صفحة الكاتب : اسعد عبد الرزاق هاني

سليم الحسني لص بوجه قديس
اسعد عبد الرزاق هاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الكاتب الذي لايكتب الحقيقة لايمكن ان يكون مثقفا ، والذي يخادع متلقيه لا اعتقد انه يملك ذرة وعي ، وإلا لكان يدرك ان الزيف في الكتابة يفقده أسمى ما يملك في دنياه، لذلك لابد من معرفة هوية الكاتب ــ إنسانيته ــ وجوده ــ معناه ، لكي لا تنطلي علينا الحجج المخادعة والأكاذيب المصفطة ، معرفة الكاتب تكشف ذمته ، وثقافة الزيف كارثة تهدم قيم الأمة من اجل الفوز بمكسب ادسم ، وسليم الحسني نموذج هزيل قابع في لندن ، هو لص ينظر للنزاهة ويلبس وجه قديس ،لينال من عقول البسطاء مغنما ، كان يعمل مستشار في حكومة إبراهيم الجعفري ، طردوه من وظيفته لسوء السلوك وعدم الأمانة ، واليوم بقدرة قادر يتحول اللص ( احمد سنبة ) وهذا اسمه الحقيقي الى المنظر الفيلسوف سليم الحسني ، يمتاز هذا الرجل باللباقة الفارغة والجرأة وحماقة التحدي ، فنان باستخدام الحيل الكلامية والأساليب الرخيصة ، رغم هذا هو ضعيف لدرجة انه يحذف كل من لا ينسجم مع رؤاه ، قبل ان نقرأ ما كتب ، علينا ان نعرف قيمته لنصل الى قيمة ما كتب ، قلم مأجور يعمل لإسقاط الرموز المشرقة ومشكلته انه يكتب ضد أناس هو يؤمن بأنهم اشرف منه ، والمعنى ان وجوده في بريطانيا جعله هدفا سهلا أمام المخابرات الدولية المعادية للعراق ووطنية رموزه الفاعلة فاستغلوه استغلالا كبيرا ، كاتب مأجور ـ صوت بلا فعل ، ما الذي قدمه للعراق هذا ألحرامي الذي يتحدث اليوم عن أساليب الإصلاح ، بعدما ضيع الغيرة والوجدان ، ومثل هذا الإمعة سهل عليه ان يعمل على تشويه سمعة رجال الغيرة والكرامة والعز ، قبل ان نقرأ ما يكتب لابد ان نسأل اين كان حين كان الصوت المرجعي يصول غيرة في جباه الشعب ليطرد الدواعش من ارض البلاد ، هو كان يسرق مال الناس ، ويعقد الصفقات مع أطراف وسلطات من كل نوع خارج العراق الذي ابتلي بأمثاله ، رجل باع تاريخه وحلمه ومبادئه بحفنة من الدولارات ، لا ادري والله كيف يكتب هذا الأبله وكيف يقيم الأمور ، الغبي يسمي هذا الفعل الجريء طعن ، ويعتبره ثلمة ويقرنها بهجمات داعش ، وقضية تنامي قوة داعش بإمكانيات القوات الأمريكية وحراسة الطيران الأمريكي ، وتارة ينبري ليفرض على السيد الصافي ما يراه ولاادري اين كانت فطنة الحسني أيام خان الأمانة وسرق قوت الناس؟ ، حتى صار يرى من يعمل لينضوي تحت راية القانون عملا يعده ليكون فوق القانون وتارة يلعب على الألفاظ فيعدها ضربة موجعة ، دعنا نقرأ الواقع كما هو بدل ان نقرأه في حرفنة دجل ماكر ، كان لابد من اتخاذ قرار يميز ألوية العتبات عن بعض التصرفات والقرارات التي قد تحسب على الحشد الشعبي ، فكان القرار خطوة مهمة لفرز الحشد المرجعي الوطني التابع لمرجعية النجف ووضعه تحت التصرف القانوني ، البعض من الساسة وقادة الكتل سعوا لجعله هيئة مستقلة ليزداد نفوذهم ، حقيقة الحشد الشعبي هو ما تشكل بأثر فتوى السيستاني و للأسف التحق الى الحشد بعض الميلشيات والاحزاب وكان وقتها يمكن التشخيص لكن يصعب الفرز ، وإلا كل من تقدم إلى الترشيح للانتخابات هو مخالف لمبادئ الحشد ، اليوم حان وقت الفصل وكان في محله ، هذا الفرز سيوقف استغلال دماء الشهداء لدعايات انتخابية ، الفصل حدد جهة الأوامر لتكون من داخل البلد ،الآن الضجة الإعلامية المفتعلة من قبل إتباع الأحزاب والكتل السياسية ،وخطوة اليوم جاءت لتخليص الحشد من خاطفيه ، السعي لجعل الولاء عراقي ، فما الذي حدث كي يقابل قرار الفصل بضجة إعلامية مفتعلة ، انتقال الحشد الى جهة رسمية حكومية وعنوان عام عدم الاعتراف بها يسلب الهيئة شرعيتها ، وعلى سليم الحسني قراءة الموضوع قراءة واعية ،ومعرفة معلومة مهمة ان تدخل الأطراف الخارجية في هيئة الحشد الشعبي هو الذي ادى الى تفككه ،وعليه ان يدرك ان الخطوة كانت بالاتجاه الصحيح اثر بعض ممارسات بعض الفصائل والتي لاتليق بالتضحيات الجليلة والمواقف الإنسانية ، فقد استخدم العنوان من قبل رموز فساد بعض الأحزاب والكتل السياسية ، قرار مبارك جاء بمثابة تعرية لمن لا ينتهجون بنهج المرجعية العليا أدام الله وجودها ، وهذه الأمور لا يستطيع عقل لص سرق قوت الشعب ان يدركها ، وتحيات محبة ومباركة لهذا القرار الحكيم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

اسعد عبد الرزاق هاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/05/04


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • ( قراءة  في خطبة الجمعة )  ( خطبة سماحة الشيخ  عبد المهدي الكربلائي / 1/ كانون  الأول / 2006م )  (المقالات)

    • ( قراءة  في خطبة الجمعة )( خطبة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي / 1/ كانون  الأول / 2006م )   (المقالات)

    • سيناريو الذاكرة  (المقالات)

    • ( كربلاء هي الذاكرة )   ( من مذكرات استاذ تاريخ )  (المقالات)

    • (  قراءة انطباعية  في خطب الجمعة )   خطبة سماحة السيد أحمد الصافي في  8/ كانون  الاول  2006 م  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : سليم الحسني لص بوجه قديس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : صبري الناصري
صفحة الكاتب :
  صبري الناصري


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net