتضاها لم يطالب: أين حقي؟ !

 

برياء ونفاق يخدعون الله جهرا

أين مكر الله ممن ملئوا العالم مكرا

إن صفا الأمر لهم لن يتركوا لله أمرا

وسيبقى الله مثلى مستغيثا: أين حقي؟ !

 

ليس هذا الدين دين الله بل دين القضاة

لفقوه من أحاديث شياطين الرواة

وادعوا أم من الله نظام الطبقات

إن يكن حقا فقل لي يا إلهي: أين حقي؟ !

 

ليس في وسعى أن أسكت عن هذى المآسي

وأرى الأعراف والأعراف من دون أسى

بين مغلوط صحيح وصحيح في التباس

وكلا العرفين لا يفهم منه: أين حقي؟ !

 

خطأ شاع فكان العرف من هذا الشياع

صواب حكم العرف عليه بالضياع

وسواد الشعب مأخوذ بخبث وخداع

لقطيع يلحق الذئب وينعى: أين حقي؟ !

 

ليس هذا الذنب ذنب الشعب بل ذنب الولاة

وجهوا الأمة توجيه فناء لا حياة

وتواصوا قبل أن تفنى بنهب التركات

وإذا الحراس للبيت لصوص: أين حقي؟ !

 

 

دولة يؤجر فيها كل أفاك عنيد

أجره لا عن جهود بل لتعطيل الجهود

لم يواجه نعمة الأمة إلا بالجحود

وإذا النعمة تغلى في حشاه: أين حقي؟ !

 

من فقير الشعب بالقوة تستوفى الضرائب

وهو لم يظفر بحق ويؤدى ألف واجب

فعليه الغرم والغنم لسراق المناصب

أيسمى مجرما إن صاح فيهم: أين حقي؟ !

 

من حفاة الشعب والعارين تأليف الجنود

ليكونوا في اندلاع الحرب أخشاب وقود

وسراة الشعب لاهون بأقداح وغيد

وجمال الغيد يستوجب منهم: أين حقي؟ !

 

عائشاً عيشة رهط لم يفكر بسواه

همه أن ينهب المال لإشباع هواه

أين من يفتح تحقيقا يرى عما جناه

ويريه بانتقام الشعب جهراً: أين حقي؟ !

 

أيها العمال هبوا وارفعوا هذى البراقع

عن وجوه ما بها غير سحاب ومصانع

واصرفوها عن عيوب عميت عن كل دافع

وتراني صادقا عنها بقولي: أين حقي؟ !

 

أيها العمال أين العدل من هذى الشرائع

أنتم الساعون والنفع لأرباب المصانع

وسعاة الناس أولى الناس في نيل المنافع

فليطالب كل ذي حق بوعي: أين حقي؟ !

 

 

كيف يقوى المال أن يوجد في غير جهود

أين كان النقد لولا جهد صناع النقود

ومتى يقدر أن يخلق طيرا من حديد

فلهذا الجهد أن يدعو جهرا: أين حقي؟ !

 

أين كان المال قبل الجهد أو قبل الطبيعة

وهما قد سبها في غابر العهد شروعه

وإذا بالمال لا يذكر للعهد صنيعة

وإذا بالجهد يستجدى صهبانا: أين حقي؟ !

 

لم يؤثر بيقيني ما أقاسي من شجون

فشجوني هي من أسباب تثبيت يقيني

ولتكن دنياي ما بين اعتقال وسجون

وليكن آخر أنفاسي منها: أين حقي؟

 وليس لنا إلا أن نقول كيف القاك والدروب شـــــراك وعلى البــــــــــاب حاجب وحجاب

أن ظلم العرب من الخليج وحكامها وشيوخ وأمراء وأصحاب الفخامة  ...

أما قلت لكّم إن هؤلاء مجانيين أريد أسمع ما يقول فإني أعرف كلام العرب وأنظر حاله وهل داء جنونه يقبل المداواة أم لا؟! فعند  سيدتي أما سمعت قول الشاعر:

قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم

ما لذة العيش إلا للمـجـانـين

هاتوا جنوني وهاتوا من جننت به

فإن وفي بجنوني لا تلومونـي.

فطيف لنا أن نتعامل بحفنة مجانين عملوا البنايات الشاهقة ورصعوها بالفنادق الفساد ونسوى الكهرباء والعلم والتكنولوجيا والمؤمن الحقيقي يعتبر العالم كله حاضرا عند الله تعالى ، وإن كل الأعمال تتم في حضوره ، وينبغي لهذا الحضور الإلهي أن يكون رادعاً كافياً للخجل والكف عن المعاصي والذنوب والعمل الصالح هي لب الأعمال كما قال الإمام علي عليه السلام :

فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه * ولكنني في رحمة الله أطمع

فإِنْ يكُ غفرانٌ فذاك بِرَحْمَة ٍ * وإن لم يكن أجزى بما كنت أصنع

مَلِيكي وَمَوْلاَيا وَرَبِّي وَحَافِظِي * وإني له عبدُ أقرُّ وأخضعُ .

              

فالوصايا السابقة هي منهج الآداب السامية التي يؤدب الله عباده ذلك؛ لأن في امتثالها فلاحهم دنيا وآخرة هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنهم يرون آثارها التربوية في توجيه وتهذيب سلوكهم، وتعمل على زيادة الألفة و المحبة بينهم كما يؤدي هذا إلى تماسك مجتمعهم وبعد ما عرفنا ما هي ثمن هذه الوصايا وما هي قيم هذا الإنسان الذي فضله الله سبحانه على جميع مخلوقاته ، وبهذه القيم الروحية وجبت علينا المحبة والتفاني والتوادد والتآخي إذن يداً بيد للتعاون والتآخي للعمل والبناء وزرع الأرض التي هي من السنة الواجبة المستحبة لقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم  :  " الأرض لمن أحياها" لأهمية الزراعة في الإسلام  الساعة الثالثة والنصف صباحاً اللهم جازني مقابل عملي الأمر بالمعروف والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين .

المحب المربي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/15



كتابة تعليق لموضوع : من أين لكم هذا؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net