صفحة الكاتب : الشيخ ليث الكربلائي

الشعائر : الغاية والضابطة
الشيخ ليث الكربلائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 أرسل أحد الإخوة يسأل: ( السلام عليكم شيخنا.. ماهي الغاية من إقامة الشعائر و هل يمكن جعل هذه الغاية مناطا لجعل هذه شعيرة حسينية شرعية وتلك ليست شعيرة حسينية بل جهالة و ينبغي تركها )؟.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله .
الشعار والشعيرة تستعمل في اللغة بمعنى العَلامَة قال ابن منظور: " الإشعارُ: الإعلام، والشعارُ: العلامة، قال الأزهري: ولا أدري مشاعرَ الحجّ إلّا من هذا لأنها علامات" (لسان العرب: 8/ 91) ونص على ذلك غيره من اللغويين .
ومنه يتضح انّ هذه اللفظة ظاهرة لغةً في الإعلام فإذا أضيفت الى الدين (الشعيرة الدينية) تكون ظاهرة في كل ما هو إعلام بالله تعالى ورسالته من أوامره ونواهيه وهذا هو مذهب جمهور علماء الشيعة وبعض علماء السنة في معنى الشعائر.
ووفق ضوابط الاستنباط تُحمل اللفظة على معناها اللغوي ما لم يوجد ما يدل على نقلها من قبل الشارع الى معنى جديد، وكذلك تُحمَل على اطلاقها وعمومها ما لم يوجد مقّيِّد أو مخصص.
والعنوان المأخوذ في أي دليل شرعي إذا كان يمكن تطبيقه بأكثر من كيفية نطبقه على مصاديقه المألوفة عند العرف او العقلاء او المتشرعة ما لم يثبت تدخل المشرّع في تحديده بخصوص كيفية خاصة .
فإذا أخذنا مثلا عنوان الصلاة وعنوان بر الوالدين، فما من شك في أنهما مطلوبان عند المشرّع وقد أمر بهما نصوص كثيرة ولكن نلاحظ أن المشرِّع قد تدخل في تحديد أدق تفاصيل ما ينطبق عليه عنوان الصلاة بحيث لا يمكن اضافة او حذف او تغيير شيء من هيئتها مهما تغيرت الأعراف والأزمان والأمكنة، بينما نلاحظ أنه ترك تحديد مصاديق بر الوالدين الى العرف فإذا كان فعلٌ من الأفعال يُعد عرفا في مكان او زمان معينين من أفعال البرِّ بالوالدين وكان الفعل ذاته يُعد عرفا في مكان او زمان آخر من أفعال الهتك لهما كان الفعل نفسه مطلوبا في ظرفه الأول ومحرما في ظرفه الثاني لأن مصاديق البرِّ والهتك تركهما الشارع للعرف .
ومن كل ذلك نخلص الى أن الشعائر عنوان عام يشمل كل ما فيه إشعار وإعلام بالله تعالى ودينه ومن ثم هي على صنفين، فمنها ما أخذ المشرع في أدلته عناوين حدد مصاديقها بنفسه كما في الحج مثلا ومنها ما أخذ في أدلتها عناوين ترك تشخيص مصاديقها للعرف كالشعائر الحسينية، فالعناوين التي أخذها المشرع في أدلتها هي من قبيل: (إحياء أمر أهل البيت، ندبتهم ومواساتهم في مظلوميتهم، وكل ما يكون مظهرا للجزع على الامام الحسين ع) فالنصوص ندبت الى هذه العناوين وهي عناوين عامة يمكن إيجادها في الخارج بوجوه وكيفيات تختلف من عرف الى آخر ولم يتدخل المشرع في تحديد نحو خاص من أنحاء وجودها، فإذا كان كذلك تنطبق القاعدة الثالثة المذكورة آنفا فنحمل هذه العناوين على مصاديقها المألوفة عند العرف فكل عرف يحزنون ويحيون ويواسون بما ينسجم مع منظومتهم .. نعم لا شك في وجود مصاديق مشتركة كمجالس الندبة والبكاء ولكن ليس في الادلة ما يشير الى الاقتصار على هذا القدر ومن هنا جاز ان تختلف الشعائر الحسينية في مصاديقها من مكان لآخر ومن زمان لآخر .
ومن كل ذلك يتضح جواب السؤال بشقيه..
أمّا شقه الأول: فقد اتضح ان الغاية من الشعائر عموما بما فيه الشعائر الحسينية هي الإعلام والإشعار بالله تعالى وكل ما يمت لرسالته بصلة وما من شكٍّ في أنه من وراء ذلك التقرب منه جلَّ جلاله.
وأما شقه الثاني: فنعم يمكن تعدية عنوان الشعائر الى كل ما توفرت فيه الغاية - الإعلام بالله والدين - شريطة مراعاة النصوص لأن ثبوت كونها شعيرة فرع ثبوت تعلقها بأمر ديني تكون إعلاما له وإشعارا به ولا تثبت نسبة شيء للدين إلا بدليل معتبر شرعا، لذا في الشعائر الحسينية مثلا احتجنا الى توسط النصوص التي ندبت الى عناوين الإحياء والمواساة وما الى ذلك وعلى ضوء هذه العناوين وتلك الغاية معا يمكن تحديد ما هو شعيرة مما هو ليس كذلك .
بقي أنه قد يخطر في الذهن السؤال عن دور الفقيه في خضم كل ذلك، فإذا كانت النصوص قد تركت للعرف مساحة تحديد المصاديق فهل للفقيه ان يتخذ موقفا مغايرا لما يرتئيه العرف مثلا؟
في مقام الجواب أشير إجمالا إلى ثلاثة أمور - قد أعود للكلام عنها في مقال آخر من هذه السلسلة لأن بعض الأسئلة الأخرى التي وصلتني تتعلق بها - وكيف كان فإن دور الفقيه هنا يتمثل بـ :
1- استنباط الأحكام من الروايات، إذ قبل الوصول الى مرحلة تشخيص العرف لمصاديق الجزع مثلا نحتاج أولا الى معرفة حكم الجزع، فهل هو على مصاب الامام الحسين ع حلال ام حرام، وإذا كان حلالاً فهل هو مباح ام مستحب وهكذا .. فبعد ان يستنبط الفقيه حكم الجزع يأتي في المرتبة الثانية دور العرف في تحديد المصاديق .
2- ليس للعرف الكلمة المطلقة في تحديد المصاديق المشروعة بل ذلك مشروط بأن يكون تحديدها ضمن الأطر العامة للشريعة وان لا يحلل حراما ثابتا ولا يحرم حلالاً كذلك وفي كل هذا لابد من الرجوع الى الفقيه لفهم أطراف القضية ومقدار المساحة المتاحة للعرف .
3- المصاديق التي يحددها العرف على فرض انطباق جميع الضوابط السابقة عليها يبقى الحكم بجوازها او استحبابها حكما أوليا، ومن ثم  قد يطرؤ عليها عنوان ثانوي يسحبها الى حكم ثانوي مغاير للحكم الأول مثلا إذا كان ما شخصه العرف يوجب الضرر أو كان موهنا للإسلام او المذهب ...ففي كل ذلك ننتقل من الحكم الأولي الى حكم ثانوي يتناسب مع العنوان الثانوي كالحرمة مثلا، وتحديد الاحكام الثانوية مسألة اجتهادية من اختصاص الفقيه أيضا .


للتواصل مع الكاتب laithkarbalai@gmail.com


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

الشيخ ليث الكربلائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/08/27



كتابة تعليق لموضوع : الشعائر : الغاية والضابطة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : ثائر الربيعي
صفحة الكاتب :
  ثائر الربيعي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net