ماذا بعد قانون الاولمبية ؟
احمد العلوجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احمد العلوجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تعيش اللجنة الاولمبية اسوء مراحلها على مر سني عمرها الحافلة بالانجازات السابقة و القيادات الادارية الكبيرة، و سمحت للغير التدخل بشؤونها و بأدق تفاصيل عملها و تنازل البعض فيها عن مكانته و حجمه و تاريخه لمجرد البقاء و الاستمرار في المنصب و ان احترق يابس و اخضر الرياضة العراقية .
نتطلع لان تأخذ اللجنة الاولمبية دورها الحقيقي و الفاعل في الوسط الرياضي بمختلف مفاصله سيما بعد إقرار قانونها الجديد تحت قبة البرلمان ، اذ عدها القضاء العراقي مؤخراً ، اعلى جهة رياضية غير حكومية.
لا نتمنى ان تقف الاولمبية موقف المتفرج بجميع القضايا الرياضية ، سيما المصيرية منها كونها المعنية بكل شاردة و واردة تخص الشأن الرياضي، في وقت نعلم ان البعض فيها يعتاش على الأزمات و افتعال المشاكل ، و السعي عبثاً لاستمرارها بهدف البقاء والنفوذ و التسلط و خلق فوضى رياضية لمكاسب شخصية معلومة للجميع .
نعي جيداً حجم الضعف في مصدر القرار فيها و اللامبالاة و عدم المسؤولية و حجم الفشل المدقع في السنوات السابقة و هذا ما لا نتمناه ان يستمر في قادم الأيام .
الجمعية العمومية للاولمبية تتحمل ما حصل و يحصل حالياً من ضعف و ضياع و كسر هيبة الاولمبية و تاريخها باختيارات خاطئة و كوارثية و الأدهى و الامر من ذلك انها تعيد انتخاب و تدوير اغلب الوجوه في كل عملية انتخابية دون وازع من ضمير كانهم بيادق بيد الفاشلين يتقاسمون المصالح و المكاسب تحت يافطة (غطيلي و اغطيلك ) .
الاولمبية بحاجة الى ثورة و صحوة ضمير و إنهاء فشل المراحل السابقة، فالحرس القديم هو ذات الحرس بعد سقوط النظام و ليومنا هذا ، و وضع حد لفشل هذه المنظومة الرياضية و الاساءة لتاريخها الطويل ، و لن يحدث ذلك الا بتغيير أعضاء الجمعية العمومية قناعاتهم بالمتواجدين حالياً في دفة الحكم الأولمبي و تغليب المصلحة العام للرياضة على المصالح الشخصية و تحريك الماء الراكد في مفصل مهم مات سريرياً بفعل فاعل مع سبق الإصرار و الترصد.
لا نتمنى ان يبقى التغيير مجرد امنيات و اضغاث احلام كوّن الجمهور سئم الوضع الأولمبي و ما يحصل فيه من مهازل متواصلة و يبحث عن إنجازات تعيد للرياضة العراقية أمجادها لأننا البلد الوحيد الذي يعيش مزريات الواقع و يستذكر اطلال الماضي في كل مناسبة ، دون حياء و استحياء مما حدث و يحدث من فشل يعلم به القاصي و الداني رغم حجم الأموال الطائلة التي منحتها الحكومات المتعاقبة للجنة الاولمبية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat