صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

يا شيعة ال صهيون كونوا احرارا في دنياكم
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعدما عرض سيد الشهداء عليه السلام كل حججه وادلته على الحق وراى القوم صم بك عمي فهم لا يفقهون قال لهم في اخر المطاف " (ويلكم يا شيعة آل سفيان, إن لم يكن لكم دين, وكنتم لا تخافون يوم المعاد, فكونوا أحراراً في دنياكم"

الان اقول للعالم وانتم تتابعون وتعلمون وتتيقون ما تقوم به الادارة الامريكية في العالم ، فانها تعلن علنا انها طورت السلاح الفلاني وقد عقدت صفقة لتزويد الكيان الصهيوني او السعودي او الاماراتي بكذا طائرة او صاروخ ويستخدمونها لقتل العربي المسلم بل قالوها صراحة هم من اسسوا داعش والقاعدة ، ولا احد يرفض هذا التصرف بينما عندما تعلن ايران انها صنعت كذا سلاح وحصل عليه حزب الله للدفاع عن ارضه او اليمن للدفاع عن ارضه ضد التحالف العدواني او سوريا لقمع الارهاب في بلده تثير ثائرة الحزب الجمهوري ليستنكر ويعلن ان هذه الدول ارهابية وتساعد على الارهاب . انتم ايها العالم يا شيعة ال صهيون وترامب كونوا احرارا في دنياكم وقولوا الحق ان كنتم تعرفون الحق .

ومن جانب اخر يظهر بعض العربان المنافقين الذين ينعقون عبر وسائل الاعلام لترويح الاكاذيب الامريكية والصهيونية في قمع صوت الاحرار ، نحن نعلم انكم غير مؤهلين لاسترداد كرامتكم ولكن على اقلها اكرمونا بسكوتكم وعدم تامركم ودعوا الاحرار يحررون ارضكم ونساءكم من الاغتصاب الصهيوني .

الحزب الجمهوري يسمح لمصنعي الاسلحة بصناعتها وتسويقها عبر السوق السوداء الى الحركات الارهابية ولكن لو قامت هذه السوق السوداء ببيع اسلحتها الى الحركات التحررية التي تدافع عن ارضها تقوم القيامة في البيت الابيض ، يقولون بلغ السيل الزبى وانا اقول بلغ الاستهتار الربى وانتم صامتون وليس صامدون على هذه الاهانات والاذلال لكرامتكم .

لاعجب ما صدر عن الامارات بل انه واقع حال حتى تثبت انها عاجزة عن حماية حقوقها من لصوصها الا بكشف عورتها للصوص ، بينا تستاسد على ابرياء اليمن هي ومن معها في هذا الرعيل الارهابي ، وتعترف امريكا بانها تدعم الطيران السعودي في قصفه لاطفال ونساء اليمن ، والجامعة العربية كأن على راسها الطير تؤدي المطلوب منها وتحرك دسائسها لعزل سوريا في جائحتها العربية بالاسم وهي العبرية بحق فالاختلاف في حرف الراء امر طبيعي لانهم قوم حولان فاشتبه عليهم حرف الراء عن مكانه واعتقدوا انهم عرب .

ماذا تعتقدون ستستحدث الولايات المتحدة الامريكية من طرق حديثة للاهانة والتركيع ، اهانة وتركيع الحكام فقط، اما الشعوب ستبقى حية وان ظهر بينهم اقزام على شاكلة ابن سلمان الذي ثبت للعالم اجمع انه مجرم من الطراز الاول في قتله جمال قاشقجي بينما الكل اصابهم الخرس وهذا ما لا يقوم به الا الديوث لانه بلا ضمير

بل حتى الدول التي تفكر بشراء اس 400 من روسيا تتحرك الاجندة الصهيونية لتمنع هكذا صفقات ونحن لا نبرئ روسيا لانها ضمن حلقة الدول دائمة العضوية التي تتلاعب بمصير الشعوب عبر الاتفاق مع اقرانه في حلبة الفيتو على القرارات الدولية هذا لك وهذا لي .

ولكن هل سيدوم الحال على هذه الاهانات ام ان هنالك ساعة الصفر لكي تثور الشعوب على هذه المؤامرات الخبيثة التي اصبحت تتلاعب حتى برغيف الخبز للانسان في اي مكان ، ومن جانب اخر تطالعنا وسائل الاعلام بان الادارة الامريكية اوقفت مساعدة الدولة الفلانية التي لا تخطر على البال انها تتلقى الرشاوى الامريكية وليست المساعدات لان امريكا لاتدفع فلس دون مقابل وهيهات لكم يامن افسدتم شرفكم بقبول العطايا الامريكية ان تعرفوا ماذا يعني الاحرار، غدا سترحلون ولربكم ماذا ستقولون ، ستقولون هم اضلونا فاتهم ضعفين من العذاب ، وانتم لماذا رضيتم لانفسكم بان تكونوا امعة ؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/09/03



كتابة تعليق لموضوع : يا شيعة ال صهيون كونوا احرارا في دنياكم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net