صفحة الكاتب : زيد الحلي

عبد الوهاب البياتي صحفياً : هل يصلح الأدباء لتحرير الصفحات الثقافية ؟
زيد الحلي
 كُتب الكثير عن الشاعر عبد الوهاب البياتي ، وصدرت أبحاث ودراسات عن مسيرته ونشرت مقالات عن تجربته ، مثل مقالة الشاعر سامي مهدي في ايلول عام 2009  ومقالة الدكتور عبد الآله الصائغ المسهبة في العام 2007 وكتابات الشاعر عدنان الصائغ الذي لازم البياتي في سنواته الأخيرة  ونشر الكثير مما لا يُعرف عنه ، كما كتب البياتي عن حياته ومسيرته الحياتية والشعرية ،  لكن لم يشر اي منهم  الى  خوض البياتي غمار الصحافة ويصبح في فترة ليست قصيرة أحد العاملين في إتونها ،  حين تولى مسؤولية تحرير صفحة ثقافية  في صحيفة يومية ، وربما يصيب البعض العجب  لا سيّما ممن يعرفون البياتي شخصياً او درسوه ، كون  تجربته في التحرير الصحفي ظلت  مخبوءة في دائرة النسيان ، ويبدو ان الشاعر خبأها عن قصد  ، فلم يشر اليها احد في كل ما صدر عن البياتي من كتب في حياته اوبعد مماته .
 
والغريب ان البياتي نفسه عتم على عمله الصحفي  بشكل يثير الشكوك  ، وأذكر أنني سألته خلال دعوة  أقامها له الاستاذ عزيز السيد جاسم  في مطعم  " الزيتونة " ببغداد  منتصف الثمانينيات ، وكنتُ من المدعوين ، عن حقيقة اشتغاله في الصحافة  ، فنفى نفياً قاطعا، وبطريقة استعلائية هذه المعلومة مؤكدا إن مشواره الصحفي لم يتعدى اختياره مستشارا  لمجلة " الثقافة الجديدة " فقط ، فسكتُ  هازئاً منه  لأنني كنتُ متيقناً من صحة معلومتي ، التي سبق ان ذكرها لي شخصيا الاستاذ سجاد الغازي أطال الله في عمره .
دولاب الزمان ..
لكن السنين  والأشهر عندما  تدور مثل دولاب الهواء ، تحمل معها  مفاجآت  ، كان منها ما  وقع في يدي قبل ايام ، حيث ساق لي القدر  بضعة أعداد من أحدى جرائد الخمسينيات ،  وفيها وجدتُ اسم عبد الوهاب البياتي مشرفاً على صفحتها الثقافية  ، فسقط البياتي في نظري ، انساناً ، فالصدق والنطق به أصل الأشياء وأكثرها  عمقاً في الوجدان وهو عندي ، أهم من شعر البياتي  وأدب غيره ، فالصدق والمبدئية صنوان متلازمان ، لا أنفصام بينهما ...  والبياتي  مع الأسف ، كان على الضفة الأخرى  من ذلك ؟
  
فماهي الصفحة  الثقافية التي أشرف عليها البياتي ؟
 
انها الصفحة الثقافية لجريدة ( الأهالي ) التي كان يرأس تحريرها " عبد المجيد الونداوي " صاحب القلم الرشيق والألمعية في المقالة السياسية ..  كانت صفحة (الأدب  ) وهذا هو اسمها بأشراف عبد الوهاب البياتي ، عبارة عن قصص ومواضيع  ضعيفة المضمون والبنيان  وأعمدة لمقال أدبي واحد ، جامد  لا يتناسب مع ذهنية القارئ ولا يثير غريزته الثقافية او يحدث عند ه  صدمة السؤال والسؤال المضاد ... احسستُ وانا أطالع بعض من اعداد  تلك الجريدة ، ذائعة الصيت ، ان البياتي كان لايخضع أختياراته للنشر الى ميزان الثقافة ولم تمر مواده بميلاد دائم ، فكانت تؤول الى العجز والهرم وتهزم عند ظهورها في الجريدة ، وتلك حالة لم أرها في مشواري المهني ..       
 
فهل كان البياتي على مستوى المسؤولية في خوضه تلك الممارسة الثقافية والإعلامية ؟ ورداً على هذا السؤال أقول بالفم المليان ، إن البياتي فشل فشلاً ذريعاً في مهمته  ، وأعرف ان هذا الرأي يحمل قسوة شديدة ، لكني حاولت أن اجد كلمات أقل قسوة وأكثر طراوة ، فلم اهتد لكون القارئ لصفحة البياتي ، سوف لن يرضيه اي وصف غير الذي ذكرته. 
تعالوا معي لنتصفح جريدة " الآهالي " :
في 30 تشرين الثاني 1958 نشر البياتي في الصفحة مقالاً منقولاُ عن جريدة الشعب المصرية بقلم د. محمد مندور بعنوان ( النقد وأجهزة الثقافة )  وفي  2 كانون الأول 1958  نشرت الصفحة مقالة واحدة ، وحيدة  بعنوان (الثقافة والمثقفون) بقلم : انورعبد الملك وجاء في متنها إنها مقالة منقولة عن جريدة "المساء" دون ان يشير البياتي الى ماهية الجريدة الأخيرة وهل هي عراقية ام عربية ! ، وفي عدد 22 كانون اول  من السنة ذاتها نشر مادة  بعنوان (ممي آلان ) وهي من الادب الكردي ، حملت مقدمة لا تنم  عن  وعي ثقافي او مهني ، حيث جاء  في متنها انها من  ( تلخيص : فلاح الدين محمد سعد الله  وترجمة : حسام الدين سعد الله )  ولم يُوضح  عن اي أصل  لُخصت المادة  ، وفي يوم  29 من الشهر نفسه نشر البياتي  ثلاث مواد متنافرة ، واحدة حملت عنوان  ( الأدب في عهدنا الجمهوري ) والثانية قصيدة لشاعر سوداني بعنوان (أغنية نوبية ) ومادة ثالثة عن عروض السينما بقلم أحمد عبد الكريم ، وفي يوم الثاني من شباط 1959 تظهر الصفحة بموضوع رئيس عن الشاعر احمد شوقي  وقصيدة بعنوان  ( لم تمت الأغنية ) للشاعر باوكوف ، ويبدو ان البياتي مغرم بمفردة ( أغنية ) !
مسؤولية التحرير الثقافي .
لقد نسى البياتي ان حدس المحرر الثقافي يصل الى الحقيقة الثقافية ويمسها ويدخل في معمعتها ، وان عليه ان يدرك ان كل فكرة كبيرة تبدأ من نقطة مضيئة ، ودور المحررهو التوجه الى تلك النقطة ، دون تعال وتكبر .. والمحرر الثقافي يُسعد حينما يكتشف شاعراُ او يعثر على كاتب قصة او يؤشر على رسام واعد ، غير انني وجدتُ في قراءتي لصفحة ( الأدب ) بجريدة " الاهالي" غروراً عند محررها  البياتي ، فلم اقرأ أسما لشاب او شابة حديثة العهد بالثقافة او كلمة تحض على رعاية المثقفين او متابعة بقلمه تنير الطريق للآخرين  ..  كانت صفحة بائسة  ، أختزل البياتي  فيها مفهوم (الثقافة )  لتصبح مجرد صفحة لا لون لها ولا طعم  وهي أقرب إلى الحشو والتكملة .
 ومادمنا بهذا الاستطراد ، يقفز الى الذهن سؤال  يتردد في الأوساط الأدبية والصحفية بأستمرار: هل يمكن للأديب ان يحرر صفحة أدبية ناجحة في صحيفة يومية او مجلة أسبوعية ؟
والاجابة تأتي دائما متناقضة ، فالادباء يعلنون دوما شكاواهم  من هيمنة الصحفيين على تحرير الصفحات الأدبية لكن عندما تحين الفرصة لتولي  أديب معروف زمام التحرير الثقافي في صحيفة ما ، فإن شكوى الأدباء تكبر وتتوسع بدعاوى ان ذلك الاديب يحتكر الصفحة لتوجهاته الفكرية ولا ينشر إلاّ لمن يُبشر بتلك التوجهات .. ولعل تجربة البياتي  تحمل دلالة على ذلك الاحتكار ، حيث لم ألمس كقارئ للصفحة الثقافية في " الآهالي " نفساً تربويا ً يؤسس لأحتضان كفاءات واعدة ، ولم أقرأ وياللغرابة ، أية مقالة نقاشية بقلم البياتي ، تحرك الغاطس في الحياة الثقافية في العراق في تلك الحقبة كما لم أقرأ مادة ثرة لكاتب او ناقد او قصيدة لشاعر عراقي !
.
والحق أقول من خلال رصد ي لصفحات ثقافية في الصحف  المحلية العراقية  ، طيلة خمسة عقود من الزمن ان الفترات التي صدرت فيها تلك الصحف بأشراف صحفيين يهوون الأدب كانت هي الأوفر حظاً في الأبداع والرقي الثقافي بالعكس تماما من الصفحات التي صدرت بأشراف أدباء  من هواة الصحافة .. رغم حالات الاستثناء المتمثلة بعدد من الأدباء ، نجحوا في تحرير الصفحات الادبية كالقاص عبد الرحمن مجيد الربيعي والشاعر خالد الحلي ، إلا ان الغالبية العظمى كانت لصالح القاعدة التي تقول بفشل الأدباء في معرفة ذوق القارئ المتلقي والمتذوق لصنوف بستان الثقافة وهو بستان متنوع في جذوره عطائه .
 
ولا أعتقد ان هناك من يجادل على ان قارئ الصفحات الثقافية ، لاسيما في الصحف اليومية  يهمه الإلمام بما يصدر من كتب ويريد أن يطلع بسرعة على مضمون كتاب ما ، رواية كانت أم ديوانا أم نقدا ويسعى الى فهم رؤية فلان من الفنانين او الكتاب في القضايا الحياتية المختلفة  ، فهذا  القارئ لا وقت لديه ليغرق في التحليل والنقد ، وباتت مقولات أربع هي : التبسيط، التكيف، الاختيار والاستخلاص هي أشبه بالشروط أو المقاييس التي تحتكم  إليها الصفحات الثقافية ، وهناك وصف للنقد  الثقافي في الصحف أوردته )الموسوعة( الفرنسية المعروفة بالانسيكلوبيديا: )أن يكون بسيطا واضحا وسهلا، وعليه أن يتحاشى أي تكلف في الفصاحة والتبحر )
فهل ، كان البياتي ، على قدر المسؤولية ضمن هذه الصورة المعروفة عن الصحافة الثقافية ؟
 بالتأكيد لم يكن كذلك ، وكان عليه وهو الشاعر المعروف ان لا يدخل هذا المضمار ، وترك الصحافة الثقافية الى ممارسيها والعاملين فيها ، لأنه  لم  يحترم  في صفحته الثقافية وقت القارئ ،  ويبدو انه لم يطلب من كتّابه الكتابة بأختصار وتركيزلأنه لايفقه  أساسيات مهامه  ، فكانت المقالات طويلة ومكتوبة بقلم بارد سمتها الحياد الساكن  والملق الوجل ، فيما ينبغي ان تكون الصحافة الثقافية مخططة  للغد والتفكير بالمستقبل وتسعى لتضيء مزيداً من المصابيح على طريق الكلمة الثقافية .. كانت اخوانياته  ورؤيته وعصبيته الفئوية واضحة على الصفحة ، ففقدت شموليتها وتاثيرها ، ويبدو من خلال التمعن في قراءة سطورها طغيان المنظور الذاتي وابتعاد الموضوعية ، و تعاطى البياتي بسطحية ومن دون عمق مع الشأن الأدبي ،، فكان  طابع صفحته الثقافية  ضبالياً  تسوده اللامبالاة ، وبالأمكان ملاحظة طرحه للظواهر الخلافية شخصية الطابع ، دون مناقشة الظواهر الخلافية الفكرية ، وتلك حالة لا تدلل على وعي جمعي ، وجدل موضوعي !
ان الصفحة الثقافية التي اشرف عليها البياتي  كانت مليئة  بمواد جافة لم  تستطيع مخاطبة جيل ثورة 14 تموز( فترة توليه مهامه الصحفية ) وهو جيل من الشباب  يتبنى لغة مختلفة  ولديه طموح ثقافي  يقوم بالأساس على الانحياز للصورة الثقافية وجمالياتها فيما كان البياتي مرهوناً  بنص جامد لا يناقش قضية ثقافية او فكرية  تقترب من تفاصيل الحياة اليومية الصاخبة بموج من الرؤى والتطلعات ، وقد فاته ، ان مهمة الإشراف على اية صفحة ثقافية ،  ليست سهلة ، لأنها تحمل وزر أمانة ثقافية لايمكن ان يتحملها إلا من كان منخرطا  في مسيرة الإبداع القصصي والشعري او هاويا  للثقافة بكافة إتجاهاتها  وأن يبقى متابعاً دؤوباً، حاضراً في  الحياة الثقافية ، شديد الإخلاص لأخلاقية رفيعة في التعامل مع الثقافة والمثقفين ، وليس أكتشافاً او درساً قولي ، بأن  على المحرر الثقافي الأبتعاد عن لغة  المصطلحات النقدية الثقيلة التي لا يستسيغها قارئ الجريدة ، والإتجاه الى لغة أدبية بسيطة معبرة ودالة هي لغة الصحافة الرصينة ..
كان علي البياتي ان يشير الى تجربته الفاشلة في قيادة دفة صفحة ثقافية عند كتاباته عن سيرته  ، التي تضمنت جوانب حياته ، من باب الأمانة ودروسها الحياتية لتكون برسم الاجيال اللاحقة ، وعلى المتصدين لتجربة  البياتي وهم كُثر بعد  ان ان عرفوا هذا المفصل في حياة البياتي ، أن يعرجوا الى هذه الجزئية  الفاشلة من حياته ومعرفة اسباب خوضه لهذه التجربة التي بينت ان شاعرنا  لا يمتلك أدنى فكرة عن  رغبات القراء ، وهو الشاعر الذي ينبغي ان يكون ملماُ ومستشعراً بحواس الناس ومتطلعاتهم  .. اليس الشعر من الشعور ؟
عودة الى الماضي ..
وإذا ما عدنا الى مرحلة الستينيات وتحديداً في نهايتها ، فسنجد مثابة تدلل على صحة القول  بفشل الأديب في أن يكون صحفياً ثقافياً رغم انه قول يتحمل أستثاءات وهي على اية حال أستثناءات قليلة!
 
وأمامنا في الميدان الصحفي المحلي  ،  تجربة التحرير الثقافي في صحيفتين هي الأطول عمراً في تاريخ الصحافة العراقية ، وأعني بهما صحيفة (الجمهورية) وصحيفة ( الثورة ) وتجربة في تلفزيون (بغداد) وهكذا كان أسمه سابقاً .. ففي جريدة (الجمهورية ) ، كانت الفترة الذهبية في صفحاتها الثقافية  حين تولى تحريرها الصحفي الثقافي " انور الغساني " في فترة  منتصف ستينيات القرن المنصرم ، وأعقبه في  فترة السبعينيات الصحفي الثقافي "ماجد صالح السامرائي"  وفي الفترات التي تولى تحريرها عدد من الأدباء  بين فترتي ( الغساني والسامرائي ) كانت الصفحة مجرد  تراجم لنصوص لا تثير شهية القارئ ، ومحض كتل جامدة لمواد تبدأ بكلمة ( إن ..) الخ وتنتهي بـ (ومما تقدم ..) الخ !
 
وفي حال جريدة " الثورة " فأن الأمر يبدو أكثر وضوحاً ، ففي المرتين التي تولا فيهما الشاعر حميد سعيد رئاسة التحرير ( الأولى في نهاية الستينيات  والثانية في ثمانينيات القرن المنصرم ) أوكل فيهما مهمة قيادة التحريرالأدبي والثقافي  للصحفي الثقافي المعروف " حميد المطبعي " فأجاد الرجل في عمله وظهرت صفحات رصينة  تعنى بالمشهد الثقافي لاسيما ندوته الشهيرة التي عقدها في حديقة الجريدة في العام 1969 وكان محورها ( الشعر في الستينيات ) شارك فيها عبد الوهاب البياتي وحميد سعيد وعزيز السيد جاسم ومحمد مبارك  ، وفي المرحلة الثانية حقق المطبعي بدعم من رئيس التحرير حميد سعيد  مشروعاً ظلت آثارة باقية الى اليوم وستبقى الى قادم السنين حيث التقى خلاله معظم علماء العراق ومثقفيه ضمن صفحات اسماها ( الجذور) وفي الفترات التي بعد عنها المطبعي ، وتولى مسؤولية التحرير الثقافي أدباء كعبد الأمير معلة  وعادل عبد الجباروغيرهما ، اصبحت الصفحة الثقافية  مثل حديقة بلاستيكية وضعت في باحة البيت للزينة فقط ، دون روح  فيما كان المطبعي يجد ان التحرير الثقافي هو النداء الحقيقي للحياة ، فكان يحب ان يسمع  صوت هذا النداء ، ويحب ان يستجيب له بصوت عالي النبرات !
 
لقد اتبع المطبعي ، وهو المدعوم بخبرة  عقود في الصحافة الثقافية ، تكاد تكون متفردة ، نهجاً متميزاً في عمله كانت سمته الابتعاد عن النمطية التي سكنت اليها الصحافة التقليدية ، فخلطت بين المفكرين خلطاً وباعدت وقّربت فيما بينهم تحت ثقل السياقات التقليدية الصارمة ! 
وفي التلفزيون كانت ( المجلة الثقافية ) في فترة الزميل " حسب الله يحيى " وسط ثمانيات القرن المنصرم ، تمور بالمفاجآت  ، وكانت عدسة البرنامج تتجول رغم ضعف الأمكانيات التقنية  لتلتقي هذا الاديب اوذاك الفنان وتناقش فكرة مسرحية وتستضيف ناقد او شاعر ... فترة ذهبية ، تحسب للزميل حسب الله يحيى .
 
وبسطور سريعة ، أقول من خلال تجربتي المهنية ،  ان كل صحفي يتعاطى الثقافة ويسعى لأن يلم بشئ من كل شئ  هو نسيج وحده ، فريد فى إبداعه وهكذا كان الزميلان ماجد صالح السامرائي وحميد المطبعي في عملهما ( الصحفي الثقافي) حيث  نظرا الى الماضى وسبرا أغواره  ثم حللا حاضرهما  وأستوعبا العصر الذى  عاشاه ، وبعد ذلك تخطياه  فقدما لنا نماذج  من الصحافة الثقافية ظلت عالقة  في ذاكرتنا حتى اليوم .. لقد حمل الزميلان  قلمهما وخاضا فيه  وبه العديد من المعارك أقساها وأشرسها ، وأستطاعا ان يخرجا منها منتصرين وإن علقت بهما جراحات تلك المعارك ، وختاما لابد من التوضيح ان تداعيات جميع ما ذكرت يعود الى سنوات الستينيات والثمانينيات فقط !
 
معذرة شاعرنا الكبير عبد الوهاب البياتي ، فقولة الحق واجبة .
zaidalhilly@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زيد الحلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/16



كتابة تعليق لموضوع : عبد الوهاب البياتي صحفياً : هل يصلح الأدباء لتحرير الصفحات الثقافية ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net