صفحة الكاتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي

"ولا تخزني بمعصيتك".. أين الشعبانيون؟ (6)
محمد جعفر الكيشوان الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


حالة رهيبة من الذل والهوان وسواد الوجه يعيشها مَن لا يتورع عن إرتكاب المعاصي والآثام رغم تظاهره بالسعادة الزائفة وحرصه على الظهور بأنه على أحسن ما يرام. الواقع انه يعيش حالة من الإنكسار الروحي والمعنوي والتعاسة والذل. ذكرنا في الجزء الخامس أن القلب الذي لا يكون عامرأ بطاعة الله تعالى هو قلب مريض كثير العلل والأسقام قد استوطن الشيطان وجنوده فناء ذلك القلب الأعمى وفعل فعلته التي فعل فأردى صاحبه وأهلكه.
 إثنان يعملان بجد وإجتهاد للوصول إلى الهدف المنشود، هما المؤمن والعاصي:
 المؤمن يخشى الله بكل جد ويتقه ما استطاع "فاتَّقوا اللهَ ما اسْتَطَعْتُم" لأنه يخاف ذلك اليوم العصيب. لو قيل لأحدٍ وهو يقود سيارته أن الطريق الذي يسير فيه محفوف بالمخاطر وأن هناك من يقعد متربصاً شاهرا سيفه فيهجم على أقلهم إنتباها وأكثرهم غفلة فيأسره بمكره ويقيده بأغلاله فتكون الخسارة ودفع ثمن عدم الإلتزام بإرشادات السلامة من مخاطر الطريق. بالتأكيد لو كان ذلك الشخص عاقلاً وفطناً لأخذ تلك التحذيرات على محمل الجد لأن في ذلك نجاته وخلاصه والوصول إلى مكان قصده بسلام وأمان وطمأنينة لأن الناصحين له قد بيّنوا له خطورة الطريق ووصفوا له ذلك اللعين الذي يقعد في الطريق يغوي الغافلين ويوسوس لهم. المؤمن هو الذي لا يرضى بالحياة الدنيا بدل الآخرة ولهذا يجتهد ويعمل بجد من اجل النجاة يوم الفزع الأكبر"إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً فوقاهم اللّه شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسروراً" بلا شك ان خوف المؤمنين من ذلك اليوم كان بالعمل الجاد وإعمار القلب بطاعة الله تعالى والصبر على تلك الطاعة من أجل النجاة من شر ذلك اليوم "وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً". 
والعاصي يعمل جادا لا مِن أجل النجاة والفوز برضا الحق سبحانه وتعالى وإنما من اجل الظهور كما أشرنا بمظهر الشامخ الفائز السعيد الناجح. أي انه يتظاهر بالرفعة والعلو. الواقع هو انه يعيش الآلام والإنكسار المعنوي والخيبة التي لا تفارقه في كل خطواته، لقد أذله الله في الدنيا فسلط عليه العذاب فأصبح ذليلا مهانا، وفي الآخرة يناله من أليم العذاب فينا نصيبه من خزي يومئذ. يعيش شقيا متمردا حتى على أترابه والمقربين منه. يجهر بالمعاصي لأنه يعيش في داخله محطما ذليلا معذبا ولعذاب الآخرة أخزى "فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ". حتى أن قلب العاصي يكون ضيقا حرجا فلا يحتمل النصيحة ولا يتقبل الموعظة. لدي الكثير من الأمثلة الحيّة وللأسف لا يسع المقام لذكرها الآن وسوف أذكر بعضا منها بإختصار:
زيارة السيدة زينب عليها السلام..
في الطائرة المتوجهة لزيارة السيدة زينب عليها السلام تعرفت على رجل في السبعين من عمره (يعني شايب) فسألني عن مدينتي فأجبته كعادتي : انا من النجف وكربلاء فقال : (والنِعِم باللهجة العرافية) ثم سألني عن مدة إقامتي في الشام فقلت له : إنه شهر رجب الأصب وغنيمة أن نحييّ تلك الليالي العظيمة الشأن في جوار وكنف عابدة آل علي وعقيلة بني هاشم الحوراء زينب عليها السلام. قال : لم أفهم قصدك، هل تعني أنك ستبقى مدة شهر رجب كله؟ قلت : نعم سيدي. فقال لي وقد إحولّت عيناه : كيف تستطيع ان تجلس في حرم السيدة لساعات دون ان تمل وتتعب، أنا لا أستطيع البقاء في الحرم أكثر من عشرة دقائق. قلت : ما السبب؟؟؟!!! قال : أشعر بضيق في صدري وأختنق فلا يمكنني الجلوس في حضرتها طويلا، انا أسلم عليها من خارج الحرم. قلت له : هل تصلي الصلاة الواجبة المفروضة؟ قال : أحيانا!!!
"فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ".
تعليق..
 سبحان الله فقد كان ذلك الرجل سيء الخلق مع المضيفات وعموم المسافرين كأنه (خبل). قلب ذلك الرجل العجوز لم يكن عامرا بطاعة الله. بل كان مَرتعا خِصبا وسكنا فسيحا للشيطان يصول ويجول فيه (على راحته)، ولهذا كان ذلك القلب يضيق عند حرم السيدة الطاهرة صلوات الله عليها. قلب أعمى لا يبصر الأنوار الإلهية فيعيش العتمة في الدنيا قبل عتمة القبر والعياذ بالله. أين صاحب هذا القلب المريض عن ذلك الزائر الذي قصد الحوراء عليها السلام من شقة بعيدة وهو يقبّل أقدام الزائرين عند ضريحها المطهر واحدا واحدا إلى أن شعر أحدهم بحرارة دموعه على قدمه فإنتبه وأخذ يقبّل يده ويعتذر له ويسأله الدعاء. دنوت من ذلك الزائر وسألته عن إسمه فقال لي : إسمي أبو زينب. قلت تلك كنية وليست إسما. قال : في حضرة السيدة استحي أن أقول إسمي دون ذكر إسمها ثم واصل الحديث : لقد سميت إبنتي زينب تيمنا بالسيدة الطاهرة صلوات الله عليها واني كلما ناديتها بإسمها زينب خنقتني العبرة وتذكرت خربة الشام وسياط بني أميّة وحال بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهنّ على تلك الحالة. شعرت أن ذلك الزائر الكريم المبارك قد ذاب في حبّ زينب وولاء أبيها صلوات الله عليهم أجمعين. مِن أدخل هذا الحب والولاء على قلب ذلك الزائر العظيم سوى طاعة الله تعالى ومجالسة اهل التقى والورع واهل العلم والأخلاق. ومَن أدخل ذلك الضيق والنفورعلى قلب ذلك الرجل العجوز سوى المعاصي والغفلة ومجالسة أهل السوء، أهل الدنيا الذين يتنافسون على الفوز بلذاتها وزينتها وترفها. مّن جعل قلب ذلك الزائر الكريم رقيقا رحيما (مشرقا) لا قسوة فيه ولا خشونه؟ ومَن جعل قلب ذلك الرجل العجوز قاسيا لا رحمة فيه ولا نورا؟ مّن ومَن ؟؟ 
وفي سفرة أخرى..
كنت في صالة الإنتظار وكان يجلس بالقرب مني شاب (مسلم) في الثلاثين من عمره فسألني عن وجهتي فقلت له بأني ذاهب لزيارة سيدي ومولاي علي بن موسى الرضا عليه السلام في مشهد المقدسة. فقال لي : ولماذا تذهب لزيارته؟ قلت : لأنه كريم وابن كرام من زاره في غربته زاره في الآخرة فقد قال الإمام صلوات الله عليه : "من شدّ رحله إلى زيارتي أستُجيب له دعاؤه وغُفرت له ذنوبه ، فمن زارني في تلك البقعة ، كان كمن زار رسول الله (ص) ، وكتب الله له ثواب ألف حجّة مبرورة ، وألف عمرة مقبولة ، وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة ، وهذه البقعة روضة من رياض الجنة ، ومختلف الملائكة ، لا يزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد ، إلى أن يُنفخ في الصور". ثم أني أحبه وأحب أهل بيته فأشتاق إلى زيارته فينشرح صدري وتزول همومي ويفرّج الله غمي وكربي بزيارته والدعاء تحت قبته الطاهرة واسترسلت بالحديث عن كرامات الإمام الرضا وعنايته ورعايته لزواره وقاصديه.
 لم يقتنع ذلك الشاب بجوابي واسترسالي في حديثي رغم انه كان يصغي لي بإهتمامٍ قلّ نظيره، لم يقتنع بما قلته لكن لم تكن له حجة يحتج بها علي سوى العِناد والجهل وعمى القلب. سألته كما سألت ذلك الرجل العجوز، أتصلي لربك الصلاة الواجبة المفروضة؟ قال : لا، فأنا مرتاح من تبعاتها (ربما قصد بها النهي عن الفحشاء والمنكر). قلت : بالعكس أيها الشاب فانت تعيش تبعاتها (تبعات ترك الصلاة) بحذافيرها. قال : كيف ؟ قلت : أيّ تبعةٍ أدهى من عدم السجود لله تعالى وانما العبد يكون قريبا من الحق سبحانه وهو في حال السجود. عدم سجودك لله سبحانه يعني انك من المطرودين من رحمة الله تعالى. عدم سجودك للواحد الأحد يجعلك تسجد لمن هبّ ودبّ وأنت في ذلّ وهوان كبيرين وخزيّ في الدنيا وعذاب وخزي أكبر وأشد في الآخرة. لو أحبك الله لجعلك له من الساجدين ولأنار قلبك ليصبح متميا بحبه ولجعل لسانك يلهج بذكره.
العابدة الساجدة..
يذكر أن السري قال:
"دخلت سوق النخاسين، فرأيت جارية ينادى عليها بالبراءة من العيوب فاشتريتها بعشرة دنانير ، فلما انصرفت بها -أي إلى المنزل-
عرضت عليها الطعام
فقالت لي : إني صائمة ..
قال : فخرجت , فلما كان العشاء أتيتها بطعام فأكلت منه قليلاً،
ثم صلينا العشاء فجاءت إليّ
وقالت : يا مولاي …
بقيت لك خدمة؟
قلت : لا ..
قالت : “دعني إذاً مع مولاي الأكبر”.
قلت : لك ذلك فانصرفت إلى غرفة تصلي فيها ، ورقدت أنا ، فلما مضى من الليل الثلث ضربت الباب عليّ..
فقلت لها : ماذا تريدين؟
قالت : يا مولاي أما لك حظ من الليل؟
قلت : لا فذهبت، فلما مضى النصف منه ضربت علي الباب وقالت :
يا مولاي ، قام المتهجدون إلى وردهم وشمر الصالحون إلى حظهم
قلت : يا جارية أنا بالليل خشبة
( أي جثة هامدة ) وبالنهار جلبة
( كثير السعي) … فلما بقي من الليل الثلث الأخير : ضربت علي الباب ضرباً عنيفاً.. وقالت : أما دعاك الشوق إلى مناجاة الملك ، قدم لنفسك وخذ مكاناً فقد سبقك الخُدام
قال السري : فهاج مني كلامها وقمت فأسبغت الوضوء وركعت ركعات ، ثم تحسست هذه الجارية في ظلمة الليل فوجدتها ساجدة وهي تقول : ” الهي بحبك لي إلا غفرت لي ”
فقلت لها : يا جارية..
ومن أين علمت أنه يحبك؟
قالت :لولا محبته ما أقامني وأنامك .. فقلت: اذهبي فأنت حرة لوجه الله العظيم..
فدعت ثم خرجت وهي تقول :
هذا العتق الأصغر بقي العتق الأكبر” (أي من النار)".
 أيها الشاب إستحِ من الخالق الباريء الذي جعل لك عينين ولسانا وشفتين "أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ". أيها الشاب كيف نطق لسانك بالمعصية وقد وهبك الله اللسان لتشكربه نعمه وتحمده وتستعين به تستغفره. أيها الشاب إفحص قلبك وباشر بإصلاح العطب الذي أصابه نتيجة تراكم المعاصي والذنوب، عليك ان تظهر الندم وتقف بين يديّ الحق سبحانه نادما تائبا مستغفرا ترجوه ولا ترجو غيره، تحذره وتخافه وتخشاه وتتقه. أيها الشاب أن الذل في المعصية والعز في الطاعة فقد ورد في الدعاء "اللهم انقلني من ذل المعصية إلى عز الطاعة" فطاعة الله تعالى تجعلك عبدا لله وحده لا شريك له بينما المعصية تجعلك عبدا للشهوات والأهواء المظلة لست بذي شان قط، تعيش الخزي الذل والهوان ( حاشا القاريء الكريم).
" وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"..
موقف صعب ومحرج ومؤلم وقاسٍ ذلك الذي يكون فيه من عاش حياته عاصيا لله تعالى، متماديا في عمل السيئات ومتجاوزا لحدود الله تعالى. إنه يوم الحساب يوم " يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ"، "يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ". كل ما كان مختفيا ومستترا عن الناس سيظهر غدا على حقيقته وعندها لا تنفعه خزائن الذهب والفضة والأرصدة الكبيرة من أموال المحرومين التي (لغفها) في أول فرصة سنحت له واعتبرها (ضربة معلم) دون رادع من ضمير ولا أدنى شفقة على يتيم قاصر يتلوى جوعا ويرتعش من البرد. بالأمس قرأت خبرا مؤلما وهو أن هناك أعدادا من المعدمين قد فارقوا الحياة من شدة البرد وهو يفترشون الثلوج التي تغطي الأرض، وبالمقابل هناك من يبذر ويسرف والأنكى هو سرقة قوت المسكين واليتيم والفقير المعوز المحتاج. غدا لا تنفع تلك الأموال ولا الأولاد والأحفاد ولا العشيرة والقبيلة والربع والحاشية، ولا المقام الذي حصل عليه بالسجود لغير الله تعالى. الذي ينفع وينجي ويشفع هو " مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ". أيّ خزي أعظم من دخول النار وفراق المعشوق الأوحد وعدم النظر إلى كرامة المولى الكبير المتعال "رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ".. إنها الخسارة العظمى والندم الأكبر ولات حين مناص فليس الموقف غدا موقف هرب وفرار وندم واعلان توبة وتقديم فدية "كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوا وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ". لا فرار يومئذٍ ولا هروب ولا نكران فالأعمال محفوظة والأقوال مسجلة فيظهر كلّ ما خفيّ مهما كان عظيما "يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ". 
اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ واعمر قلبي بطاعتك ولا تخزني بمعصيتك.. ياربّ.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد جعفر الكيشوان الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/04/09



كتابة تعليق لموضوع : "ولا تخزني بمعصيتك".. أين الشعبانيون؟ (6)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net