صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

على من تقع المسؤولية
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عندما اختار الله سبحانه وتعالى الرسول صلى الله عليه واله وسلم ليكون رسول من الله أليهم طبعا لم تجري الأمور بسهوله كما يتوقع الكثير من قراء تاريخ الرسالة الاسلاميه كانت من اشد الأيام التي مر بها الرسول محمد (ص) بسبب طبيعة أهل مكة والحياة البدائية التي كانوا يعيشونها لكن الرسول رغم كل الظروف الصعبة التي مرت به لم يشكوا أو يطلب من الله إعفاءه حتى تحقق نصر الله والفتح وانتشر دين الله الإسلام في مكة  وكل بقاع العالم  والرسول محمد  بعد انتشار الإسلام كان الحاكم للدولة الاسلاميه كان شخص بسيط فلم يبني قصر أو يجمع ذهب حتى وفاته مات فقيرا والدولة الاسلاميه غنية ضحى بكل شي ولم يخلف الأمانة التي أوصى الله سبحانه وتعالى له  المسالة حاليا الجميع تراه يقول انا قدوتي رسول الله لكن هذا الشخص خلاف مايقولة قدوته الحقيقي هو الشيطان يخدع الشعب بواسطة مهرجين تابعين له فينتخبه الشعب لكي يلهو في بحر الثروات وكل ما طالبهم  الشعب يقولون الظروف صعبه  أي ظروف حاليا الناس أكثر فهما من أيام الرسول  الذي عانى لكي يهديهم حاليا الشعب لا يطالب بعودة الأصنام لا و ألف لا بل هي طلبات بسيطة كهرباء أيام الصيف ,و تعيينات , و مساكن  أظن مثل هذه الطلبات لا تتحقق  ومع كل فضيحة سرقة أو مشاركة في الإرهاب ولوا هاربين إلى  خارج البلاد ويصرحون من دبي الحياة هنا لا توصف ومن باريس أنها حقا الجنة لما لا تصنعون من العراق جنه صحيح ان صدام حطم العراق 99% لكن هذا الدمار لا يعمر طبعا يعمر  انظر كيف رسول الله غير طبيعة الناس من مخلصين للحجارة والتجارة إلى الأيمان بالله  لا يوجد شي مستحيل مادمت مؤمن كل صاحب سلطة أمانة في عنقه أمام الله يوم ألقيامه الذين يرونه بعيدا عليهم بالبساطة أولا  و مصلحة  البلد  فوق مصلحتهم و الثروة الحقيقية هي بناء العراق  وترك الخلافات وجمع العصابات القتلة لكي تحميهم الشعب هو يحميهم  وليس الإرهاب لكن الأسف كل ما نقوله لا يصل ليهم  حتى ان وصل فهم لا يسمعون  جميعهم يقولون ليست مسؤوليتي إذن على من تقع المسؤولية 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/22



كتابة تعليق لموضوع : على من تقع المسؤولية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net