صفحة الكاتب : عباس عطيه عباس أبو غنيم

شكراً للعقل المدبر للأزمات
عباس عطيه عباس أبو غنيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم يزل العقل العراقي مصدر لمزيد من الأزمات وبطرق ملتوية كادت أن تسقط أقنعة الغرف المظلمة ,ومن يجلس خلفها ليدر هذه الأزمة أو تلك من جاء بالكاظمي عصبة لا تخشى من أحد, وهناك تعقيدات في المشهد لأن المخطط كبير وله عدة حلقات سوف يشهدها العراق قبل الأنتخابات وما بعدها .

الكاظمي مع من

جاء الكاظمي برغبة المتظاهر التشريني وأن وقف خلفها أحزاب لكنه جاء ووصل إلى كرسي الخلافة وينتظر الشعب منه العطاء ,وأن كان أعلامياً أن الأحزاب الرافضة له لم تنبت ببنت شفه لحد الأن وكأن أخرست عن النطق وهل هي مع الشعب أم مع الفساد ,ومن لم يقبل في الكاظمي رئيس للوزراء عليه أن يقدم لائحة الشكوى في قبة البرلمان أو يصمت لحين العد والفرز وينتظر النتيجة مع من يقف مرة أخرى .

هل تقبلوا الامر ؟

أحزاب سياسية لها من الحراك السياسي الكثير وأن خفت همسها في هذه الفترة لأن النظر من خلال ثقب يتعب العينين ,لذا تجد المشهد أكثر تعقيداً وهو يلوح بعملية اقتراض شاء أو ابى وأن الكرد عصبة أقوياء في المشهد التعقيدي ,وليس لأحد المطالبة بأي شيء منهم والذي يريد المطالبة بكشوفات الكرد فهو متوهم وهما كبيرا لأنهم ليس كما أغلبيتنا الساحقة والتي يطلق علينا البقرة الحلوب ,هل عرف ساستنا أنهم تقبلوا الهزيمة في بداية الطريق ؟.

مساومات أو تفاهم

مساومات تزيد المشهد تعقيداً أم تفاهم سياسي يحقق المصالح لهم وهو مكسب من مكاسب التحزب ,وأن وصل الحال أن تنسى قضية الموظفين وغيرهم لكي يصوت البرلمان العراقي على عملية تعادل الشهادات ,وهذا ما يزيد المشهد تعقيد أخر يضاف إلى الدورات السابقة لبرلماننا الموقر الذي أعتمد سياسية الفوضى وتدمير البلد ويهدد مستقبل التعليم .

حرف دال أم حلقة فارغة

أن زيادة المشهد العراقي ووضع حرف الدال لمن لم يستحق هو كفر في قدسية التعليم ,وأن كاتب السطور لم تكن له شهادة لكن للحقيقة عنوان كبير أن الهدف من هذه الجلسة تدمير لجمع الأكاديمي الذي جاهد من أجل الحصول عليها ,وهو يستحق هذا الحرف لأن من يجد لذت العطاء والعناء في عراقنا الجريح يدرك تماماً أن الذين جلسوا لم يفهموا معانات هؤلاء ولا يدركوا أن البلد الذي مرغ انف التعليم هم لصوص محترفون كانت حلقات فارغة من المحتوى لذا ارادة أن تنهي مسار عملها لوضع حرف الدال على من لم يستحقه .

من يحصد هذه الحرف

هذا الحرف كبير على من لم يستحق وهو حلم للكثير منا ومن يلهث لأجله الكثيرون ,هذا الحرف يعني التفكير المستمر والعناء الطويل ولن يطرأ على مسامعنا أن هذا الحرف تجده لمن ليس له الكفاءة ليزيد من الفوضى في ضل الدال ,أن البرلمان العراقي أستطاع الحصول عليه بجلسة واحد تاركاً البلد يمر في فوضى اقتصادية وما قضية الرواتب لشريحة الموظفين الا عمل تافه لأنهم لا شيء بالنسبة لديهم .

من يجهل القيم والمبادئ

كثيرون الذين يجهلون القيم والمبادئ السامية ,وأن البلد يمر بفوضى خانقة تحبس الانفاس ولن يكون هناك مستقبل ما لم يكن هناك مؤهلين في ظل هذا المهام أن البلد يمر في مأزق الفوضى في كل شيء وعلى المشرع القانوني والتنفيذي أن يعد لائحة للخلاص من الفوضى وأن يضع الحلول المناسبة لها لا أن تجعل الحبل على الغارب كما يقولون وتختلط اوراق مما يزيد المشهد تعقيد وتمادي سياسي بحت على الفكر الموجود النير ,ولن يكون هناك خطوط حمراء الا خضراء مما يزيد المشهد بجهل القيم والمبادئ التي عرفناها وعرفها من قبلنا .

لأختم حديثي عن جيل مفلس أعلن استشهاد المبادرة قبل خوض المعركة وما يجري من رفع الخيام في ساحات التظاهر وغسل عار التظاهر لدليل أن الذين يردون وطن قد مزق أشلاء بكارته المتسلطون, وهو يئن من الم العار الذي ركب موجته هؤلاء وأن الدماء التي سالت لن تكون طاهرة أبداً في ظل الفوضى التي شهدت عامها الاول ولن تحسب أي انجاز لها لأن الصور للشهداء بات ذكرى مؤلمة تذرف عليها الدموع فقط وهي تختم بفوضى الدال وقطع رواتب والقائمة تطول فأي نجاح حققتموه أيها الجيل الذي أعلن استشهاد مبادرته في زعيق التصحر واللامبالاة.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس عطيه عباس أبو غنيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/11/17



كتابة تعليق لموضوع : شكراً للعقل المدبر للأزمات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net