صفحة الكاتب : عادل القرين

مُترادفات اجتماعية..
عادل القرين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في كُل حدبٍ وصوبٍ تترى المُناسبات، وتضيق الوجنات، وتتبلور القناعات، وتُشحذ الطاقات، وتُستلذ المقامات، وتظهر الإبداعات، ولكن!

 

 

جاء السجع على متمة، وتتابع النثر على معمة، شريطة وضع بعض النقط فوق الحروف!

 

 

المجتمع جميل بكوادره الفاعلة، وجليل بنواظره المُتفائلة، عدا الثلة التي تحتاج التأطير ما بين الأقواس بهذا السياق والموقف!

 

 

ــ هُناك من يُكثر حضوره في (القروبات)، والفعاليات، والمناشط، للتنظير أو للتصوير، ووضع العقبات، وكذلك المطبات!

 

 

ــ هُناك من يُسيج تعب غيره لنفسه، لجهلهم إياه؛ لطلاقة لسانه، أو لقوة بيانه..

فيقتطف ثمارهم، ويُشكل إعمارهم لذاته بأسلوبٍ مُقنع ومُقرقع!

 

 

ــ هُناك من يسبح في جميع الأنهار، ويلوذ بالفرار متى ما كانت مصالحه حائمة!

 

 

ــ هُناك من يستلذ بوضع التراتيل أمام اسمه، فيحار الفكر لعدم وجود رسمه!

 

 

ــ هُناك من يمتهن المدح لإتعاب غيره، وإبراز زيره، وإشباع فيره..

على حساب الطبقة البسيطة والمتفاعلة بتجهيز الأمكنة مُنذ الصباح الباكر إلى خاتمة المحفل والمعول!

 

 

ــ هُناك من يخدم بضميره، ويُراهن على مصيره، دون تملقٍ أو زيفٍ..

ليأتي من يُجلجل بصوته، ويخطف سمته خلف مُكبرات الصوت، وبين تلاحين التصفيق!

 

 

ــ هُناك من يستلذ بتمييز نفسه بالتعطير، والتفخير، والتسجير..

بالعلامات (المُرنقطة)، والتواشيح المُزبرقة!

 

 

ختاماً:

ــ هُناك من يعمل بتفانٍ، وصمتٍ، وهُدوءٍ..

ومتى ما ارتحل هذا الطيب عن هذه الدنيا، تسابقت لذكره العاديات، وتوالفت حياله الكرامات..

هل للورد الذي يُحط على قبره؛ أم للعطر الذي يُرش على سفره؟!

 

 

ــ يقول الفيلسوف الوجودي، والروائي، والكاتب المسرحي (ألبير كامو):

لا تُصدقوا الكلام الطويل والحلو.."

خذوا الحقيقة من أفواه المواقف".


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عادل القرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/06/26



كتابة تعليق لموضوع : مُترادفات اجتماعية..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net