صفحة الكاتب : اسعد عبدالله عبدعلي

الامام السيستاني يتغلب على التحالف الكوني
اسعد عبدالله عبدعلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 كانت القوى الكونية تخطط لابتلاع العراق, عبر مؤامرة كونية جهزت لها كبار عقول المخططين من صهاينة وماسونيين وغربيين, فكانت فكرة انتاج مذهب للتكفير والذبح شبيه لما نراه من افلام الزومبي, وحصلت كامل الترتيبات عبر عقدين من الزمن, فكانت رغبة القوى الكونية ان يتم الامر في عام 2014, بحيث تسقط بغداد بيد الدواعش في منتصف شهر حزيران, وحصل التحرك ببداية شهر حزيران في مناطق متعددة من العراق, وبدعم غربي كبير وتؤاطئ بقايا حزب البعث والعصابات التكفيرية في كل العالم, حيث حصلت هجرة للزومبي من كل العالم صوب العراق, مع استغلالهم لجيوش الفساد وعبيد الدولار ممن ينتمون للطبقة السياسية.
وحصل السقوط المرعب للموصل, مدينة تلو مدينة, مع استغلال لمواقع السوشل ميديا لنشر مشاهد الاجتياح وكيف يتم القتل بدم بارد, بحيث انتشر الرعب في المجتمع, من تلك المشاهد المخيفة لزحف زومبي التكفير.
بعدها الاشاعات اصبحت مؤكد عن قرب سقوط مدن اخرى كبيرة, مع هشاشة وضع الجيش العراقي, بسبب سوء الادارة من قبل رئيس الحكومة, وانكشاف فساد صفقات التسليح في العراق, واصبح الناس يتناقلون اخبار الرعب, مع نشاط ملحوظ لخلايا البعث وانتظار ساعة الصفر.
وفجأة تتغير كل التوقعات باعلان الامام السيستاني فتاوه بالدعوة للجهاد الكفائي, لحماية الارض والعرض.
تفاجئ العالم بعظيم التلبية التي حصلت في العراق, فعشرات الالاف اسرعوا للانخراط ضمن صفوف المجاهدين, وتقدمت الوية الخير لتدفع خطر جيش الظلاميين, اندحر مخطط القوى العالمية فبغداد لم تسقط وتم رد فلول الدواعش, ثم حصل مد المجاهدين نحو مدن العراق المحتلة من قبل زومبي داعش, ليتم تحرير المدن الى ان سقط مخطط الخبث العالمي امام قوة فتوى الامام السيستاني وعزيمة العراقيين. 
لم يكن في حسابات تلك القوى الغربية ان تصدر فتوى للجهاد, باعتبار ان في العراق لا توجد مرجعية تدعي ولاية الفقيه, فتكون فتواه امر واجب التنفيذ للشعب, فالعقل الغربي كان قد درس البيئة العراقية جيدا, لكنها فتوى بتسديد اللهي, قد ردت كيد احفاد ابي جهل وامية بن خلف وجمع الكافرين في بدر, واعادة الروح لجسد الامة, بعد انتكاسات الحكومة نتيجة غرقها في الفساد.
نهر جرى من دماء المضحين طاعة لله وفي سبيل الوطن وتلبية لنداء المرجعية الصالحة, عندها تم رسم لوحة جديدة لوطن افسده حكامه, وضيع حقوقه احزابه, فتم الانتصار ودحر جيش الظلام.
بعد اندحار العدو وفشل مخططه الشيطاني, لجأ الى الحرب الاعلامية والتسقيط, بغية ابعاد الامة عن قيادتها (المرجعية الصالحة), وحركت ذيولها في الداخل لنشر الاكاذيب والنفاق وهو ديدنهم, ولأحداث شرخ في جسد المجتمع, فكان واجبا على كل قلم شريف ان يدافع عن المرجعية الصالح, ويفضح مخطط الاعداء ودور المنافقين, ويوعي الامة لما يراد لها من شر.
مع ذكرى الفتوى المباركة علينا ان نستلهم عناصر النصر الكبير, واولها هو وجود المرجعية الصالحة, والتي عملت على انقاذ العراق مما يراد له من مكيدة عالمية, لتفتيته الى دويلات متناحرة ضعيفة لتكون تحت سطوت بني صهيون, لذا على الامة ان تحفظ مكانة المرجعية الصالحة, وتساندها وتدفع عنها كيد الاعداء والجهلة والمنافقين, ولا تسمح لاي شخص مهما علا مكانه ان ينتقص من مقام المرجعية الصالحة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسعد عبدالله عبدعلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/06/10



كتابة تعليق لموضوع : الامام السيستاني يتغلب على التحالف الكوني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net