صفحة الكاتب : صادق الموسوي

فخري كريم صاحب مؤسسة المدى للإعلام التجاري الفاضح بالوعيد والتهديد
صادق الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في خبر قرأته على شبكات الانترنيت عن مطالبة نقابة الصحفيين العراقيين رئيس مؤسسة المدى فخري كريم بتعويض لعوائل شهداء الصحافة والمتقاعدين لإساءته لنقابتهم وللأسرة الصحفية بشكل عام.
وهذا الخبر استهواني لمعرفة الأمر عن كثب كوني المدافع عن حقوق الناس وبالخصوص الأسرة الصحفية وكتاباتي تشهد بذلك ،ومناشداتي  لنقابة الصحفيين بتعديل قانون حماية الصحفيين ورفع الغبن عن البعض منهم وجعل آلية دقيقة في منح هوية النقابة  لمن يستحقها.
وجاء ذلك كوني رشحت لرئاسة لجنة تحقق في بعض الشكاوى الواردة لفريق المراقبة والرصد.
 فقد لبيّت جميع المناشدات من نقيب الصحفيين مشكورا على تصحيح بعض الهفوات التي يتعرض لها أي عمل في بدايته ، بعد انفتاح العراق على الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير للصحافة والإعلام ،فقد حققت نقابة الصحفيين العراقيين في فترة وجيزة ما لم تحققه أي وزارة او  نقابة او مؤسسة في الدولة العراقية ،وبدأت انجازاتها تتوالى تباعا في خدمة العراق وشعبة وخدمة الصحافة والإعلام العراقي . وقد بدأت اكتب مقالاتي التي فيها إشادة بالدور الكبير لنقابة الصحفيين ونقيبها الأستاذ مؤيد اللامي ، بعد ان كانت كتاباتي هجومية بعض الشيء من اجل التنبيه وتصحيح الأخطاء،  وقد اتهمني بعض المغرضين بهذه الإشادة للنقابة من اجل بعض المكاسب الشخصية ،
ويشهد الله أني لم استلم من النقابة لا منحة ولا قطعة ارض ولا حتى الهوية لحد ألآن ونقيب الصحفيين والمسؤولين فيها يعلمون ذلك جيدا ،رغم إنهم يسألوني  بتقديم المعاملة من اجل الانتماء ومنحي هوية نقابة الصحفيين .
أما موضوع فخري كريم رئيس مؤسسة المدى ليس لدي به معرفة مسبقة  ولكني بعد قراءة موضوع
مطالبة نقابة الصحفيين العراقيين بالتعويض لعوائل شهداء الصحافة لإساءته لهم ، وضعت اسمه في  لوحة البحث في كوكيل وظهور العشرات من كتاباته التي كانت اغلبها  هجومية وانتقاص من المسؤولين وحكومة العراق  وشرائح كبيرة من المجتمع ولم يسلم منه حتى النفس الطائفي ،
وكذلك قرأت عنه العشرات من المواضيع المنشورة وهي تعري  هذا الرجل من كتّاب متنوعين لهم الحس الوطني الأصيل ،الذين كشفوا عن شخصيته وأساليبه ،
 وتبين لي انه يعمل مستشارا لرئيس الجمهورية العراقية بالإضافة إلى انه رئيس مؤسسة إعلامية تسمى باسم المدى 
وهذين المنصبين يجب ان تجعله  ان يعمل بحيادية ومهنية عالية ومنضبطة تليق به كمسؤول في الدولة وكمسؤول مؤسسة إعلامية .
,وادعائه إلى تأسيس نقابة صحفية جديدة تضم الصحفيين المستقلين من غير المنتمين للنقابة،
فهو اتهام صريح للأسرة الصحفية المنتمين للنقابة والذين يتجاوز أعدادهم خمسة عشر  ألف منتسب .
بالإضافة إلى ان هذا التصريح هو خرق قانوني تجاوز حدود قانون حماية الصحفيين الذي يعتبر مسمى الصحفي كل من يعمل بأية مؤسسة إعلامية وان كان لم يحمل هوية النقابة، 
 وقد تبين من هذا التصريح المغرض والذي  يراد به تسييس نقابة الصحفيين لجهة معينة ، لأغراض حزبية ، بالإضافة خلق صراع جديد وضغوط داخلية على الحكومة العراقية وفرض مكتسبات سياسية قبل انعقاد القمة العربية.
والواجب المحتم علينا كصحفيين وإعلاميين الدفاع عن نقابتنا والعاملين فيها والمنتمين اليها .وعلينا كمؤسسات إعلامية ان ننشد للسلام والمحبة والوحدة بين أبناء الشعب العراقي كنقابة الصحفيين التي تضم جميع أطياف الشعب العراقي وبدون تميز عنصري او طائفي ومذهبي.
فان القلم الشريف النزيه يسعى دائما الى إظهار الايجابيات مع النقد للسلبيات من اجل التذكير والإصلاح لا التشهير وتزييف الحقائق ولكننا نعمل على نقد المؤسسات الإعلامية الأخرى التي تركز على الهفوات والسلبيات وعدم ذكر الايجابيات  والتي تسعى تلك المؤسسات الى إظهار الصورة السلبية للمجتمع العالمي والعربي لأغراض سياسية خارجية ،
فقد جاء في تقارير وكالة التنمية والصحافة الأميركية والتي نشرت تقارير عن استلام فخري كريم لملايين الدولارات من البنتاغون والسي أي أيه لقيادة تخريب الثقافة العراقية ومساندة المحتل وتحويل الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني الى جواسيس منتشرة في العراق وفبركة التقارير المساندة للاحتلال وتحويل المقاومين والشرفاء والوطنيين إلى شاذين وإرهابيين وقطاع طرق ..
وهناك الكثير مما نشر من تقارير ومقالات وما زالت منتشرة في العديد من المواقع وشبكات الانترنيت والتي فيها كشف أسرار وارتباطات خارجية  يدمى لها جبين الإنسانية .
أما ورقة الضغط السياسية التي تطلق على بعض الشخصيات الفاعلة في المجتمع من ان هذا الشخص كان  منتمي الى حزب البعث ،والتي أصبحت شماعة لبعض السياسيين وورقة ضغط 
مكشوفة أمام الشعب العراقي ، فان اغلب القادة السياسيين  والرتب العسكرية في وزارة الداخلية والدفاع  هم الآن على رأس السلطة هم كانوا منتمين إلى حزب البعث بإرادتهم ام بغير إرادتهم ، ولكنهم الآن يقدمون خدمات جلية للشعب العراقي ، فإذا أردنا ان نجرّم جميع من كانوا منتمين لحزب البعث فسوف تكون نسبتهم أكثر من 70% من الشعب العراقي ،ولكن القانون يحاسب من أجرموا بحق الشعب من الصداميين .وقد نالوا جزائهم .
دعونا نعيش بسلام  ونبني عراقنا بالحب والتكاتف وحب الوطن .
 ممثل السلام العالمي 
في الشرق الأوسط 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/13



كتابة تعليق لموضوع : فخري كريم صاحب مؤسسة المدى للإعلام التجاري الفاضح بالوعيد والتهديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : سالم مهدي / بغداد ، في 2012/04/17 .

هل هذه كتابات من يمثل السلام العالمي !!! ... أنا على يقين أنها لا تمثل الا مبدأ المتلونين ، المنافقين الذين يكتبون كما يريد مؤيد اللامي البعثي وكاتب التقارير الاستخباراتية على مناضلي الانتفاضة الشعبانية في ميسان ، مؤيد اللامي الذي يعرفه السيد صادق ممثل مؤيد اللامي ، يحرفون الكلم عن مواضعه ، وهم لا يعلمون ان لكل قول رقيب عتيد .

• (2) - كتب : سالم مهدي / بغداد ، في 2012/04/17 .

هل هذه كتابات من يمثل السلام العالمي !!! ... أنا على يقين أنها لا تمثل الا مبدأ المتلونين ، المنافقين الذين يكتبون كما يريد مؤيد اللامي البعثي وكاتب التقارير الاستخباراتية على مناضلي الانتفاضة الشعبانية في ميسان ، مؤيد اللامي الذي يعرفه السيد صادق ممثل مؤيد اللامي ، يحرفون الكلم عن مواضعه ، وهم لا يعلمون ان لكل قول رقيب عتيد .




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net