حين يكون الخطاب مرتكزا على دقة المشاعر يمثل عمق الروح ودليل الحس الشعوري وهذا ما فعلته/ فرقد احمد/ في نصها ( آه كم انا مشتاقة لك ) في هذا النص تضافرت القيم الشعورية ـــ البوح واللغة اليومية ، اي بمعنى ان فرقد اهتمت بالمضمون حتى لو كان هذا الاهتمام على حساب جمالية اللغة ، بمعنى آخر ان الدوافع النفسية كشفت للمخاطب مشاعرها بهذه القوة المباشرة
( لااستطيع العيش بدون ذكرك / عند ذكراسمك يأتيني شعور بانك بقربي وتحميني / تنقذني من الاخطاء ) ملاحظة عامة دائما نقسر الباء في لغتنا / بدونك / ما فائدة الباء ممكن نقول ( لااستطيع العيش دون ذكرك ) او نلاحظ الباء وكاننا لانستطيع ان نستغني عنها / شعور بانك بقربي / شعورك انك قربي / هذه الملاحظ لاتخص فرقد كلنا نحشر الباء على اساس انها توكيدية / اسلوب الكتابة المضمونية اللفظة هي الفكرة ـ واكيد المتلقي سيستجيب لتلك المشاعر ويتآلف معها دون ان نقف عند جمالية الشكل / لغة مباشرة لايحتاج النص الى فك شفراته
( ولكن ياترى ماذا تفعل الابنة لابيها ) استعمال الكلمات المألوفة محدودة المعنى يتولد عليها وضوح الافكار
( انا الان نادمة ولا اريد سوى رضاك ) نص خاطرة نتأمل من فرقد التقدم السريع
![]() قراءة في نص ( قتل الحسين ع) للكاتبة زهراء عباس |
الموضوع التالي
![]() قصائد لحظة الغياب بلا قلب |
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat