الأساءات المتكررة لرموزنا
طارق الغانمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
طارق الغانمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الإساءات المتكررة للاعلام المعادي بحق رموزنا يعد جريمة بشعة وفعل مشين يصدر عمّن يدعم الارهاب ويكون حاضنة له، هذه التطاولات ليست بغريبة على أعلام الدجل الذي تخلى عن الأخلاق الكريمة والصفات النبيلة الجميلة السمحاء التي أوصى بها الدين الإسلامي، وأبدلها بالتكفير والقتل لكل من يخالف عقيدته المنحرفة الضالة، إساءتكم إلى رموزنا فهو تمادي واضح في التخلي عن الأدب والحياء وهو نوع من السفاهة وسوء الأدب.
اساءات صحيفة "الشرق الأوسط" المتكررة لشخص المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف)، لم تكن بمنأى عن زيفهم ودجلهم وأخلاقهم المنحطة، وبهذا قد افتقدوا إلى كل المعايير الإنسانية والدينية والأخلاقية، فهذه عرت صورهم القبيحة التي لطالما حاولوا تغطيتها بأسم الدين والإلتزام بحقوق الإنسان وفي حقيقة الأمر ما هم إلا أدوات رخيصة للشيطان ، ودعاة كاذبين للإنسانية والأعلام الحر.
لو كنتم أحراراً لما أدمنتم الأساءة إلى الناس مرة بالسخرية ومرة بالغيبة ومرة بقبيح الفعل ومرة بالتطبيع مع الأعداء ومرة بنشر الرذائل كالغناء والرقص وحفلات المجون، أين أنتم من قول الله تعالى: (إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا) "الأسراء 7" إي فإليها ترجع الأساءة لما يتوجه إليها من العقاب، وبالفعل فقد لاقت هذه الأساءة سخطاً شعبياً لاحدود له؛ لأن هذا التطاول لا يسمح به الشرفاء أصحاب المبادئ السليمة والمتشبثون بها رغم كل الصعاب.
إن أساءتم، فالأفضل أن تذهبوا إلى أمراءكم المستمرون في أساليبهم القذرة من تشتيت وفتن وتغذية صراعات داخلية وخارجية، أليس الأجدر بكم ان تلتفتوا إلى مملكتكم الغائرة وسط مشاكل لا حصر لها بدلاً عن هذه الوقاحة واستمراركم في الإساءة للرموز غيركم!!
أليس بكم أن تسيئوا إلى من يدعي الإلتزام الديني، وهو يبعث ويدعم الآلاف من الإرهابيين لتفجير أنفسهم في بلدان الجوار وهم انفسهم من يدعون محاربة الإرهاب؟! نسيتوا أنفسكم كيف أساءتم إلى شهر الله الفضيل بمسلسلاتكم المنحطة التي تريد التطبيع مع الكيان الصهيوني!!
كفو عن مثل هذه الحماقات، إن إساءتم للمرجعية الدينية فهو أمر لا يُسكت عنه، ويجب تلقينكم دروساً كي تتعلموا عدم تجاوز حدودكم، ومهما فعلتم من أفعال منحطة فهي لن تغطي جرائمكم المتفشية أو تلهي الرأي العام عما تقترفون من جرائم وأساليب متوحشة ضد شعبكم والشعوب الأخرى، وعليه نؤكد لن يطول سكوتنا عن أي تمادٍ أخر، فسحقاً لكم يا أولاد البغايا، ويا أحفاد هند بنت عتبة والزرقاء أم مروان بنت الحكم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat