المغيبون؟! محاولات مستميتة لضمان حقوق قتلى داعش.
منير حجازي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منير حجازي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نحذر الحكومة العراقية من أن بعض الجهات تُحاول ان تُبرر سبب اختفاء بعض شباب المنطقة الغربية في كافة المعارك بأنهم مخطوفين من قبل اجهزة الدولة او بعض الميليشيات الشيعية وتم تصفيتهم على ايديهم وهو ما يُعرف اليوم (المغيبين)، وهذه محاولة لجعل قتلى الارهابيين في قوائم الشهداء.
أن اجبار الأهالي على البقاء في مناطقهم وعدم خروجهم على الرغم من اشتداد المعارك ما هو إلا لكي يُساهموا في دفن جثث من يُقتل من الأرهابيين من أبناء المناطق السنّية ثم الزعم فيما بعد وفي محاولة لتبرير اختفائهم بأن هؤلاء تم خطفهم كمقدمة لإدراجهم ضمن قوائم الشهداء ومن ثم نيل كافة حقوق الشهيد.. وقد تم الكشف مؤخرا عن عصابة من الموظفين قامت بتزوير اوراق بعض الدواعش وادراجهم ضمن قوائم الشهداء.
واليوم ونحن على اعتاب الانتخابات فإن اصوات نشاز كثيرة بدأت تعزف على طنبور (المغيبين). منهم مشعان الجبوري ، وأشواق الجبوري النائبة عن محافظة تكريت، ومطشر السامرائي حيث بدأ يظهر هؤلاء على منابر الفضائيات زاعقين مهددين متوعدين. حيث زعموا أن هناك أكثر من (5000) مخطوف على ايدي القوات الأمنية من شباب المحافظات الغربية لم يُعرف مصيرهم.
باختصار اقول : أن كافة الأجهزة الأمنية في المناطق الغربية قيادات الشرطة المحلية والقيادات الأمنية في المحافظات السنية والاستخبارات والحشد العشائري والصحوات. هي من نفس المنطقة كلهم سنّة في تكريت والرمادي والفلوجه والموصل .
ابحثوا في المزارع والفضاءات والساحات والمقابر ستجدون هؤلاء وفي اجسادهم شضايا ورصاص ناهيك عمن قام بتفجير نفسه وسط حشود الكسبة والعمال.
انها متاجرة رخيصة جدا للوصول إلى السلطة عن طريق كسب اصوات الناس.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat