كيف يمكن استثمار الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان ؟
بشار عطا
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بشار عطا
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لقد القت زيارة البابا بضلالها على مجمل الاوضاع وخصوصا في مايتعلق بالجانب الثقافي والسياحي والاثاري، ودورنا كمختصين ومتابعين ومهتمين بهذه القطاعات نحرص على استثمار تلك الزيارة بما يخدم العراق وشعبه بشكل عام، والقطاع السياحي والثقافي والاثاري بشكل خاص.
وعلى هذا الاساس يمكن وضع استراتيجية وفق برامج وخطط مدروسة تساعد على تطوير القطاعات أعلاه ورفد الميزانية العامة بموارد اضافية،خصوصا وان العراق يطفو على بحر من تراث العالم وارثه التاريخي .
ان احدى اهم القطاعات التي يمكن تطويرها عن طريق الاستثمار هو قطاع( السياحة الاثارية ) التي تعاني من قلة فرص استثمارها بشكل واضح بسبب جملة الظروف المتعلقة باوضاع البلاد غير المستقرةنسبيا ،وتركيز الاهتمام بالنفط بالدرجة الاولى.
لقد كان لزيارة البابا فائدة كبيرة لتسليط الضوء على المواقع الاثارية والتراثية التي تحظى باهتمام المليارات من البشر ...ومنها مدينة أور التاريخية التي تحتاج الى تنفيذ استراتيجية للنهوض بواقع تلك المدينة المقدسة، وبالطبع فان اعداد وتنفيذ تلك الاستراتيجية تقع على عاتق وزارة الثقافة والسياحة والاثار بشكل كامل وبذات الوقت فانها ستحتاج الى دعم حكومي وتعاون جدي بينها وبين المؤسسات الدولية والوطنية الرسمية وغير رسمية من شركات ومستثمرين ومنظمات مجتمع مدني ... الخ.
ان دراسة الجدوى للقطاعات المذكورة بعد زيارة بابا الفاتيكان لها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بانها ستشجع الملايين من اتباع الاديان السماوية لزيارة تلك المدينة سواء لتأدية مناسك معينه او التعرف عليها وهذا مايجعلنا امام مهمه وطنية واستحقاق لدفع باتجاه الاهتمام وتطوير القطاع السياحي والاثاري في العراق .
منقب اثار
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat