صفحة الكاتب : حيدر يعقوب الطائي

فخري كريم ..بوابة الماسونية العالمية للعراق الجديد..!!
حيدر يعقوب الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

فخري كريم الرجل الظل او الرجل (البوس)(Boss) وهنا قد يتساءل القارئ ترى ما معنى البوس ومن هو؟ الأصل إن البوس ، رجل إعمال سياسي خفي يعمل حثيثا للحصول على السلطة غير المباشرة لصالح أعمالة ومنفعته الشخصية ويعتبر محرك أساسي للماسونية العالمية أين ما استقر، والماسونية  هي جمعية سرية عالمية ذات أهداف وطقوس غامضة تعتبر من أقدم الجمعيات في العالم وأوسعها انتشارا وأكثرها عددا من  حيث الأعضاء، فضلا عن انها تملك أموال وممتلكات هائلة وقوة ونفوذ تمارسه في مختلف الأوساط السياسية والإعلامية والاجتماعية وبوسائل متنوعة مشروعة كانت وغير مشروعة ،وتعبير الماسونية مشتق من كلمة (ماسون ) الانكليزية ويطلق عليها في بعض الأحيان (الفرماسونية )أي جماعة البنائين الأحرار،ويرجع تاريخ تأسيسها إلى أصول يهودية قديمة فضلا عن تعبير (البنائين الأحرار) يشار به إلى بناة هيكل سليمان الذين عادوا من بابل ، اما عن الكيفية والمعيارية التي يتم فيها اختيار الشخص الماسوني فهي تقوم على ثوابت طالما اعتبرها الماسونيين حتمية متجذرة في ذات الشخص الذي يقع عليه الاختيار للانضمام للماسونية أبرزها التجرد التام من المعايير الإنسانية والسعي عبر الوسائل المتاحة إلى ترسيخ النظرية المادية ودسها في المجتمعات البشرية على حساب الروحية والمثل والأخلاق والفضيلة ،وان جل هذه الصفات والخصائص الرذيلة وجدتها الماسونية متوافرة لدى ابنها البار فخري زنجنة رئيس مؤسسة المدى هذه المؤسسة التي لا يخلوا حتى اسمها من رائحة الماسونية واليهودية العالمية وكيف لا وهي قد شيدت أركانها ومبانيها من أموال حرام مصدرها المخدرات والاتجار بالبشر(الرقيق) أغدقت بها إسرائيل على فخري زنجنة بغية شراء ذمم أصحاب الأقلام المأجورة وتجيير جهدهم الثقافي والأدبي
في خدمة أجندات مؤسسته السيئة الصيت، فإذا  أمعنا النظر والقراءة في السياسة التي تتبعها جريدة المدى لوجدناها سياسة تهديم للثقافة والموروث العراقي ومشروع زعزعة الاستقرار السياسي من خلال ميولها لجهة سياسية معينة تتصف بالأقلية على حساب الأكثرية ،لذلك بات لا يخفى على كل ذي لب وبصيرة إن المدى نحت منحى العداء السافر للعراق بشكل خاص والإسلام بشكل عام حتى صارت هذه المؤسسة الماسونية منبرا لجملة من الممارسات والأساليب الانتهازية والابتزازية التي اعتاد ان يسلكها فخري ومن لف لفه لتشويه صورة رموز الدين والوطنية العراقية والإساءة إلى تاريخهم وسمعتهم ظانا انه يستطيع الحط من قيمهم وجرح كرامتهم، متوهما في أسلوب الترغيب والترهيب الذي دأب على ممارستهما سيأتي ثماره ولو بعد حين، من هنا تتضح شخصية فخري كريم السادية اللاهثة وراء تحقيق مشروع الماسونية العالمية في العراق ،فهذا الرجل المجهول القومية والفكر الذي استطاع إن يتبوأ مراكز حساسة بعد 2003 في الحكومة العراقية وان يكون قريب من صناع القرار وهذا كله لم يأت  من فراغ إنما جاء وفق إستراتيجية معدة منذ نهاية السبعينيات إلا أنها لم تأت  أكلها في تلك الفترة بسبب الظرفية السياسية القائمة آنذاك بالإضافة إلى وعي وحنكة خصوم فخري كريم الذين شخصوه وعرفوا ميوله السلوكي الهادف لتحقيق الحلم المسوني في العراق ولو على حساب دماء رفاق الدرب والفكر ولكم الشواهد التاريخية التي ضمنها الكاتب(حارث النقيب) في مقاله الموسوم (فخري كريم ..حقائق ودقائق).... ((خرج فخري، الذي تخلى عن لقبه – زنجنة، من العراق 1979 الى بيروت كعضو مرشح للجنة المركزيةـ ومعلوم انه فشل منذ أول تصويت لقائمة المرشحين لعضوية الاحتياط للجنة المركزية في المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي العراقي عام 76 لكن عزيز محمد قام باختياره شخصيا كمرشح لعضوية اللجنة المركزية - وصل بيروت والتي تحصن فيها مستغلا وجود عدد من قيادة الحزب في الداخل ووجود البعض في البلدان الاشتراكية انذاك إضافة إلى هجمة شرسة قصمت ظهر الحزب فجمع فخري في الحال بيده التنظيم والمالية والإعلام. وقام بإصدار طريق الشعب والثقافة الجديدة. ولكن لحسابه الشخصي. ومعظم الرفاق الهاربين من الوطن كانت وجهتهم بيروت. وكانت مالية الحزب تتكون اساسا من اشتراكات أعضاء الحزب وتبرعات الأصدقاء وفي مقدمتهم جمهورية اليمن الديمقراطية حينها  ، إضافة إلى تحويلات الرفاق الشيوعيين العاملين خارج الوطن، على سبيل المثال أن تحويلات الشيوعيين العراقيين العاملين في الجزائر وحدها تصل ما يقرب المليون دولار سنويا خلال الثمانينات هذا عدى الفعاليات اتي تقوم بها منظمات الحزب في معظم البلدان التي يتواجدون فيها، كذكرى ميلاد مؤسس الحزب فهد في كندا صيف 1986 التي كانت حصيلتها 200.000 دولار. وقس على ذلك فكم هي عدد المنظمات في الخارج وما هي المبالغ المحولة على حسابات الحزب؟!
ثم أسس فخري فريق حماية شخصية له تتألف من عدد من شيوعيين يقومون بحركات ذات طابع استعراضي افتعالي لإضفاء قدر من الهيبة والمكانة التي يحلم بها خصوصا في معسكرات التدريب. واتخذ كنية (ابو نبيل) سيرا، كما يبدو، على المثل القائل ( كل مفقود مرغوب ). وفي أول زيارة له إلى موسكو قدم نفسه كعضو مكتب سياسي للحزب مما دفع المسؤولين السوفيت ــ وهم اعرف بخفايا الأمور ان يستشيروا المرحوم عزيز شريف الذي اكد لهم انه عضوا مرشح للجنة المركزية. هذه كانت اول سرقة يقوم بها فخري وهي الصفة الحزبية .
ثم وجد فخري ضالته في قضية عانى منها الرفاق كثيرا، حيث لم يكن لأغلبهم جوازات ولا وثائق سفر أو غيرها. وكات حركة الرفاق تتم بوثائق محررة من منظمة التحرير الفلسطينية. والوثائق تحرر للمعني كمقاتل في منظمة التحرير. وكانت الوثائق تصدر من المنظمة مباشرة، لكن فخري وبحجة الصيانة طالب أن تصدر بموافقة الحزب. وبهذا صار يبتز الرفاق والرفيقات خاصة للنيل كرامتهن وشرفهن. وهناك الكثير من التفاصيل والأسماء. لقد عوقب من قبل المكتب السياسي فترة السبعينات عندما حاول ان ينقل عدد من الشيوعيات العاملات في صفحة الشباب في جريدة طريق الشعب الى القسم الذي يعمل فيه فأثار حفيظة رئيس تحرير هذا القسم الذي قدم شكوى لقيادة الحزب، فعاتبه فخري قائلا كنا نستطيع حل المسالة بيننا. لكنه حمل له حقدا دفينا وتجنب لقائه في كل زيارة يقوم بها للبلد الذي يقيم فيه مع انه مسؤول التنظيم في هذا البلد.
اما مسالة عمل فخري شرطيا مخبرا في جهاز الأمن العام العراقي أواسط الستينات مقابل مرتب فقد سالت شخصيا الأخ عوني القلمجي قبل عدة سنوات وأكد لي كيف كان يعمل وماهو مرتبه ومن هو مسؤوله وكيف انهم كانوا يرفضون حضوره لاي اجتماع يعقد مع قيادة الحزب في الشام.
وفي عام 1965 تشكلت لجنة حزبية مرتبطة بقيادة الحزب مهمتها دراسة تاريخ القادة والكوادر لمنع اي تسلل او تخريب قد يحصل داخل الحزب، اسم اللجنة (أمين) راسها المرحوم حسين اَلَّّّكمر. قدمت هذه اللجنة تقاريرها الى قيادة الحزب وكان احد هذه التقارير يخص فخري كريم والذي تضمن تاكيدا واضحا ومحددا وصريحا عن ارتباط فخري وعلاقته بأجهزة الأمن. فتقرر عزل فخري عن التنظيم وربطه بصلة فردية. الامر الذي ترك وقعا ثقيلا عليه ضل يلازمه طيلة السنين اللاحقة. وشاءت الاقداران تجمع فخري وحسين الكمر في بيروت. فقال حسين الكمر أنك الآن تفعل ما تريد وبإمكانك الثأر. وفعلا حدث ما كان يتوقعه حسين الكمر من فخري، الذي كان حينها  الامراوهو الذي يغلي حقدا وكراهية، فلم يدع الأمر يمر بسهولة فمارس سلسلة من الإذلال والتنكيل النفسي بحق حسين الكمر. حتى أدرك حسين الكمر وغيره من الشيوعيين أن الحزب الآن امام الصورة القاتمة وهي صورة شرطي الامن الذي يتحكم بمصير اقوى حزب في المنطقة. وادرك ان الوقت لم يعد وقت الشرفاء بل ذلك الذي وصفه ابن الرومي بقوله ّ:
زمن على قدر الوضيع به وغدا الشريف يحطه شرفه
كالبحر يغـرق فـيه لؤلؤه سفلا وتطـفـو فـوقـه جـييفه
 )
الجييف افضل من اكد عليها شهيد الفكر العربي حسين مروة في تحلليه شخصية (الخائن) عبر شخصية ابو رغال حيث قال: (ان شعبا في العرب لم تكن في طبعه الخيانة، وان خائنا واحدا في هذا الشعب ندت به نزوة عارضة، فإذا هو سبة ولعنة في الأيام ، وإذا اسمه جيفة في دروب الزمن تنشرالنتن، يدل على ان العرب كلهم انكروا على أبي رغال فعلته النكراء، فشهروا به تشهيرا، وصلبوه على خشبة لعلها اقدم خشبة صلب عليها خائن في التاريخ)
ولم يتردد المرحوم حسين الكمر ـ وهو خريج معهد براغ لمكافحة الاندساس والتخريب في الأحزاب ـ في ان يقول لفخري اعمل ما بدا لك ( يطلعلك تسوي شمتريد ). ثم وافاه الأجل بعدها بعام نكدا وغيضا.
كانت المسالة الأخرى والمهمة هي تشكيل فخري لجهاز الأمن داخل الحزب منذ الأيام الأولى لوجوده في بيروت بدعوى حماية الحزب من الاندساس والتخريب وكان ذلك بموافقة عزيز محمد. وقد تحمس فخري للمهمة ومعلوم لإغراض بعيدة عن دعوى حماية الحزب والمثل العربي يقول: (العرق دساس). وكان من المتحمسين لتشكيل هذا الجهاز إضافة إلى فخري شخص اخر إسمه أبو جواد، وهو عضو منطقة، وكان جوده ودوره وموقعه وتحمسه له دلالة بالغة. وإحتل المركز الثاني بعد فخري كريم في المسؤولية. حيث كان المسؤول الحزبي والعسكري لمعسكرات التدريب، يقود بعضها ويشرف على البعض الاخر.
وذهب أبو جواد الى كردستان بعد ان خرج عشرات الدورات العسكرية، وصار هناك (في كردستان) يدعى (أبوطالب) وترفع أيضا ليصبح فيما بعد عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي . والغريب في الأمر ان ابو طالب قاد عملية محاكمة رفيقه وزميله الشخصي المدعو (أبو بهاء) الذي أتهم بأنه ضابط في مخابرات السلطة. والقصة التي أعلن عنها في كيفية كشف وإعدام أبو بهاء كانت طريفة وذات مغزى. وتتلخص في أن فلاحا كرديا أخبر أبوطالب أنه شاهد ضابطا عراقيا يصفع (أبو بهاء) فكشف أبو بهاء هويته للضابط العراقي وقال له بأنه ضابط في مخابرات الحكومة. فما كان من أبي طالب إلا أن عجل بأعدام زميله ورفيقه (أبو بهاء) بسرعة فائقة لم يتسن حتى للشيوعيين الإلمام بها. ثم عرف السبب لاحقا، وهو أن أبوطالب أعدم رفيقه على عجالة وقبل أن يمنحه تحقيقا مشروعا، لأن أبوطالب وأبوبهاء كما تبين لاحقا كانا يعملا كضباط مخابرات حكوميين. ذلك أن أبوطالب ذاته جرى إعدامه لاحقا لإنكشاف أنه ضابط مخابرات حكومي كبير جدا منذ اوائل السبعينات، وأنه كان أعلى درجة بشكل كبير من أبو بهاء!
وكرس فخري الجهاز الأمني بالكامل للتجسس على الشيوعيين داخل الحزب ومحاربتهم وجند عدد غير قليل منهم في كل منظمات الحزب خارج الوطن، ووصل الأمر إلى اعتقال وتعذيب شيوعيين في كردستان يشهد لهم في الشجاعة والمبدئية والإقدام والصمود واستشهد احد هؤلاء تحت التعذيب. وقدم البعض من اعضاء هذا جهازرسائل الى منظماتهم ينتقدون فيها الحزب لتوريطهم في التجسس على رفاقهم ويؤكدون انه كان من الأولى تكريس هذه الجهود ضد أجهزة النظام وهؤلاء موجودون بعضه ي نفس البلدان التي نتواجد فيها بل والبعض في نفس المدينة والحي وحتى طاولة المقهى. ولدينا الأسماء صريحة عنذ الضرورة.
وفخري كان يقوم بنفسه بشراء الذمم. حيث يتصل بالرفاق ويعلن لهم عن استعداده لمساعدتهم عند الحاجة. كان يقول للشخص المعين هذا رقم هاتفي الخاص اتصل عند احتياجك لاي شئ دون الرجوع الى تنظيمك. في الوقت ذاته حاول ان يطلق اشاعات عن ارتباط بعض العراقيين بامن النظام وسفارته في بيروت. ومن بين هؤلاء الاستاذ عبدلامير الركابي الذي التقى فخري وبعد نقاش حول هذه الاشاعة اجاب فخري ان 80% من الحزب غير معروفة حقيقة وضعهم، محاولا تبرير فعلته. فما كان من عبدلامير سوى أن يحذره قائلا: (اذا تحدثت ثانية عني بكلمة سوء فسافرغ هذا المسدس في راسك) ولم ينبس فخري ببنت شفة ومنذ 24 عاما ضد عبدالأمير.
بعد اجتياح بيروت وتعرض فخري الى طلقات تحذيرية من قبل رجال احد اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وهي لم تكن قطعا محاولة اغتيال كما حاول ان يصورهاـ وكنت قد التقيت لمرتين صدفة السيدة التي كانت سبب اصابة فكي " المناضل فخري " برصاصات، أجبر إثرها على الإنتقال الى الشام. وأصبحت دمشق الحقل الذي طبق فيه ما خططه في بيروت.
وفي دمشق تواجد عدد كبير من قيادة الحزب، وكذلك بعض من مخابرات النظام متواجدين وللأسف بقناع شيوعي. وأحد هؤلاء المخابرات هو المدعو (عبدالخضر هزام) والمعروف بكنية (ابو عرفان) ومعه زوجته. وهو شيوعي من البصرة اسقط من قبل الامن اوائل السبيعنات وبدا يعمل لصالح هذا جهاز المخابرات الحكومي هو وزوجته . وكان هناك توجيه داخل التنظيم اوائل 1980 بالامتناع عن اللقاء بابو عرفان (لأنه رجل مخابرات) حسب توصيف الحزب وكنت احد الممنوعين من اللقاء به. وقد قدم عضوان من المكتب السياسي واللجنة المركزية تقريرا مفصلا عن ارتباط ابي عرفان باجهزة مخابرات النظام، قدموا التقرير الى قيادة الحزب في الشام. لكن النتيجة أتت غريبة حيث بعد التقرير باسبوعين اسكن ابو عرفان وزوجته بيتا حزبيا ثم ألحق أبو عرفان بالقيادة العليا في منظمة الشام. وبات يقدم نفسه بصفته الجديدة، التي منحها له فخري كريم، كقيادي في الحزب، ثم بعد هذا يبدا الحديث عن امكاناته المادية من لبيوت وسيارات يمتلكها في العراق وارصدة في بنوك قبرص. (نفس مهنة فخري!!) وتبين فيما بعد بان كل ذلك بتوجيه جهاز المخابرات العراقية التي كان يرتبط بها. وقد قدم عدد من الشيوعيين استقالاتهم من الحزب بعدما قام ابوعرفان باشرافات حزبية على لجانهم . وكان يبذخ في الولائم لعدد من مسؤلي الحزب وحسب اعترافات مسؤله في المخابرات والذي اختطف من قبرص في اب 1986 (وإسمه كامل عبد الحسين الزبيدي) ان مرتب ابي عرفان هو 2000 دولار شهريا لحين اعتقاله. وقبيل اعتقاله باشهر التقى ابو عرفان في قبرص محمد طالب مسؤل جهازالمخابرات العراقية في الخارج واستلم نه 10.000 دولار كرواتب ومخصصات. وبعد اعتقاله تدخلت قيادة الحزب مرتين لإطلاق سراحه وكان رد القيادة السورية: ( ان هذا الشخص يعمل ضدنا وضدكم ).
وباعترافات ضابط المخابرات العراقية كامل الزبيدي ان المخابرات العراقية اذا رغبت في ازاحة قيادي من قيادة الحزب الشيوعي العراقي، تحرك ام عرفان للتاثير على السكرتير الأول - عزيز محمد. ويؤكد نفس الضابط ان ابوعرفان وزوجته اديا خدمات جليلة للمخابرات العراقية، من خلال الولائم اللتي كانا يقيمانها لعزيز محمد وبتوجيه من فخري كريم الذين يحضيان منه بحماية كاملة وتغطية سياسة وتنظيمية أيضا، وقد إلتقط أبوعرفان وأم عرفان خلال الولائم صورا خاصة وقاموا بتسجيلات صوتية وسرقة وثائق حينما يكون سكرتير الحزب الأول عزيز ثملا، وتم ـ والحديث للضابط ـ القاء القبض على شوعيين واعدامهم داخل العراق.
أما المسؤولية في القاء القبض على د. صباح الدرة و د صفاء الحافظ فتتجه إصابع الإتهام وبما لا يقبل الشك إلى فخري كريم. حيث أرسل حقيبة بها رسالة صريحة بإسم قيادة الحزب الشيوعي العراقي، موجه الى الدكتورين الحافظ والدرة، تطلب منهما الإتصال بحزب الدعوة والتنسيق معه. وفي الحقيبة وثائق مزورة وبطريقة تثير حتى شكوك الطفل، والحقيبة ذاتها كانت مرتبة لتثير الإنتباه والشكوك. وتبين لاحقا أن الحزب لم يوجه مثل هذه الرسالة إلى الدكتورين، وإنما الأمر خدعة من فخري للإيقاع بالدكتورين. حيث وكأن الأمر مدبر سلفا كشفت الحقيبة وفتش موطن إخفاء الرسالة على الحدود العراقية. وأعقل الرسول.
ولا غرابة ان يخون الخائن الوطن والشعب اذا كان مجردا من الشعور بالارتباط بهما وبما يمت اليهما من وشائج النسب والتاريخ والتراث والثقافة والتقاليد.
وكان الجواهري رحمه الله داركا وبعمق كل هذه المأساة بعمومها وليس جزئياتها فنراه قد شخصها بابلغ القول في رسالته الى جلال الطالباني كانون الاول عام 1980
ماذا اغـني أأشتاتا موزعــة علـىالتمزق والثارات والإحـــن
ام الربيط كعيرالحي في وتد من المهانــة لا يرضى لممـتهـنام الطلائع مزعومين شفّهم وجد التجار بسوق الربح ولغبن
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر يعقوب الطائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/06



كتابة تعليق لموضوع : فخري كريم ..بوابة الماسونية العالمية للعراق الجديد..!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net