صفحة الكاتب : شعيب العاملي

الرِدَّة.. في زمن الغيبة!!
شعيب العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بسم الله الرحمن الرحيم
 
(يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَه‏ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرين‏..) (المائدة54)
 
المؤمنُ قد يرتدّ عن دينه إذاً.. ومفادُ الآية الشريفة في ذلك جَليٌّ بَيِّن..
وقد روينا عن الباقر والصادق عليهما السلام أنّ تأويل هذه الآية في عليٍّ عليه السلام..
 
وتأويلها في عليٍّ يحتمل وجهين:
أوّلهما: أنّ مَن يرتد عن ولاية علي عليه السلام، فقد ارتدّ عن دينه.
ثانيهما: أن من يرتدّ عن دينه، فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم وهم عليٌّ وآله.
 
أما الشاهد على المعنى الأول، فهو قوله تعالى:
(وَما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‏ أَعْقابِكُمْ..) (آل عمران144)
 
الانقلاب على الأعقاب إذاً هو الانقلاب على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، حتى ورد في الحديث عن الباقر عليه السلام: ارْتَدَّ النَّاسُ بَعْدَ النَّبِيِّ ص إِلَّا ثَلَاثَةَ نَفَرٍ.. ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ عَرَفُوا وَلَحِقُوا بَعْدُ (الإختصاص ص6).
 
هَلَكَ أهل الشرق والغرب بالرِدَّة عن ولاية عليه السلام، ومخالفة أمر الله تعالى، حتى قال الصادق عليه السلام:
هَلَكَ النَّاسُ أَجْمَعُونَ.. إِنَّهَا فُتِحَتْ عَلَى الضَّلَالِ (الإختصاص ص6).
 
رايةُ الضلال هذه قد ارتفعت أعلامها وأميرُ المؤمنين عليه السلام حيٌّ يُرزق!
رايةُ الضلال التي هَدَرَ معها فَنيقُ الباطل بعد كُظُوم، سَقَطَ فيها القاصي والداني، قبل أن يعرف الناس الحق ويلحقوا بالمؤمنين الثابتين، وهم قلّة!
 
فهل كان هذا الامتحانُ مُختصاً بالحاضرين في زمن أمير المؤمنين؟
أم أن قانون الإمتحان والاختبار الإلهيّ لبني البشر سيّالٌ في كلّ حين؟
 
دلائلُ العقل والنقل تؤكد الثاني، أحسب الناس أن يتركهم ربهم سُدىً دون امتحان؟!
 
وامتحانُ الشيعة في زمن الغيبة كامتحان المؤمنين في زمن الحضور!
امتحانٌ يعني السقوط فيه (الرِّدة) عن دين الله.. فيصير المُرتدُّ منقلباً على الأعقاب، كأصحاب السقيفة وأتباعهم!
 
هل يُعقل هذا؟
هل يمكن أن يصير المؤمن الموالي لمحمدٍ وآله قريناً لأتباع السقيفة؟!
 
نعم.. لو لم يثبت على دينه فإنه وإياهم في درك الجحيم.. فليس بين الله وبين الشيعة قرابة! وإنما أحبّهم لطاعتهم له في أحب الأشياء إليه.. التوحيد والنبوة والولاية..
 
ههنا يكشفُ لنا الإمام الهادي عليه السلام عن سِتارٍ خفيٍّ تجري خلفه أحداثٌ عظيمة لا نكاد نراها..
فيبيّن لنا أن (العلماء في زمن الغيبة) هم الذين يحفظون (المؤمنين) من (الرِّدة)!
 
فيقول عليه السلام:
لَوْ لَا مَنْ يَبْقَى بَعْدَ غَيْبَةِ قَائِمِكُمْ (ع) مِنَ الْعُلَمَاءِ الدَّاعِينَ إِلَيْهِ، وَالدَّالِّينَ عَلَيْهِ، وَالذَّابِّينَ عَنْ دِينِهِ بِحُجَجِ اللَّهِ، وَالْمُنْقِذِينَ لِضُعَفَاءِ عِبَادِ اللَّهِ مِنْ شِبَاكِ إِبْلِيسَ وَمَرَدَتِهِ، وَمِنْ فِخَاخِ النَّوَاصِبِ، لَمَا بَقِيَ أَحَدٌ إِلَّا ارْتَدَّ عَنْ دِينِ اللَّه‏ (الإحتجاج ج‏1 ص18)
 
يتّصفُ العلماء في هذا العصر بأنهم:
 
1. داعون إلى الله تعالى، بالقول والفعل.
 
2. يدلّون عليه، فلو أردتُ الوصول إلى الله تعالى وما دلّني أحدٌ على طريق الوصول إليه لوصلتُ إلى سواه، ففضلاً عن دعوتهم لله تعالى يرشدون الناس إلى الطريق الموصل إليه.
 
3. يذبّون عن دينه بحجج الله.
فيدافعون عن العقيدة الحق والشريعة المُحِقَّة، لا بالباطل، بل بحُجَج الله تعالى، بالعقل القطعي الذي لا يقبل الشك، وبالقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل، وبأحاديث النور عن لسان العترة الطاهرة، فيُكتب لهم الفلاح والنجاح لِتَمَسُّكهم بحجج الله.
 
4. وهم المنقذون لضعفاء عباد الله..
المنقذُ الحقيقيُّ هو الله تعالى، لكن بتوسطهم، كلّ هذا بعين صاحب الزمان إمامنا الحجة عليه السلام..
ولهذا الإنقاذِ سِمَةٌ بالغة الخطورة، فإن الشِّباك التي يكاد يسقط فيها الضعفاء من عباد الله ليست شباك صيدٍ ولا لَعِبٍ ولا لهوٍ، إنّها شباك إبليس ومردته، عدوّ الإنسان الأول..
والمُنقذُ للمؤمن من هذه الشباك في زمن الغيبة هم العلماء..
ثم هم المنقذون أيضاً من فِخاخ النواصب، وفِخاخُهم مصائدُهم، وكم يتفنّن النواصب وأذنابهم في إخفاء المَصيَدة حتى يقع فيها المؤمنون؟
وكم يغفل المؤمن عن مثل هذه الفِخاخ والمصائد حتى لا يكون له مُنقذٌ منها إلا العلماء.
 
وههنا بيتُ القصيد..
لولا أن العلماء في زمن الغيبة يقومون بهذه الأدوار الأربعة:
 
يقول عليه السلام:
لَمَا بَقِيَ أَحَدٌ إِلَّا ارْتَدَّ عَنْ دِينِ اللَّه!
 
كلُّ مؤمنٍ مُعَرَّضٌ للرِّدة في زمن الغيبة! بل كلُّ مؤمن سيرتدُّ في زمن الغيبة لولا أن هناك فئةً من الناس قد امتثلت أمر الله تعالى في التفقُّه في الدين.. والدفاع عن عقيدة المؤمنين.. حتى صار العلماء على مر العصور والدهور حُماةً للشريعة، وحصوناً للإسلام.
 
يُكمل الإمام عليه السلام حديثه:
وَلَكِنَّهُمُ الَّذِينَ يُمْسِكُونَ أَزِمَّةَ قُلُوبِ ضُعَفَاءِ الشِّيعَةِ، كَمَا يُمْسِكُ صَاحِبُ السَّفِينَةِ سُكَّانَهَا، أُولَئِكَ هُمُ الْأَفْضَلُونَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَ‏.
 
أزمّةُ قلوب ضعفاء الشيعة بيد العلماء..
يتشرَّفُ الجميع.. العالِمُ والمتعلِّمُ من الشيعة بسفينة المعصومين عليهم السلام..
وفي زمن غيبة الإمام، الراعي للعلماء والمتعلمين، يزداد دورُ هؤلاء العلماء خطورةً، فَكَم هو عظيمٌ عند الله الإمساكُ بقلوب ضعفاء الشيعة، وكم هو خطيرٌ عند الله التفريطُ فيها!
 
كم هي ثقيلةٌ هذه المسؤولية على العلماء! وكم هو دقيقٌ حالُ عموم الشيعة!
 
لم يترك الأئمة شيعتَهم دون بيانٍ وتبيين، فعرف الشيعة أهميّة الأخذ عن العلماء، فتمسّكوا بعلمائهم حقّ تمسُّكٍ، فعصمهم ذلك عن الرِّدة في زمن الغيبة..
 
وكما تمسّكوا بأهدابهم في الدنيا، سيتعلَّقون بشُعَبِ أنوارهم في الآخرة..
 
ففي الحديث الشريف: يَأْتِي عُلَمَاءُ شِيعَتِنَا الْقَوَّامُونَ بِضُعَفَاءِ مُحِبِّينَا وَأَهْلِ وَلَايَتِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالْأَنْوَارُ تَسْطَعُ مِنْ تِيجَانِهِمْ..
فَلَا يَبْقَى هُنَاكَ يَتِيمٌ قَدْ كَفَلُوهُ، وَمِنْ ظُلْمَةِ الْجَهْلِ عَلَّمُوهُ، وَمِنْ حَيْرَةِ التِّيهِ أَخْرَجُوهُ، إِلَّا تَعَلَّقَ بِشُعْبَةٍ مِنْ أَنْوَارِهِمْ، فَرَفَعَتْهُمْ إِلَى الْعُلُوِّ، حَتَّى تُحَاذِيَ بِهِمْ فَوْقَ الْجِنَانِ، ثُمَّ يُنْزِلُهُمْ عَلَى مَنَازِلِهِمُ الْمُعَدَّةِ فِي جِوَارِ أُسْتَادِيهِمْ وَمُعَلِّمِيهِمْ، وَبِحَضْرَةِ أَئِمَّتِهِمُ الَّذِينَ كَانُوا إِلَيْهِمْ يَدْعُونَ.. (الإحتجاج ج‏1 ص18)
 
هيَ ساعةُ السرور والحبور لهؤلاء وهؤلاء.. العلماء أصحاب التيجان والأنوار.. والمتعلِّقون بالأنوار.. ليأخذ الله تعالى بالجميع إلى حضرة الأئمة المعصومين عليهم السلام.. أصحاب الفضل كلِّه..
 
وَلَا يَبْقَى نَاصِبٌ مِنَ النَّوَاصِبِ يُصِيبُهُ مِنْ شُعَاعِ تِلْكَ التِّيجَانِ إِلَّا عَمِيَتْ عَيْنُهُ، وَأَصَمَّتْ أُذُنُهُ، وَأَخْرَسَ لِسَانُهُ، وَتَحَوَّلَ عَلَيْهِ أَشَدَّ مِنْ لَهَبِ النِّيرَانِ، فيَحْمِلُهُمْ حَتَّى يَدْفَعَهُمْ إِلَى الزَّبَانِيَةِ فَيَدْعُونَهُمْ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ‏..
 
هذا ما ينالُه الشيعة يوم الحساب.. وما يُصيب النواصب أصحاب الفِخاخ والمصائد والمكائد أجارنا الله منهم..
 
هذه بعضُ بَرَكاتِ محمدٍّ وآله عليهم السلام.. وما خفي أعظم..
 
والحمد لله رب العالمين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

شعيب العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/12/09



كتابة تعليق لموضوع : الرِدَّة.. في زمن الغيبة!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : جمال طاهر
صفحة الكاتب :
  جمال طاهر


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net