الدكتورصاحب الحكيم يرد على البابا بلطف
د . صاحب جواد الحكيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . صاحب جواد الحكيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)#
نسبت قناة سي أن أن الأمريكية تصريحا ُ للبابا فرانسيس ، و هو على متن الطائرة عائدا ًإلى الفاتيكان أشاد فيه بسماحة المرجع العملاق السيد علي السيستاني ، و أعرب عن سعادته الغامرة بلقائه ..
و قال : "إنه رجل لم يقف أبدًا لتحية شخص ما، ووقف معي مرتين".
و أود أن أقول أن هذه الجملة إن صحت فهي غير صحيحة ..
فقد سبق أن وقف لي ، و أنا العبد الفقير مرتان ، مرة عند تشرفي بلقائه ، للمرة الثانية ، في بيته المتواضع في النجف الاشرف بتاريخ 17-11-2018 عندما قدمت له هدية ً ، و هي اللوحة الجدارية التي تضم تقرير الأمم المتحدة عن #الإمام_علي_بن_أبي_طالب ع ، و مرة عند توديعه ، و عندي شهود هم صهره سماحة السيد مرتضى الكشميري ، الذي قدمني مشكورا ً له ، ( و حدثه عن ( موسعة قتل المراجع و علماء الدين ) و السيد عبد الزهراء الحكيم ( الذي رتب لي هذه الزيارة المباركة) و الشاب السيد علي الحكيم.
أن سماحة السيد علي السيستاني هو قمة في التواضع و احترام الغير ، صغيرا ً كان أم كبيرا ً، و أنه لم يقف لي فقط ، و إنما يقف لزواره الكرام .
و هذا نص المقابلة :
—" قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، للصحفيين على متن الطائرة البابوية العائدة من العراق إن زيارته مع المرجع الشيعي الأعلى بالعراق، علي السيستاني، كانت "مفيدة لروحه" و"خطوة أولى" نحو توثيق العلاقة مع المسلمين الشيعة.
وقال البابا ردًا على سؤال عما إذا كان اجتماعه قد يؤدي إلى إعلان مكتوب للوحدة، مثل توقيع البابا مع إمام الأزهر أحمد الطيب، إمام السنة الأكبر في أبو ظبي عام 2019: "قد يكون ذلك فظاظة، لكنها خطوة أولى"
وأضاف البابا فرانسيس: "ستكون هذه خطوة ثانية. سيكون هناك آخرون. رحلة الأخوة مهمة"
ووصف البابا السيستاني بأنه "رجل الله العظيم الحكيم"، وقال إنه "كان من الجيد لروحه" مقابلته
"شعرت بالفخر"؛ قال البابا عن السيستاني، مُضيفا: "إنه رجل لم يقف أبدًا لتحية شخص ما، ووقف معي مرتين."
وقال بابا الفاتيكان: "إنه رجل متواضع وحكيم"، و"كان الاجتماع جيدًا لروحي"
وكشف البابا فرنسيس عن أن رحلته القادمة إلى منطقة الشرق الأوسط ستكون إلى لبنان، موضحًا أن "لبنان يعاني. لا أريد أن أسيء إلى أحد، لكن لبنان يعيش أزمة (تواجه) حياته."
"طلب مني البطريرك الراي أن أتوقف في بيروت في طريقي إلى العراق، لكن بدا لي أنه قليل جدًا، فتات، بالنسبة لبلد يعاني مثل لبنان."
وأكد: "لقد وعدت بزيارة لبنان."
ولم يحدد البابا موعد الزيارة لكنه قال إنها الزيارة الوحيدة لدولة في الشرق الأوسط يفكر فيها في الوقت الحالي.
وسُئل عما إذا كان بإمكانه زيارة سوريا وقال إنه لم يكن لديه الإلهام بعد، ولكن ربما الصحفي، "زرع البذرة الأولى."
وعن مدى تعرضه للتعب خلال زيارة العراق، قال "أعترف أن هذه الرحلة أرهقتني أكثر من غيرها. إنها نتيجة لكونك في الرابعة والثمانين من العمر."
وقال البابا إنه لا يعرف ما إذا كان السفر سيقل بسبب عمره، وأضاف مازحا "أنا في السنة الثامنة من حبريتي"، وهو يشق أصابعه من أجل الحظ." . أنتهى.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat