سيدتي فاطمةُ الزهراءُ (عليكِ الصلاةُ والسلامُ)
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سيدتي ؛ فهل لي مِن شرفٍ لِأَكونَ في حضرةِ المُوالين ؟!
سيدتي ؛ فهل مِن مُدرِكٍ كُنْهَكِ أَن صِرتِ سيدةً لنساءِ العالَمين وأَنتِ ذاتُ عَقدَينِ إِلَّا عامَين ؟!
سيدتي ؛ فهل مِنْ متأَمِّلٍ في عِلَّةِ أَنَّكِ مِن جنسٍ وَأَده الجاهلون ، لكنَّكِ تفرَّدْتِ بلا أَخٍ بنتًا للصادقِ الأَمينِ ؟!
سيدتي ؛ فهل مِنْ حياءٍ قدِ اهتدىٰ إِليه مَنْ عليكِ تهجَّمَ واعتدَىٰ ؟!
سيدتي ؛ فهل مِن عَطاءٍ إِلٰهيٍّ للمصطفَىٰ يُضاهي الكوثرَ ، ومَنْ صار شانِئُه - بكِ أَنتِ - هو الأَبترَ ؟!
سيدتي ؛ فهل مِنْ أُمٍّ لأَبيها سواكِ يا وحيدةَ الأَصلابِ ؟! لقد حار بهذا الوصفِ والتفرُّدِ ذوو الأَلبابِ ؟!
سيدتي ؛ فهل مِن ظُلمٍ نالته ابنةُ نبيٍّ يُذكَرُ إِزاءَ رزاياكِ ؟!
سيدتي ؛ فهل مِن أُخرى سواكِ تشرَّفتْ قرينةً لأَميرِ المؤمنين (عليهِ السلامُ) ، وأُمًّا والدةً لسيِّدَي شبابِ أَهلِ الجنةِ السِّبطَين (عليهِما السلامُ) ؟!
سيدتي ؛ فهل مِن امرأةٍ من عالمِ البشرِ والعوالمِ الأُخرِ قد نالت ما لكِ قد وثَّقه القرآنُ:
⁃ ﴿فَمَن حاجَّكَ فيهِ مِن بَعدِ ما جاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَأَبناءَكُم وَنِساءَنا وَنِساءَكُم وَأَنفُسَنا وَأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَ اللٰهِ عَلَى الكاذِبينَ﴾ [آل عمران/٦١].
⁃ ﴿وَيُطعِمونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسكينًا وَيَتيمًا وَأَسيرًا﴾ [الإنسان/٨].
⁃ ﴿...إِنَّما يُريدُ اللٰهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهيرًا﴾ [الأحزاب/٣٣].
سيدتي ؛ فارضَيْ عنَّا نَنَلْ رضا اللٰهِ تعالى.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat