صفحة الكاتب : محمد كاظم خضير

عصبة الثائرين علامة من السماء تستنفر "الأمريكان "..!
محمد كاظم خضير

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أن تنجح طائرة من دون طيار باختراق أجواء "السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد "، التي لا تستطيع من وجهة نظرهم حتى حمامة اختراقها، فهذه نكسة استخبارية ومعنوية ورسالة متفجرة لما هو آت عليهم في حروب المستقبل، إنها علامة من عصبة الثائرين " ويجب علئ أمريكا " "الحذر"، وفي المضمون المكثف لهذه العلامة فإن: "دخول طائرة بلا طيار من العراق في سماء "المواقع السفارة الأمريكية "، علامة إنذار تقول إن "أمريكا " ستشهد في المستقبل إذا وقعت حرب بينها وبين المقاومة دخول كثير مثل هذه الطائرات قد تكون مشحونة بالمواد المتفجرة.

، برأيي المقاومة الإسلامية ستكون قادراً عند الحرب على الوصول إلى عدد كبير من المواقع الحساسة في الأمريكية في الخليج " بينما تجمع التقديرات العسكرية لديهم على "أن هذا الاختراق بمثابة هزيمة استخبارية"، لذلك ليس عبثاً أن تستنفر الحكومة والمؤسسة الأمريكية لاستعراض وتقييم أبعاد الموقف. ربما أن يكون إرسال هذه الطريقة مجرد اختبار لإمكانية استعمال طائرات بدون طيار لقصف وضرب منشآت استراتيجية أمريكي في مواجهة مستقبلية في حال اندفاعها في العراق . ".

أما عن رسائل وأهداف هذا الاختراق الجوي، فتفيد التقديرات الأمريكية بأن تحليق الطائرة في الأجواء السفارة الامريكية ، هدف إلى استكشاف القدرات العسكرية الأمريكية على اكتشاف تسلل جوي من هذا النوع، وثبت أنه بالإمكان اختراق الدفاعات الجوية الأمريكية التي قالت أمريكا انها من نشرت صواريخ منظومة بتايروت ، كما لا تخفى المهمة الاستخبارية وراء المحاولة، فقد سعى عصبة الثائرين إلى تحقيق أغراض استخبارية بجمع معلومات حساسة حول القوات الامريكية في السفارة أو ربما حول أهداف أخرى في "السفارة "، يضاف إلى ذلك البعد التنكنولوجي في العملية، حيث هناك أيضاً حرب تكنولوجية بمعنى من المعاني تدور بين المقاومة وامريكا ".

وفي هذا البعد الاستخباري التكنولوجي، هناك في المشهد العسكري- الحربي الأمريكي ، تشكل أجهزة الاستخبارات الأمريكي الركيزة الأساس للدولة والجيش والحروب والانتصارات أو الهزائم، بل ان الانجازات الأمنية والعسكرية الأمريكي، خاصة على صعيد الحروب الخاطفة والغارات المفاجئة والاغتيالات والعمليات الخاصة تحققت بالنسبة لهم بفضل فعالية أجهزة الاستخبارات، ولكن في مواجهة المقاومة : "إن الاستخبارات الأمريكية فشلت في اختراق المقاومة الإسلامية وخصوصا الحشد الشعبي فشلاً ذريعاً رغم أن مئات من عناصرها عملت في هذا الاتجاه.

ويبدو أن هذا الاختراق الأجواء السفارة الأمريكية ، فضلاً عن أنه يمس الردع والاستخبارات والمعنويات لدى السفارة الامريكية ، فإنه يثير في الوقت نفسه أسئلة استراتيجية وتكتيكية مقلقة تحتاج إلى قدر أجوبة عاجلة، فهذا الاختراق يشكل علامة أمنية مهمة، ، فإنها رسالة تقول لهم: ليست الصواريخ والقذائف الصاروخية هي التي ستصلكم فقط، بل وسائل طيران بلا طيارين محملة بالمواد المتفجرة... بل إنها علامة من السماء تستنفر"امريكا.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد كاظم خضير
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/04/05



كتابة تعليق لموضوع : عصبة الثائرين علامة من السماء تستنفر "الأمريكان "..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net