صفحة الكاتب : منير حجازي

لم تنقطع الفئة الصالحة من الأرض منذ نزول آدم وحتى يوم القيامة.
منير حجازي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قال تعالى : (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون .وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين).

كما أنبأ الرسول (ص) فإن كل شريعة تأتي تفترق امتها على فرق عديدة تكون الناجية منها واحدة.وما نراه اليوم من بقايا هذه الفرق دليل صدق على هذه الرواية. ومن بين هذه الفرق في اليهودية (الذين هادوا) هم الفرقة الناجية التي آمنت بعيسى فيما بعد . وفي امة المسيح : الذي قالوا إنا نصارى آمنوا بمحمد نبيا مرسلا. وكذلك في الاسلام أيضا وفق ما انبأ به النبي (ص) ستكون هناك فرقة ناجية ، ولكن هذه الفرقة الناجية بمن سوف تؤمن وقد ختم الله النبوات فلا نبي بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله.

هؤلاء الذين قالوا (إنا نصارى) والذين أخذوا بالبكاء عندما سمعوا ما تلاه الرسول عليهم من قرآن. هؤلاء اسلموا وذابوا في الإسلام وطلبوا من الله أن (يكتبهم مع الشاهدين). فمن هم هؤلاء الشهود ؟ الشهود هم الفرق الناجية من كل دين وشريعة والتي تشهد على ما جرى في تلك الأمم من ظلم وستكون الديانة الخاتمة هي الشاهد الأكبر على كل اولئك الشهود ويكون النبي محمد (ص) الشاهد الأعظم على الجميع كما يقول تعالى : (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا).

نص شهادة الأنبياء والصالحين على أممهم موجود في الكتب السماوية وقد اخبرنا السيد المسيح بأن هناك من سيأتي بعده ليشهد له كما نقرأ في إنجيل يوحنا 5: 32 (الذي يشهد لي هو آخر، وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق).

الفرقة الناجية بعد رحيل الأنبياء مهمتها الشهادة على أفعال الناس والفرقة الناجية الشاهدة في أمة الإسلام سوف تبقى إلى أن تقاتل تحت راية الامام المهدي عليه السلام.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


منير حجازي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/05/13



كتابة تعليق لموضوع : لم تنقطع الفئة الصالحة من الأرض منذ نزول آدم وحتى يوم القيامة.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net