اليُتمُ أوجَعُ ما يَمشي على جسدي
مَن يَفْهَم الفَقْدَ مثلُ الطفلِ في بلدي؟!
إنّي حَمَلتُ هُمومًا لسْتُ أفهمها
ما حاجة الجَّمر مُنكبًّا على كبِدِي!
والموتُ يركضُ في أشلاء قائمتي
من الحياة، وحتى دارةَ الأبَدِ
إي (يا عليّ)، أنا كفٌ لك ارتَعَشَت
مِنَ المظالم، هلّا تلتقيكَ يدي؟
أنا ثُنائيّةُ اليُتم التي انفردَتْ
بالجودِ، والسهمِ، والكفّين والعَمَدِ
أنا الوحيدُ، بلا زوجٍ، بلا ولَدٍ
كأنّ كُلَّ رثاءِ الكون في وَلَدي!
سَمعْتُ (فُزتُ)، وحَزَّ السيفُ خاصرتي
ورحتُ أنزفُ أيامي بكأسِ غَدِي
بَيْنا رحيلُكَ يطوي الشمسَ في كنَفٍ
مِنَ الوداعِ، طَواني الدَّهرُ في الكمَدِ!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat