صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

 الشيعة دونك (مقطوعين من شجرة).

&&&
الزائرون حولك كالنحل يطوفون.
&&&
سماء الله ترفع قامتهالتقبل ما بين عينيك..
هي تحبك ياحسين..
&&&
أحبُّ كلّ شيء فيَّ ينادي: يا حسين.
&&&
دائماً عند ضريحك المبارك ألتقي بنفسي.
&&&
أنا على يقين أن السماء مثلي تنادي:ياحسين.
&&&
حتى في الصمت أناديك: ياحسين.
&&&
صدقوا انهم قتلوك..!
هذا انت.. أين هم الآن..؟
&&&
يالك من معجزة مولاي الحسين
صنعت الحياة مثلما تريد.
&&&
بدمعي لابعيني..أراك.
&&&
بارد في الصيف.. دافئ كقلبك في الشتاء..
ضريحك يامولاي مأوى الفقراء.
&&&
استملكت الكون باسمك.. فصار الكون حسينياً.
&&&
نحن ابجدية الحكاية.. منا والينا تنتمي الطفوف.
&&
لو نظرت ظهيرة العاشر من محرم الى المرآة
لرأيت مشاية الزوار في زيارة الأربعين.
&&&
برفة قلب تمر القرون كاملة
فتولد الصرخة يا حسيناه
بنكهة ثورة وجهاد.
&&&
أي تل تصعد،وهي أعلى قامة من ألف تل..؟
&&&
:ـ ماذا ربح زهير بن القين..
ترك الحج والبيت، وذهب ليُقتلَ مع الحسين..؟
قلت:ـ وانت من أين تعرف زهيراً..؟
&&&
قال:ـ ماتت كربلاء مع الحسين..!
قلت:ـ هو متى مات..؟
&&&
يهمس في صوتي الحسين (عليه السلام):أوصيك بكربلاء.
&&&
قل لي: صباح الخير كربلاء..يرد لك الحسين السلام.
&&
أنا مدينة العفة يا ولدي.. ومن الطبيعي أن يكرهني أولاد الحرام.
&&&
كربلاء جذبتهم إليها؛ كي لايموتوا.
&&&
مشكلتهم الوحيدة أن كربلاء أكبر من عيونهم.
&&&
ارهابيون فجروا الصمت فصار كربلاء.
&&&
كربلاء.. (بعد لها خبزة في الحياة)
قتلوا على صدرها الحسين.. وما ماتت.
&&&
انا ابن كربلاء..ويعني لابد أن أترخص الحزن حين أفرح.
&&&
كلما يدخل عاشوراء الى كربلاء..تدخل الحرب معه.
&&&
اليوم ينزل رأسي من رمحه؛احتراماً للرؤوس الشامخة فوق الرماح.
&&&
كربلاء.. بشوارعها ومنابرها.. ومنائرها ومقابرها..
أفراحها وأحزانها.. تجدها هنا هنا في قلبي..
&&&
يخرج من ضريحه مسرعاًلنجدة زائر.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/04/18



كتابة تعليق لموضوع : ومضات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net