تره احنه لمن نرحب بزيارة البابا ما راح نصلي خلفه، والمؤذن يصيح (ساووا صفوفكم)!
ولا نثق بأفكار الرجال ولا راح نسلمه مقاليد دينّا ودنيانا (هو ليش احنه نثق بحكومتنا وأحزابنا حتى نثق بالغريب؟!)
ولا النجف ولا السيستاني محتاجين رجل دين مسيحي يشهدلهم بالعدالة والتزكية!
إنما سبب الترحيب هو أنّ هناك جنبة إعلامية عالمية لصالح العراق، ولصالح التشيّع، وتجلّي للعزة التي منحها الله تعالى للمؤمنين، بأنّ الشخصيات العالمية تقصد مرجعية الشيعة (فمرجعية الشيعة مقصَد العالم ولا تقصِد أحداً)، والبابا شخصية عالمية، وأتباعُه كُثُر، ومنصبه الديني كبير عند أتباعه، مهما كان واقعه وقدره عندنا.
ثمّ لا أستبعد إذا دار حديثٌ بين زعيم الطائفة السيستاني والبابا فرنسيس أن تُناقش الأمور التالية :
- الوضع الدولي للعراق وما يمكن أن يفعله البابا بما يمتلك من سلطة دينية معترف بها عالمياً وعلاقات واسعة.
- محاولة إزالة توهّم المجتمع الأوربي والغربي بإرهـ ، ـابية المجاهدين الأبطال، والحديث عن كون هؤلاء الأبطال هم من بذل الجهد والدم من أجل حماية الأقليات!
- التعايش السلمي بين أبناء الديانات، وأنّ الشيعة في العالم مسالمون - سواء في العراق أو لبنان أو إيران أو أفغانستان أو الخليج أو غيرها من البقاع، ولا يشكلون خطراً على الآخرين، ولا بدّ من أن يعاملهم المجتمع الدولي على هذا الأساس.
وغير هذه الأمور التي لو تحقق بندٌ واحدٌ منها فهو مكسب.
بعد ليش مگهورين؟!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat