صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

شبابنا وجماهير شعبنا في البحرين خرجت في 14 فبراير تطالب بإسقاط النظام لا بإصلاح النظام
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان أنصار ثورة 14 فبراير :


بسم الله الرحمن الرحيم


((لقد بلغ شباب الثورة من الوعي أن لو قام كل رجال الدين والرموز وأنا أيضا بدعوتهم إلى التراجع ، لطرحونا جانبا وإستمروا في المسير حتى تحقيق النصر)) آية الله السيد هادي المدرسي


ونحن على أعتاب الذكرى السنوية الأولى لتفجر ثورة 14 فبراير في البحرين وبعد كل ما تعرض له شعبنا من محن ومصائب وتعرضت له بلادنا من تدنيس للسيادة الوطنية بدخول قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة وإرتكابهم بالتعاون مع قوات المرتزقة الخليفيين لجرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ، فإننا مرة أخرى نذكر بأن شعبنا وشبابنا قد خرجوا وهبوا بأجمعهم من أجل إسقاط النظام لا إصلاح النظام ، فشعبنا وخلال أكثر من أربعين عاما من نضاله السياسي والوطني في ظل الدولة الحديثة قد وصل إلى قناعات ثابتة وراسخة بإستحالة التوصل إلى إصلاحات سياسية حقيقية ومنها الملكية الدستورية الحقيقية على غرار الملكيات الدستورية الحديثة في بريطانيا والدول الغربية.


إن شعبنا الذي فجر الإنتفاضة الشعبية في التسعينات وإتفقت رموزه الدينية والوطنية في السجن مع السلطة الخليفية على ميثاق عمل وطني والعمل بالدستور العقدي وإقامة ملكية دستورية حقيقية ، توصل بعد أن أخلفت السلطة الخليفية وعودها ونكثت للعهود والمواثيق إلى قناعات ثابتة بأنه لابد من إسقاط الحكم الخليفي الفاشي وإقامة نظام سياسي تعددي على أنقاضه ولا يمكن لقبيلة بدوية حاكمة على البحرين ولا تمتلك قرارها بنفسها وخاضة للقرار السياسي في الرياض أن تقيم ملكية دستورية حقيقية في البحرين.


إن الذين يطالبون بحكومة شراكة وطنية مع آل خليفة ويريدون أن يقبل الشعب بالولاء للملك مرة أخرى في ظل ميثاق خطيئة آخر عليهم أن يعرفوا بأن الشعب قد أصبح على أعلى مستوى من الوعي وأن شعبنا لن يصبح عبدا لحمد وحكمه الظالم ، فشعبنا قدم أنهارا من الدماء ثمنا لحريته ومطالبته بحكم سياسي جديد وإسقاط حكم العصابة الخليفية النازي عن البحرين.


إن أنصار ثورة 14 فبراير لطالما أشاروا في بياناتهم منذ تفجر الثورة بأن السلطة الخليفية غير جدية في القيام بتسوية سياسية شاملة وعادلة وأن وعودهم كلها كانت فارغة وإن إستمرارهم في التصعيد الأمني والعسكري كخيار لحل الأزمة سيدخل البلاد في نفق مظلم وسيعجل بسقوطهم بإذن الله تعالى.



إن عقلية آل خليفة المسنودين بالحكم السعودي والحماية الأمريكية لن يغيروا من عقليتهم ونهجهم الأمني والعسكري في مواجهة المطالب العادلة والمشروعة لشعبنا ولذلك فإن الحرية والكرامة هي هبة من الله سوف نستوفيها بدمائنا وأرواحنا ولن نبقى عبيدا لآل خليفة وآل سعود والشيطان الأكبر أمريكا والمستعمر العجوز بريطانيا.



 



يا جماهير شعبنا في البحرين



يا شباب ثورة 14 فبراير



 



ونحن على أعتاب الذكرى السنوية الأولى لثورة 14 فبراير المجيدة ومن أجل أن تخرج السلطة من عنق الزجاجة وأزمتها السياسية الخانقة طرحت مرة أخرى مبادرة ما يسمى بـ "حوار وطني مفتوحة" ، وتدعي بأن هذه المبادرة جاءت للتوافق بين فئات الشعب الذي تدعي بأنه الضمانة الرئيسية للأمن والإستقرار والوحدة الوطنية في ظل ميثاق العمل الوطني الذي أجمع عليه الشعب ، وأن هناك إتصالات قد بدأت مع القوى السياسية الفاعلة في البحرين من أجل التهيئة لحوار وطني يؤدي إلى لم الشمل البحريني وتعزيز الوحدة الوطنية وأن هناك إتصالات لفتح حوار وطني قد أسفرت عن بوادر إيجابية من أجل المساهمة في التهدأة وتعزيز المسار الديمقراطي والإصلاحي للطاغية الساقط حمد ، وأن هناك دعوة مفتوحة لكل القوى الفاعلة على الساحة المحلية ولمختلف الأطراف التي تهمها مصلحة البحرين من أجل الإسهام في هذا الحوار الوطني؟؟!!.



إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين قد أعلنوا في بيانات سابقة لهم مواقفهم من كل مبادرات الحوار بأنها كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءً ، وإن هذه المبادرات كلها إملاءات وطبخات أمريكية بريطانية سعودية تسعى لإجهاض الثورة ووأدها ومصادرتها بإعطاء الوعود المعسولة للجمعيات السياسية المعارضة لإلهائها في مثل هذه الإدعاءات الواهية والباطلة ولتفريق وحدة الصف الشعبي وتفريق صف المعارضة بكل أطيافها وتوجهاتها السياسية.



إننا وفي الذكرى السنوية الأولى لتفجر ثورة 14 فبراير وفي ظل التصعيد الأمني والعسكري ومحاصرة القرى والمدن والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والإعتقالات المستمرة والإعتداء على شرف حرائرنا عبر المداهمات الليلية المتكررة في مختلف قرى البحرين خصوصا ما حدث في الآونة الأخيرة من إستباحة من قبل قوات المرتزقة الخليفية المدعومة بقوات الإحتلال السعودي في قرية بني جمرة وجزيرة سترة والندويدرات والدير وسماهيج والسنابس ، فإننا نطالب شعبنا بالتحلي بأعلى درجات الوعي السياسي وعدم الإستسلام لنظام المكر والحيلة والغدر الخليفي والإنخداع بالوعود المعسولة والخاوية ، فإن شعبنا قد جرب حوار الخوار المسمى "حوار التوافق الوطني" الذي إنتهى في يوليو من العام الماضي وأعلن الطاغية حمد عن تنفيذ التوصيات في خطابه الأخير والذي أفضى إلى إصلاحات دستورية تشكل نسبة 5% من الإصلاحات السياسية التي من المفترض أن يقوم بها قبل عشر سنوات ، إلا أنه إنقلب على الدستور العقدي لعام 1973م وفرض دستورا جديدا أطلق عليه الدستور المنحة وحكم البلاد عبر المراسيم الملكية في ظل ملكية شمولية إستبدادية مطلقة.



لذلك فإننا نطالب جماهير شعبنا وشبابنا الثوري في كل القرى والمناطق والمدن أن لا ينشغلوا بهذه التفاهات والترهات ودعوات الحوار الكاذبة والفاشلة والإهتمام بالحراك الميداني ، فإننا لا نخون أحدا ولكن شعبنا قد مل وشبع من دعوات الحوار ودعوات التسوية السياسية الفارغة.



إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون أنه لا حوار إلا في الدوار .. هذا إذا كان هناك حوار .. فالشعب بعد العودة إلى دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) هو الذي سيقرر مصير الحكم الخليفي ومصيره ، ولا أحد يستطيع أن يقرر لهذا الشعب الذي سفكت دماء أبنائه ورجاله ونسائه وإعتدي على مقدساته وأعراضه وشرفه وتم التنكيل برموزه وقادته وشبابه ورجاله ونسائه في السجون والمطامير الخليفية.



ولا حوار إلا بعد تصفير السجون .. ولا حوار إلا بعد محاكمة المجرمين وعلى رأسهم الطاغية حمد وأولاده سلمان وناصر وخالد ورموز الحكم الخليفي .. هذا إذا كان هناك حوار.



لا حوار إلا بعد خروج قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة .. هذا إذا كان هناك حوار



إن الحوار مع السلطة الخليفية يعد خيانة للأمة والشهداء وعوائلهم وللجرحى والمعاقين والمعتقلين والرموز الدينية والوطنية والحرائر القابعين في قعر السجون .. وهل يعقل أن يقبل شعبنا حوارا مع الساقط حمد؟؟!!.



إن الذين تهافتوا على الحوار مع الطاغية حمد بمجرد إتصال أو إبراق أو إرسال من مجرم محصور في داره عليهم أن يعرفوا بأن الساقط حمد عليه بالتنحي عن السلطة والإستعداد لمحاكمة عادلة لما إرتكبه من جرائم حرب ومجازر إبادة ضد الإنسانية بحق شعبنا.



إننا نطالب كافة القوى السياسية المطالبة بإسقاط النظام وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير بأن يعلنوا عن مواقفهم الصريحة من دعوات الحوار ومطالبة بعض الجمعيات السياسية الطاغية حمد لحوار من أجل حل الأزمة السياسية المستفحلة في البلاد ، فالبحرين تشهد ثورة شعبية حقيقية تريد إسقاط النظام وإجتثاث حكم الأسرة الخليفية الفاسدة والمفسدة ، لا أن نطالب بحوار مع حاكما دجالا كاذبا غادرا أطلق العنان لمرتزقته وميليشياته المسلحة وبلطجيته ليعيثوا في البلاد الفساد وقمعا وإرهابا وإعتداءً على الأعراض والحرمات.



إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن توصيات لجنة بسيوني غير شرعية ، لأن تقرير لجنته جاء ليغطي على جرائم الطاغية حمد ورموز حكمه وقوات الإحتلال ليفلتوا من العقاب وتجريم بعض الضباط والمرتزقة الصغار ، وحتى توصياته لم تلقى إستجابة من قبل الطاغية حمد وحكمه بل إستمرت السلطة في توغلها في سفك الدماء وقتل الأبرياء مستفيدة من الغازات السامة والخانقة في قتل المتظاهرين والآمنين في بيوتهم ومنازلهم.



إننا نرفض تلك التصريحات الخاوية المطالبة بالحوار وجدولة التحول إلى الديمقراطية والتي سكتت عن جرائم السلطة الخليفية في التعدي على شرف النساء ولم تتخذ مواقف سياسية واضحة كما إتخذها آية الله الشيخ عيسى قاسم بفتوى سحق من تسول له الإعتداء على شرف وعفة نساءنا ، وهاهم يطلقون تصريحاتهم بأن أيديهم مفتوحة للحوار وجدولة التحول نحو الديمقراطية؟؟!!.



إننا نتساءل أي حوار وأي يد تمتد لتصافح الطاغية والساقط حمد الملطخة والملوثة يديه بدماء شهداءنا الأبرار وأعراض حرائرنا؟! ، وأي جدولة وتحول نحو الديمقراطية في البحرين في نظام قبلي بدوي ديكتاتوري وإستبدادي لا يمتلك ناصية قراره بيده ، وإنما القرار يصدر من الرياض وأن هذا المليك الخائن ما هو إلا مجرد موظف عليه السمع والطاعة وإلا أستبدل بغيره؟!.



إن شعبنا لم يخرج من أجل ترف سياسي ولا رغبة في التجمع في الشوارع والساحات من أجل تكرار أخطاء الإنتفاضة الدستورية في التسعينات والتصويت على ميثاق خطيئة آخر لمسار خاطىء يرجعنا إلى الوراء سنينا عجاف، وإنما خرج شبابنا وشعبنا هذه المرة ببصيرة سياسية ثاقبة طالب في إعتصامه في دوار اللؤلؤة ومسيراته ومظاهراته وإعتصاماته أمام مجلس الوزراء ووزارة الداخلية وقصور الطاغية حمد في الرفاع والصافرية بإسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية عن البلاد وحقه في تقرير المصير وإنتخاب نوع حكمه ورفض شرعية الحكم الخليفي النازي.



إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يعلنون بأن شعبنا قد خرج بعد ثورة تونس ومصر في الساحات والشوارع في البحرين مطالبا بإسقاط النظام ولم يخرج لإصلاح النظام كما أدعى البعض فلم يطلق شعبنا أي شعار منذ تفجر ثورة 14 فبراير فيه"الشعب يريد إصلاح النظام" ، وإنما كل شعاراته الثورية كانت:"الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط حمد .. يسقط حمد" و"شعارنا إلى الأبد يسقط حمد .. يسقط حمد" ولا حوار مع القتلة والمجرمين والسفاحين ولا حوار مع مليك غادر ومجرم ومرتكب لجرائم حرب ومجازر جماعية ضد الإنسانية.



إن شعبنا في البحرين خرج عن بكرة أبيه في 14 فبراير 2011م وضحى بالغالي والنفيس من أجل أرساء دعائم نظام سياسي جديد على أنقاض الحكم الديكتاتوري الخليفي الفاسد ، فكما طالب شعب تونس وشعب مصر وشعب اليمن وليبيا بإسقاط النظام وأسقط فراعنته وطغاته ، فإن شعبنا خرج وقدم التضحيات من أجل إسقاط النظام وإسقاط الطاغية الساقط حمد ومحاكمته في محاكمات عادلة.



إن الذين يعتقدون بأن السلطة الخليفية لن تنفذ توصيات تقرير بسيوني ، وأن التاريخ شاهد ،والدلائل على الأرض تثبت ذلك .. لماذا إذاً يمدون أيديهم للطاغية حمد من أجل حوار جاد وجدولة الديمقراطية ؟ .. هل أنهم يسبحون في أحلام وردية ؟ أم أنهم يسبحون عكس التيار الشعبي وجماهيرهم المطالبة بإسقاط النظام والطاغية حمد؟!.



إن شعبنا لا يريد تعويضات من هذه السلطة فالمفصولين عن العمل والمعتقلين وعوائل الشهداء والكادر الطبي والتعليمي وكل شرائح المجتمع التي تضررت من السلطة الخليفية تطالب بمحاكمة ديكتاتور البحرين ورموز حكمه وقادة الجيش ووزارة الداخلية والأمن الوطني وغيرهم ولن يصفح شعبنا عن المجرمين والقتلة والسفاحين.



إن أنصار ثورة 14 فبراير يعلنون بأن ثورتنا كانت سلمية ، ولكن من حق شعبنا الدفاع عن نفسه وعن أعراضه وحرائره وشرفه وكرامته ، وإن من حق شعبنا مواصلة المقاومة المدنية والمقدسة بمختلف أشكالها من أجل إخراج قوات الإحتلال والدفاع عن القرى والمدن والأحياء أمام الغارات الليلية المستمرة والتعرض للأعراض والعفة والشرف ، وإن ما قام به شبابنا الثوري في مختلف مناطق البحرين هو حق شرعي تكفله المواثيق والأعراف الدولية.



إن سلمية تحركنا كسبت رهان وتضامن العالم معها ، وكانت ثورتنا ثورة الورود وهزمت السلاح ، ولكن لا يمكن الإستمرار في السلمية مع حكم عصابات مسلحة وبلطجية وقوات مرتزقة مستوردة لا تعرف معنى الحرية والكرامة وهي مأمورة من قبل الحكم الخليفي لإرتكاب أي جرائم تراها من أجل حفظ حكم الأسرة الخليفية الفاسدة.



إن فتوى السحق التي أطلقها آية الله العلامة الشيخ عيسى قاسم تختلف تماما هذه الأيام عما يطلقه البعض من تصريحات الذي يريد أن يبقي الوردة والسلمية أمام من ينتهك الأعراض والحرمات ، ولا يمكن العيش بمحبة وسلمية وإنفتاح مع حكم إرهابي فاشي ، فآل خليفة حكم أموي سفياني مرواني فاشي يسير على خطى آل سعود ونهجهم الوهابي التفكيري الظلامي ولا يمكن القبول بالبقاء على السلمية مع حكم يعتدي على حرماتنا وكراماتنا وشرفنا وعفتنا ، وديننا الإسلامي الحنيف لا يقبل لنا بالسكوت عن من ينتهك أعراضنا وشرفنا ويحرق بيوتنا ومنازلنا ويغرق قرانا وأحياءنا ومدننا بالغازات السامة والقاتلة ويستخدم كافة أنواع الأسلحة والرصاص المطاطي والشوزن المحرم دوليا والرصاص الحي وينكل بأبنائنا وعوائلنا عند مداهماته للبيوت والمنازل والإعتداء على شرفنا وأعراضنا ، وقد جاء في الروآيات:"من مات دون أهله فهو شهيد" .. "من مات دون عرضه فهو شهيد" .. من مات دون ماله فهو شهيد .. من مات دون بئره فهو شهيد.



أن أنصار ثورة 14 فبراير يؤكدون مرة أخرى بأن شعبنا لن يقبل بأي دعوة من دعوات الحوار ولن يقبل بشرعية الحكم الخليفي الجائر ، وإن الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا والدول الغربية قد إتفقت إرادتهم بإبقاء الحكم الخليفي الفاشي على صدورنا ، وإنهم سيكتفون بإصلاحات سياسية شكلية وإرجاعنا إلى المربع الأول ، وإن الذين يريدون لشعبنا بالقبول بشرعية الحكم الخليفي والإصلاح من تحت مظلته اللاشرعية عليهم أن يعرفوا بأن زمن الإصلاح من تحت قبة البرلمان وإستجداء السلطة من أجل القيام بإصلاحات دستورية قد إنتهى وقد ولى ، وإن شباب المقاومة وشعبنا الثائر قد أعد العدة لذكرى تفجر الثورة في 14 فبراير ليفاجىء العالم مرة أخرى بأنه يرفض المصالحة الوطنية والتسويات السياسية الكاذبة ووعود السلطة والوعود الأمريكية والغربية ، وإنه ثابت وسيثبت في الساحات حتى إسقاط النظام.



إن شبابنا الثوري وجماهيرنا الثورية سوف يواصلون الحراك السياسي والثوري والبقاء في الساحات والإستمرار في فعاليات حق تقرير المصير والمطالبة بإسقاط النظام ورفض الإستسلام لدعوات الحوار والطبخات السياسية الأمريكية التي نراها تلوح في الأفق قبيل الرابع عشر من فبراير ، وإن الحوارات العلنية والسرية في داخل البلاد وخارجها لن تثني شعبنا وشبابنا من مواصلة الطريق لإفشال مخططات الأعداء في إجهاض الثورة وسوف نواصل الطريق بعزيمة وثبات حتى إقامة نظام حكم سياسي جديد يؤمن لكل شعبنا بطوائفه الشيعة والسنة حياة كريمة عادلة وإنتخابات حرة عادلة ونزيهة ولكل بحريني صوت في ظل نظام سياسي جديد.



 



 



أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين



المنامة – البحرين



الأول من شباط/فبراير 2012م


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/01



كتابة تعليق لموضوع : شبابنا وجماهير شعبنا في البحرين خرجت في 14 فبراير تطالب بإسقاط النظام لا بإصلاح النظام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net