صفحة الكاتب : سوسن عبدالله

على جادة الألم
سوسن عبدالله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هناك أساليب متنوعة يستطيع الانسانُ من خلالها تجاوز المواقف المحرجة، وبطبيعة الحال مثل هذه الأساليب ستكون مؤثرة في عالم الطفولة، فعلينا ان نتعلم كيف نعيش هذه المواقف، هناك من يحترم وجود أبنائه ويتحمل الموقف بالصبر، وآخر ينفعل ويتيه في الموقف دون أن يضع لأطفاله حساباً بأنهم يخافون المشاجرة، ويبكون ألماً طوال العمر لموقف مهين يتعرض له والدهم أو والدتهم؛ ونوع آخر من الكبار رأيتهم يتهكمون في مثل هذه المواقف..إذن كيف تتصرف انت إزاء هذه المواقف، هل ستضع في الحسبان مشاعر أبنائك وسط هذه المواقف التي سترسم  طريقة تصرفهم؟
  حمزة سليم/ مدرس:
تختلف المواقف ،وكل موقف سيخلق ظرفه الخاص به وبطريقة رده بما يناسب شخصية المتجاوز، وحجم التجاوز وظرفه، وأرى كذلك أن عمر الأبناء شيء مهم؛ فهل ستسمح أعمارهم لفهم الموقف وعلى كلِّ حال فعلى الأب أن يتسلَّح بالوعي القادرعلى تجاوزهذه المواقف أمام الابناء،  وانا  شخصياً لا أمتلك رداً لأي حرج  أتعرض له سوى أن أقول  له شكراً، وأحاول تركيزها في اذهان اولادي، والذي أفرحني اني سمعت اولادي يكررونها عند كل حرج.
  التربوية ناجحة حسن السعدي: 
مشاعر الطفولة وأحاسيسها لها ظرفها الخاص فقد يظن الطفل انه أهين من قبل أمه أو معلمه،  ويعني لابد أن نعرف نحن الكبار كيف نتصرف أمام اطفالنا بما يؤالف أحاسيسهم ولا يخدش مشاعرهم بحجة أنهم صغارٌ لايفهمون.. أنا نفسي شعرت بالاهانة من معلمة وبخت ابنتي،  أيقال غبية لطفلة قد تكون قصرت في واجب معين؟ هذا قصور في الوعي عند التربوي، لقد علمت أطفالي على تجاوز الإساءة  دون الوقوف عندها وتضخيمها وهذا من الردود المميزة. 
  السيد ثامر علي الحسيني/ تاجر: 
المواقف المحرجة أحيانا تكون مدهشة، وخاصة عندما تكون امام الاولاد، ولهذا لابد من ابعاد ابنائنا أو تجاوز الموقف برمته مهما كان، قلت لأحد اصحابنا قبل أيام على مهلك ماذنب الطفل وهو يسمعك تهين أباه، فردّ بغضب: على الأب أن يحرتم هذا الكيان الذي اسمه طفل قبلي ورغم كل هذا سأعتذر لطفله. 
رائعةٌ هي الطفولةُ إذا ازهرت وسط مجتمع واعٍ، يدرك مهامه التربوية، ويعرف كيف يفكر أولاده الصغار.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سوسن عبدالله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/06/14



كتابة تعليق لموضوع : على جادة الألم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net