صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

رسالة الى كذاب
علي حسين الخباز

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بعيدا عن التشنجات المذهبية او مفردات الفرقة، أسأله: - من اين لك الجرأة ان تكذب على رسول الله (ص)؟ كيف لك ان تتجنى على الحقيقة؟ هل كنت فعلا مع النبي محمد (ص) وانت تسمعه يطلب من عمه ان يدلي بالشهادة:ـ قل لا اله الا الله اشهد لك بها يوم القيامة؟ هل حقا انت كنت موجودا وسمعت أبا طالب (عليه السلام) يقول:ـ لولا ان تعيرني قريش ويقولون ما حمله عليه الا جزع الموت لأقررت بها عينك؟ ايعقل ان يموت كافرا وزوجته فاطمة بنت اسد من أوائل الداخلات الى الإسلام؟ وكيف سمح الرسول (ص)، على ان يبقي على ذمته هذه المرأة لحين وفاته؟ هل انت اصدق أم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) الذي يقول: - (ما مات أبو طالب حتى اعطى رسول الله من نفسه الرضا)، ومن الطبيعي ان رسول الله لا يرضى عن غير المؤمنين، وقال مولاي امير المؤمنين: (كان والله أبو طالب بن عبد المطلب مؤمنا مسلما يكتم ايمانه, مخافة على بني هاشم ان تنابذها قريش). قوّلت لنا ابن عباس بما لم يقله بل قال شيئا نافعا, ألم تستح من الله؟ فابن عباس يقول: سألت رسول الله (ص): يا بن اخي، ماذا ترجو لابي طالب عمك؟ قال: (ارجو له رحمة من ربي وكل خير). والقضية الأهم ان اجماع علماء الشيعة يؤمنون باسلامه بل بايمانه واجماعهم حجة ووافق على اسلامه جماعة كبيرة من علماء السنة يوافقون على ايمانه بالله سبحانه وتعالى, واما خطاب أبي طالب (رضوان الله عليه) فكان خطاب مؤمن لا غبار عليه. نعود اليك أيها الرجل الذي كذبت على محمد (ص) وتجرأت على الحقيقة، ان اغلب الصحابة نكروا احاديثك وشخصوا اكاذيبك؛ لكونها ضعيفة ولا احد يحترم وجودها ولهذا ايمان أبي طالب (سلام الله عليه) اكبر من وجودك كله.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/04/09



كتابة تعليق لموضوع : رسالة الى كذاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net