صفحة الكاتب : ادريس هاني

الحراك الشعبي في العراق: الآن والمآل.المرجعية تتبنى مطالب الشعب.
ادريس هاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إن التعقيد الذي خلفه الحراك الشعبي في العراق يجعل البعض يأمل في جعله حراك ردّة إلى العلّة الأولى للأزمة العراقية أي شروط القابلية للغزو والاحتلال، بينما مطالب الشعب اليوم في جوهرها خدمية واجتماعية كما لا يخفى. ولعلّه من الطبيعي أن ينتفض العراق كما انتفض مرارا وفي أوقات مختلفة وكان دائما سيئ الحظّ حين كانت تُباد انتفاضاته القديمة والحديثة، وفي الغالب تأتي المطالب عكسية ما عدا حراك اليوم فهو واضح في مدى الاحتقان الذي يخفيه تجاه فساد التدبير الإداري على صعيد الخدمات وقطاع التشغيل وعلى مستوى تراجع السياسة العمومية، سيكون الوضع أخطر في بلد غنيّ ولكنه عاجز عن توفير خدمات تتعلّق بالكهرباء أو فتح سوق الشغل.
سنضرب عرض الحائط بكل الدعايات الفاسدة الصادرة عن أعداء العراق الذين أظهروا حماسة أكثر للدفاع عن الحراك الشعبي بعد تأطيره بشعارات أجنبية عن جوهر الملف المطلبي للحراك الشعبي، بينما اصطفوا خلال عهود ضدّ مطالب الشعب العراقي في الحرّية: أليس كذلك؟! فالتدخل بات فرصة لأعداء العراق بمن فيهم إسرائيل ومن ساهموا في أزمة العراق من بدايتها إلى نهايتها. فهناك من اختزل أزمة العراق في الحشد الشعبي في محاولة لتصفية الحساب مع قوة شعبية هي نفسها كانت تعبيرا عن القوة الشعبية التي حررت العراق من داعش المدعومة من خصوم العراق الذين يتباكون عليه اليوم كالتماسيح، تماما كمن يختزلون أزمة لبنان في المقاومة، مع أنّ الحشد الشعبي في عمومه مبادرة شعبية ساهمت في تحرير العراق بالتضحية والدعم الشعبي الذي خفف من أعباء الإنفاق على حركة التحرير عن الدولة العراقية نفسها، وهناك شعارات هنا أو هناك تختزل الأزمة فيما يسمونه التدخل الإيراني وهم يقصدون الحليف الإيراني الذي قطع الطريق على كل أشكال التدخل في العراق التي كانت تستهدفه بالتقسيم، وهي مواقف تجترّ مدخلات ومخرجات الحرب العراقية -الإيرانية الثمانينية، وهناك من يحتفظ بشعاراتها كالعهن المنفوش.
ستكون هناك دائما ملاحظات، ووجهات نظر ولكن على المستوى الاستراتيجي يدرك خصوم العراق بأنهم فشلوا في تمزيق العراق وبأنّ الدينامية الموجودة اليوم هي حالة إيجابية على المدى البعيد، لأنّها تأتي في سياق الدفع بالعراق إلى مزيد من التغيير. فشلوا في تمزيق العراق لأنهم لم يستطيعوا هضمه، وهم لم يقدموا للعراق سوى العويل والزعيق كما يفعلون مع كل قضية، بينما من يصنعون الحدث على الأرض هم من حموا العراق من التقسيم والاحتلال، ولا عليك من صوت اللّقالق الموتورة، فهي لا تصنع حدثا وإنما تحترف الثُّغاء، فهي لا تملك برنامج لتحرير العراق من آثار الإحتلال ولا هي تملك برنامج لإخراج المجتمع العراقي من الأزمة والحصار.
ولا شكّ أنّ التدخل في العراق قائم، نظرا لهشاشة الدولة وتشكّلها البطيئ، فالحديث عن التدخل بات تحصيل حاصل بينما السؤال الجوهري هو في طبيعة هذا التدخل، ونحن نعتقد أنّ التدخل الإيراني هو نفسه تحصيل حاصل نظرا للعلاقات التاريخية والقرب الجغرافي وخصوصية العلاقة حيث العراق وإيران إما أن يكونا على تداخل علائقي مميّز أو يكونان في حرب، فالشاذ هنا هو الحرب وليس التداخل، وحين يتعافى العراق سيكون هناك شكل من الاحتواء المزدوج بين البلدين، لكن ما هو أهمّ هو أنّ العراق اليوم هو مطمع لقوى إمبريالية ورجعية تسعى لأخذه إلى المجهول، فالمسألة لا تتعلق بالتدخل وإنما بشكله وطريقته وآفاقه.
بالنسبة للحراك فهو يحمل مطالب حقيقية، وهو لن ينجح إلاّ بقدر تمسكه بالمطالب الاجتماعية وحتى بمطالب التغيير السياسي لما يجب أن تكون عليه الدولة القوية والمستقلة والعادلة. فهذا الشعب العراقي شعب مظلوم، مظلوم حتى حين يثور، ولقد ثار مرارا وتمّ تجاهل كل ثوراته فما معنى أن تُبارك الرجعية وإسرائيل حراكا بعد التركيز على شعارات ترفع هنا وهناك ولها أبعاد سياسية؟ هل يعتقد الإعلام الرجعي وكذلك الحاقدون أنهم بركوب موجة الحراك سيحققون انتصارات على العراقيين؟ فالحاقدون ركبوا كل الأمواج بما فيها الغزو الداعشي للعراق حيث رفعوا شعارات مشبوهة تعتبر الغزو ثورة اجتماعية،
إن عراق اليوم لا يمكن العبث بمطالبه الشعبية، ولقد تأخرت الحكومات في إطلاق ما يمكن أن يهدّئ من الغضب الشعبي، وهذا في حدّ ذاته يساهم في التأزيم، فالعراق بلد غنيّ والتدبير التقني للأزمات القطاعية ليس مستحيلا ولكن الأزمة في طبيعة التشكّل والتشكيل السياسي ساهمت في تفاقم الوضع.
انحازت المرجعية للمطالب الشعبية، وتفادت الجوانب السلبية التي يمكن احتواؤها من خلال استجابة دقيقة وفورية للمطالب، فالموتورون من خصوم العراق يظنون لو أنّ حكومة ما في العراق سقطت سيعود لهم الأمر، فهذا غباء سياسي وقراءة للعراق بليدة تنظر إليه كما لو كان بلدا آخر غير العراق بخصوصياته، لأنّ العراق قائم اليوم رغم كل الصعوبات ضدّ كل الخيارات والبدائل غير الصحيحة. فالمرجعية كانت تتدخل في اللحظات الحاسمة، وهي اليوم تؤكد على أهمية الإسراع بالإصلاحات اللازمة حين تقول:
"إذا كان من بيدهم السلطة يظنون أنّ بإمكانهم التهرب من استحقاقات الإصلاح الحقيقي بالتسويف والمماطلة فإنهم واهمون".
لم تكن المرجعية منذ البداية تدعم مكونا على حساب الآخر، بل كانت تعتبر أن منشأ السلطة هو الشعب، وبأنّ الحكومة عجزت عن الإصلاحات ولم تترك للشعب خيارا آخر على الاحتجاج، فالمواطنون حسب المرجعية في بيانها: "لم يخرجوا إلى المظاهرات المطالبة بالإصلاح بهذه الصورة غير المسبوقة ولم يستمروا عليها طوال هذه المدة بكل ما تطلّب ذلك من ثمن فادح وتضحيات جسيمة، إلاّ لأنهم لم يجدوا غيرها طريقاً للخلاص من الفساد".
واعتبرت المرجعية بأنّ القوى المتناوبة على الحكم تغاضت عن الفساد، ولدا فالمرجعية لم تنظر في شكليات الانتخاب بل في واقع ما يجري في العراق، فالفساد يتراكم من خلال توافق القوى الحاكمة حين أصبح العراق "مغانم يتقاسمونها فيما بينهم وتغاضي بعضهم عن فساد البعض الآخر".
تدخل المرجعية في هذا الوقت يعزز من جدية المطالب الشعبية وهو يقع في سياق حلّ الأزمة وتخفيض حدّة الاحتقان، وتستطيع المرجعية من خلال ما تتمتع به من مصداقية في المجتمع العراقي من إنقاذ الموقف لا سيما وقد ظلت تنأى بنفسها عن حسابات الطيف العراقي ولا تتدخل إلاّ في الحالات الحرجة وعلى مسافة من سائر المكونات، وكما جاء في بيان المرجعية بأنّ الوضع في العراق بعد هذا الحراك لن يكون كوضع العراق سابقا، وعليه وجب الإسراع وعدم المماطلة.
لا شكّ أن العنصر الذي يضفي تعقيدا على الأزمة اليوم في العراق هو محاولة ركوب الحراك واستغلال الأوضاع لتمرير مشاريع خاصة وتنفيذ أجندات تخريبية، وهنا يبقى الضامن هو وعي الإنسان العراقي وفعالياته والسقف المنطقي لمطالبه وتقويض كل الشعارات التخريبية التي تساهم في شيطنة الحراك وهذا دور الحراك الشعبي نفسه لأنّ حلّ عقدة المطالب الاجتماعية في العراق لا يمكن أن تتماشى مع تبسيط الشعارات السياسية لا سيما التموضع الجيوسياسي للعراق. فلقد بات للحراكات الشعبية نمطين: أحدها ينطلق من الاحتقان الاجتماعي حدّ الاستخفاف بالسقف الوطني ويسقط ضحية التدخل على نمط الثورات الملونة والآخر حركات تتمتع بوعي متكامل وتسيطر على مطالبها وشعاراتها من خلال نظم حراكها وتبلور قيادة تاريخية للحراك، وهذا النمط الثاني لا يأبه به في دوائر الإمبريالية والرجعية وإنما يتم استغلاله والانقلاب على منطلقاته. ويبدو أنّ عموم الشعب العراقي ما عدا بعض الحالات الغريبة أو حتى تلك التعبيرات الموجودة ولكنها محدودة الأثر، واع بهذا التاريخ لا سيما وأنّ الإنسان العراقي مهما ارتفعت مطالبه الاجتماعية فهو يمرّ من حالة انتعاش كبرى بالـ"حرية"، وطبيعي أنّ الجيل السابق لم يبادر للانتفاض اجتماعيا لأنه كان يستنشق حريته مع الحدّ الأدنى من الخدمات لكن الجيل الجديد لم يعد مقيدا بذلك الإحساس ولا مرتهنا لذاكرة العهد القديم وتطلباته الاجتماعية باتت أكبر بكثير.
يبقى على مستوى استشراف المآل أن نؤكّد بأنّ العراق بالفعل لن يكون بعد اليوم كما كان ولكن هذا لا يعني أنه لن يكون كما كان في أهمّ ما أسفرت عنه سيرورة الأحداث، أو سيكون عراقا آخر كما يحلم به الأغراب، لن يكون مختلفا في توجهاته المناهضة للسياسات الإقليمية في العراق، لن يكون لقمة سائغة لتدخل خصوم العراق من ذوي الأجندات المشبوهة، لن يكون لقمة للمشروع الصهيوني ولا مرتعا لأحلام اليقظة والخلايا النائمة الموتورة، هو عراق أكثر انفراجا من حيث تدبير القطاعات، وربما ستكون تلك فرصة مهما بدت معقدة لمزيد من الوعي بحاجة العراق إلى التحرر من الاحتلال ومن الضغوط وأكثر قدرة على التعبير عن مطالبه التي تحتاج في نهاية المطاف إلى قواه الحية التي لن تكون إلاّ من داخله. المرحلة القادمة هي وضع القدم على عتبة النقاش العمومي حول القضايا العالقة، إطلاق ومأسسة حوار اجتماعي واسع ومتين وتجدد النّخب العراقية وثورة على الثقافة السياسية القديمة والاتجاه نحو توافقات بنّاءة تحت سقف مطالب اجتماعية وتطلعات وطنية جادّة. هناك توقعات موضوعية من هذا الحراك وهناك توقعات مشبوهة وغير واقعية تريد أن يسفر الحراك عن وضع تتسلل من خلاله إرادات غير مرغوب فيها داخل العراق.
عراق ضحّى كثيرا ويستحق أن يعيش حرّا، ولا أحد يملك أن يعرّف الإنسان العراقي بمعنى الحرّية لا سيما إذا تعلّق الأمر بمن كانوا يصفّقون لمقاتل أبنائه..
في الختام
إنّ للشعوب مطالب، وإن الاندساس خطير ولكنه لا يغير من قائمة المطالب الأولى، ولكن الاختراق فنّ جديد لتقويض المطالب المحقة للشعوب وصولا إلى البنيات التي يقوم عليها كيانهم، وتوجيهها بخلاف المقتضى والمطلوب، وهنا يبدو أنّ الوعي مسألة أساسية وبأنّ التخريب بداية لمسار أزموي مختلف، وكذلك وجب القول بأنّ بيئة الممانعة على صعيد السياسة العمومية متفوقة على نظرائها مع وجود فوارق موضوعية أيضا، وبأن جزء من الأزمة ناتج عن حصار أمبريالي في إقليم يغلي
على نار ساخنة، وبأنّ التحدّي الاجتماعي سيكون في مقدمة سائر التحديات التي ستواجهها الأمم..

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

ادريس هاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/11/17



كتابة تعليق لموضوع : الحراك الشعبي في العراق: الآن والمآل.المرجعية تتبنى مطالب الشعب.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : الشيخ علي ياغي
صفحة الكاتب :
  الشيخ علي ياغي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net