صفحة الكاتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي

لو تعاتبتم ماتغابنتم وشيء من الفقر والثراء
محمد جعفر الكيشوان الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

جناب الأستاذ الفاضل مجاهد منعثر منشد دامت توفيقاته
السلام عليكم سلام مقصر بحقكم ورحمة الله وبركاته
أنتم نورٌ على نور كما أنكم إسمٌ على مُسمى
نحن الذين نتفاخر بوجودكم بين ظهرانينا
رغم ان كتابات العبد الفقير لا تحمل صبغة سياسية  بحته بل غالبا ماتكون إجتماعية إنسانية، آمل من خلالها المشاركة بشكل بسيط ومتواضع في تأسيس مجتمع تسوده المودة والألفة والأحترام المتبادل بين مكوناته وسأستمر بعونه تعالى على ذلك. أقول رغم هذا فإن بعض المواقع لاتنشر لنا.. في كلّ مرّة أرسل مشاركتي وأنتظر الدور وأقول ربما كثرة المشاركات تحول دون ذلك، فأتصل مستفسرا ليقال لي أن المشاركة لم تصل فأعود وأرسلها من جديد وأنتظر لتنشر في آخر المطاف وأحيانا تبقى ساعات وتزاح إلى الأرشيف. كتب لي أحد السادة الباحثين: أنا خجل معكم فمقالاتك تنشر أحاينا بضعة ساعات فقط ولا ألحق أن أعلٌّق عليها فقلتُ ممازحا إياه: هذا تمرين للكتابة بأسرع من البرق، كما أنه تمرين جيدٌ للذاكرة. هكذا هو حالنا دوما وحتى مقالتنا الأخيرة بعنوان" وهوائي غالب.. إلى متى؟" لم تنشرها  بعض المواقع وأنا أحترم شروطهم للنشر ولكن حبذا لو أعلمونا بأن الموضوع غير صالح للنشر لكي نعتذر لهم ونعدهم بالأفضل إن توفقنا لذلك. لم يحصل شيء من هذا القبيل وإنما (نلعب ختلان). لا أستطيع الحكم على أحد بل لا يمكنني إطلاقا سوء الظن بهم. الثابت عندي هو عدم نشرهم لي. ماهي الاسباب، "علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى". عدم نشر مشاركاتي في أيّ موقع سوف لن يذهبه بريقه ولمعانه وتألقه. هناك من الكتّاب وأكاد أقول كلّهم فيهم البركة وحتى الذين نختلف معهم وربما إنتقدناهم نقدا لاذعا نكن لهم التقدير والإحترام. لا أحب أن أخسر أحدا، يكفي أننا ننتمي لتراب هذه الكرة الأرضية. لقد خلقنا من تراب ونعود إلى التراب. ربما إختلفت في حياتي مع الكثيرين ولكني لم أتذكر أن نمت ليلتي وفي قلبي غلا لأحدهم. الإختلاف رحمة ولكن الكره والعياذ بالله ليس من ثوبنا. إليكم هذه القصة:
دعوتُ عليه ثم دعوتُ له:
كنت أوصي الاولا عند باب كل مسجد وأقول لهم البيت الشهير:
"إحفظْ لسانكَ أيها الإنسانُ
لا يَلْدَغنَّكَ إنّهُ ثُعبانٌ"
سمعني أحد الداخلين إلى المسجد فأسمعني كلاما جاحا ومن ثم رماني بسهام كلماته الموجعة حقا.تألمتُ منه كثيرا ولكني قلتُ له إستغفر ربك يارجل فلماذا تسب والدي وأنت لم تره يوما. لم يعرنِ إهتماما فقلتُ له: لَاشكونك إلى الله الذي يحكم بين عباده بالحق وأسأله أن يريني قدرته فيك. تركته ودخلت المسجد وإستقبلتُ القبلة وكِلْتُهُ إلى الله. بعد أيام جاءني أحد الأولاد وقال لي أن فلان الذي دعوتَ عليه قد أصابه السوء. تألمتُ لذلك وكأن السوء قد أصابني، خرجتُ تحت السماء في منتصف الليل بعد نام العباد ودعوت له: إلهي إرضّ عنه فقد رضيتُ عنه. إلهي فرّج عنه فقد عفوتُ عنه. لم أكتفِ بذلك وبقيت حتى الفجر أنتظر طلوع الشمس لأتصل به وأسامحه شفويا ليسعد بذلك ففعلتُ وفَعَلْ.
أنا والمواقع المحترمة:
 سألني أحد الأولاد هل نشرت لكم أيها لسيد جميع المواقع التي أرسلتم إليها مقالتكم الأخيرة. قلت: لا لحد الآن بعضها لم ينشر لنا، ربما في الأسبوع القادم أو زد عليه كثيرا أو أنقص منه قليلا. فقال لي: لقد إعتادوا أولئك السادة بعدم النشر لك إلاّ بعد أن تبعث لهم بعدة إستفسارات عن مصير مقالتك. قلت: واللهِ لو كان ذلك يزيدهم تألقا وشموخا ورفعة ويرفع من مقامهم ومكانتهم ومنزلتهم لفعلت. أمّا إذا أرادوا بذلك إهانتي أو النيل من كرامتي فلن أفعل ذلك بعد اليوم. إن كرامة المؤمن تعدل مليون موقع محترم. نرفض الأنا ونحاربها وندعو إلى نبذها ولكن الكرامة لا نفرط بها ومن أجلها عشنا ونعيش غربة قاسية فقد تركنا الأحبة والأهل الوطن. ذلك الوطن المقدس الذي تشرف ترابه بأبي تراب. كلّ قد ضمه ويضمه التراب إلاّ مولى الموحدين علي بن أبي طالب فقد ضم هو التراب. إن كرامة المؤمن عند الله تعدل الكعبة.
يشتبه مدراء ومسؤلوا بعض المواقع المحترمة إن ظنوا أنهم سوف يهزمونا وإن هزمنا فمن المنتصر.
كيف تحسب معادلة الربح والخسارة. من نحن ومن هم. ألسنا كلّنا لآدم وآدم من تراب.
طبق الفلافل:
كنت جالسا في أحد المطاعم وطلبت طبقا من الفلافل(لحم الفقراء كما يسميه بعضهم) وقد جلس إلى جانبي رجلٌ تبدو عليه سيماء الأثرياء. نظر إليّ بإستغراب وهو يراني منسجما مع طبقي الذي أحبه كثيرا. سألني بتكبر ملحوظ: من أي البلاد أنت. أجبته: من بلاد يأكل جلّ شعبها الفلافل محشوة بالتراب لأن الرقابة الصحية عندنا تنشط فقط في مناطق الأثرياء. ماقيمة الفقراء مهما كانت علومهم فهم أغنياء بها وليس منها. أمّا الأثرياء فيجب على الرقابة الصحية أن تتفحص المواد الغذائية وغير الغذائية كيلا يمرض أحد الأثرياء لا سمح الله ومن ثم تكون الخسارة مضاعفة للأمة فمن بعده يجيد كنز الذهب الفضة. أهؤلاء الفقراء الذين ينفقونها في سبيل الله. إذا مرض أحد الأثرياء فهو جديرٌ بأن الأمة كلها تعوده لتسجل إسمها فس سجل حرمانه وذلك هو الخسران المبين. يكفي أنه ثري وإن لم يتصدق في حياته بـ (فلس أحمر) وأظن في وقتنا الآن لاتوجد تفاليس فأقل فئة هي مليون دينار مزوّر(وليس زائر). إذا مرض أحد الأثرياء فمن ياترى سينفق ماله رئاء الناس. الفقراء الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ولا يتبعون ما أنفقوا منّا ولا أذى. ويبقوا مدى الحياة في أكواخهم. لم يكن شرقيا هذا الثري الذي كان طوال الوقت يصغي بشوق لما أقول، ولم يكن في ملتنا، طلبتُ أن يمهلني دقيقتين لأتناول لقمة أخرى من طبق الفلافل وطلبتُ منه أن يمعن النظر في طريقة أكلي دون رياء أو مجاملة. قلتُ له وأنا آكل: هكذا نأكل نحن الفقراء أيها السيد الثري بهذه الثلاث أصابع واشرت إلى الإبهام والوسطى والسبابة وواصلت حديثي: تماما كما يأكل جنابكم في البيت وفي الخلاء. ليست عندنا نحن الفقراء (أتكيتات) وإنما نبتدأ الأكل بإسم الله ونختمه بالحمد لله والدعاء بالمأثور أو بأيسر الدعاء: اللهم أطعمت فأشبعت أو أطعمت أشبعت أو أطعمت وأشبعت(على قراءات)، اللهم أشبع كلّ جائع وأروي كلّ ضمآن، أغني كل فقير، شافي كلّ مريض، فكَّ كلّ أسير، أرجع كلّ غريب إلى أهله ووطنه سالما غانما بحق محمد وآل محمد. كنت أحدثه بلغته التي يفهمهاز سألني حينما رآني قد فتر حماسي عن الكلام. هل حقا تحبون الفلافل مع التراب؟
هنا لا يوجد مزح. كل ماتقوله يحمل محمل الجد. لم يشتهرون هؤلاء القوم بالمزح. نحن ماشاء الله علينا لا يغلبنا غالب في المزح والقهقهة. مّن يحفظ مثلنا هذا الكم الهائل من النكات المسليّة لقلوبنا الموجعة بالنميمة والغيبة والبهتان والسب والشتم والقذف. ليسوا مثلنا هؤلاء معقدون مغلقون عمليون جديون لا يميزون بين أحد ولا يبخسون الناس أشياءهم. مساكين لا يغتب بعضهم بعضا ولا يطعن بعضهم بعضا ولا ينطفأ الكهرباء عندهم أبدا لأنهم في غنى عن تلك المهزلة التي أحببناها وتظاهرنا من أجلها فجلبتنا ولم نجلبها.
كررعليّ جليس  الغني السؤال: أحقا تحبون الفلافل بشيء من التراب؟
قلت أجل أيها السيد الثري. قال هل يزعجك ثرائي؟ قلت:
هل يحرجك هنا فقري؟ قال لم تخبرني عن التراب والفلافل؟ قلت:
إسأل السيد علي وقصصت عليه هذه القصة:
السيد علي كمونة والبدو:
حدثني صديقي الأكرم السيد علي السيد جواد كمونة زاد الله في شرفه وقال:
"كان والدي مسافرا إلى كربلاء لزيارة المولى أبي عبد الله الحسين عليه السلام وصاف في تلك الأثناء أن جاءنا بغض اصدقاء والدي من البدو المحترمين حيث كان السيد يبيع(الفرو) في سوق الكبير في النجف وكان أكثر الزبائن هم من البدو. فتحتُ الباب وأخبرت والدتي أن هؤلاء المحترمين من الزبائن الجيدين حيث يشترون كمية كبيرة من مستلزمات الصحراء كلّما جاءوا لزيارة أمير المؤمنين فقالت لي الوالدة إذن لابد من خدمتهم على أكمل وجه. أرسلتني إلى السوق في محلّة المشراق وقالت أحضر لي ماينقص المطبخ من من المواد لعمل مرق (الفسنجون والسبزي والمسمى ـ أي البذنجان على لهجة أهل النجف قديما ـ) أحضرت على وجه السرعة كل طلبات الوالدة وشرعت هي  بإعداد الطعام على وصفة المطبخ النجفي الشهي (آنذاك). إنتظرنا السيد الوالد لكنه تأخر فبدأنا بتناول الغداء وإذا بالضيوف الكرام يشمأزون من الأكل وقالوا لي ماهذا الطعام سيدنا، نحن كل مرّة يقدم لنا والدكم طعاما شهيا حقا. بينما نحن كذلك من النقاش وإذا بالوالد يطرق الباب. ركضت مسرعا لأستقبله وأقول: ضيوفك أيها السيد لم يعجبهم طبخ العلوية فقال لي وماذا أحضرتم لهم؟ قلت ذلك الذي قسمه الله وأخذت أعدد له أأنواع التي أعدتها والدتي فقال لي الوالد إنكم لم تحسنوا إعداد الطعام كما يحبونه هم. قلت وما العمل الآن سيدنا. قال لابأس عليك. إنزل إلى الشارع وأحضر لي بيدك(صمه) ملأ كف من الرمل وأخلطه مع الرز والمرق. فعلت الذي طلبه الوالد وأرجعت الطعام بعد إصلاحه بإضافة الرمل والتراب إليه فأخذ القوم يأكلون وصوت حبات الرمل(تجقجق) بين أسنانهم وقالوا لي: هذا الأكل الفاخر سيدنا خو موذاك اللي مانعرف أصله من فصله".
نظرت لأرى جليسي على غير عادتهم، غير مصغ لي. سألته عن السبب فأجابني: سرحتَ بعيدا عن حديثنا وسرحتُ بعيدا عن قصتك. تذكرت صديقي الثري وقص عليّ هذه القصة:
صديقي الثريي:
" كان لي صديق يسكن إلى جواري وهو من أهل الثراء فيملك تقريبا ثلاثة أضعاف ما أملك ولكنه كان بخيلا إلى درجة أنه يتناول الحبوب المنومة كلّما شعر بالجوع، ينام كي لا يأكل إلى هزل جسمه وضعف. كان غذا غشترى حذاءا جديدا فلا يلبسه إلاّ في اليابسة ويقول كثرة المشي لا تطيل عمر الحذاء وكان لا يغسل ثيابه إلاّ بعد أن تنبعث منها رائحة نتنة. تمنيتُ أن يكون معنا ويسمع حديث التراب الذي إقشعر بدني من سماعه، أجل أيها السيد فنحن سنترك كل هذه الثروة ونصير إلى التراب رغم أنفنا". ثم واصل:
ماذا تقترح أن آكل الان؟ فقلتُ له أنت رجلٌ ثري فيجب أن تأكل نصف كيلو ذهب وربع كيلو مجوهرات وتضعها بطبق مرصع بالياقوت والمرجان والزبرد وتشرب بدل الماء الجاري ماء الذهب. قاطعني وقال هذا مستحيل بل آكل كما تأكل أنت. انا وصاحبي الثري من الفقراء وأنت وأهل التراب أغنياء.

للحديث تتمة بعون الله تعالى
" ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"

أستغفرُ الله لي ولكم وأسأله التوبه

أقل العباد

محمد جعفر
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد جعفر الكيشوان الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/02



كتابة تعليق لموضوع : لو تعاتبتم ماتغابنتم وشيء من الفقر والثراء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 20)


• (1) - كتب : شبكة اخبار الناصرية ، في 2012/04/04 .

نشر شبكة اخبار الناصرية
http://www.nasiriyah.org/ara/post/14451

• (2) - كتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي ، في 2012/04/04 .

الأستاذ الفاضل ناصر عباس دامت وتوفيقاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر تعليقكم الثاني والأول
اسأل الله تعالى أن يوفقني لنيل شرف خدمتكم والصالحين أمثالكم
نسعى وإياكم لبناء الشخصية الرسالية العقائدية كسعي الآخرين لبناء الدولة الحديثة.
لقد تعلمنا في الصغر أن نبي الساكن قبل السكن. هكذا كنا نسمع من أولياء امورنا الذين تربينا ونشأنا بيا احضانهم.
ألم يرّ جنابكم أن البعض يسكن قي قصر رحب واسع جميل ولكنه لا يجيد الأعتناء به، فترى جدرانه وسخة قذرة والأرض قد تراكمت عليها الدهون فأصبحت سوداء وهكذا.. لأن الساكن غير مؤهل بعد لهكذا سكن. بينما ترى من حصل على تلك المؤهلات كيف يتصرف ويسلك حتى لو وضعته في كوخ صغير بسيط، ينشرح صدرك حينما تذخل فيه وما أدراك مافيه، حصير بسيط ولكن ما أجمله وما أنظفه تشتاق لتجلس عليه طوال الوقت، تقابلك لوحة كتبت عليها أحرف جميلة بماء الزعفران الذي تعرفه من الرائحة الزكية المنبعثة منه، مكتوب عليها" كلّ مَن عليها فان"، في الجانب الآخر لوحة أخرى رائعة مكتوب عليها"وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا".
أليس الأجدر أن يسكن صاحب هذا الكوخ ذلك القصر، وأن يسكن صاحب ذلك القصرِ الكوخَ ليأهل ولو قليلا.
ربما سيكون جوابنا هذا فقرة من موضوع سأكتبه إن أراد الله ذلك.

دمتم جميعا بألف خير وعافية

أقل العباد

محمد جعفر

• (3) - كتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي ، في 2012/04/04 .

الأستاذ الفاضل مجاهد منعثر منشد دامت توفيقاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر مشاعركم الرائعة ومواقفكم الصائبة في نصرة الحق وأهله
أردت أن أعيد المياه إلى مجاريها بخصوص الإخوان أمّا بخصوص أولئك الذين يرمون الموقع والكتّاب فّكِلْهِمْ إلى الله وعسى أن يستغفروا ربهم لأنهم قد رموا الآخرين بما ليس فيهم.
غفر الله لهم ولنا زلاتنا وسقطات إلسنتنا وجنبنا وإياكم شر الأشرار من الأنس والجن.
آمل أن اراكم بخي وقد نسيت هاذ الطاريء وكأنه إختبار لصبرنا ولتحملنا على مانكره.
كما يعلم جنابكم أن الصب صبران: صبر على مانحب وصبر على مانكره. نسأل الله أن نكون وإياكم من الصابرين في الحالتين وأن نستعذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم.
اشكركم مرة أخرى على حسن ظنكم بنا ونحن في واقع الحال من خدامكم ولا نطمع بأكثر من هذا وإن كان هذا بحد ذاته من المنازل الرفيعة. خدمة المؤمنين هي شرفنا.
الأقل
محمد جعفر

شكرا لموقع كتابات في الميزان على النشر

• (4) - كتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي ، في 2012/04/04 .

جناب الأستاذ الفاضل عراقي دامت توفيقاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله لكم وجزاك أفضل جزاء المحسنين وبارك لكم فيما آتاكم.
اشكر مروركم الكريم وتعليقكم الواعي السديد.
ما أنا إلاّ ضغي الخدم بحضرة المؤمنين جميعا.
حسن ظنكم بنا يخجلنا كثؤا لعلمنا بأننا لا نرقى إلى تلق الألقاب والأسماء.
اشكركم مرة أخرى ودمتم بخير وعافية

نسالكم الدعء

اقل لعباد محمد جعفر

شكر لموقع كتابات في الميزان على النشر


• (5) - كتب : محمد سالم الخفاجي ، في 2012/04/03 .

نشرنا على موقع شبكة العراق الثقافية
http://www.iraqcenter.net/vb/69637.html


• (6) - كتب : مجاهد منعثر منشد ، في 2012/04/03 .

نشر العتبة العباسية منتدى الكفيل
http://alkafeel.net/forums/showthread.php?38148-%E1%E6%20%


• (7) - كتب : مؤسسة الكوثر الثقافية هولندا ، في 2012/04/03 .

نشر مؤسسة الكوثر الثقافية
http://alcauther.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1494:2012-04-03-06-18-45&catid=4:2010-12-09-22-47-28&Itemid=28

• (8) - كتب : موقع رسالتنا اون لاين ، في 2012/04/03 .

نشر موقع رسالتنا اون لاين
http://resaltona.net/resal/news.php?action=view&id=3149

• (9) - كتب : رابطة الكتاب العراقيين ، في 2012/04/03 .

نشر رابطة الكتاب العراقيين

http://www.iraqiwi.com/news.php?action=view&id=14201

• (10) - كتب : صوت الحرية امريكا ، في 2012/04/03 .

نشر صوت الحرية امريكا
صفحتكم
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?writerid=2639
رابط المقال
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=98283

• (11) - كتب : منتديات ياحسين ، في 2012/04/03 .

نشر منتديات ياحسين
http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=167750

• (12) - كتب : شبكة الوحده الاسلامية السويد ، في 2012/04/03 .

نشر شبكة الوحده الاسلامية في السويد
http://alwhda.se/?act=showarticles&id=1289

• (13) - كتب : موقع الحقائق ، في 2012/04/03 .

نشر موقع الحقائق
http://hakaek.net/news.php?action=view&id=29814

• (14) - كتب : صوت العراق ، في 2012/04/02 .

نشر موقع صوت العراق في هولندا

http://www.sotaliraq.com/printerfriendly-articles.php?id=106903

• (15) - كتب : موقع عروس الاهوار سويسرا ، في 2012/04/02 .

نشر المقال على موقع عروس الاهوار في سويسرا
http://arusalahuar.com/maqalatama/araalketab/3109-2012-04-02-20-12-14.html


• (16) - كتب : ناصر عباس ، في 2012/04/02 .

صدقني سيدنا الجليل لقد احترت كثيرا لارد على تعليقكم ... فالكلمات تعجز احيانا ان تخرج في حضرتكم ايها الاحبة ونقف خجولين ونحن نقرا لكم
اسال الله ان يوفقكم انتم والعائلة الكريمة في الدنيا والاخرة


• (17) - كتب : مجاهد منعثر منشد ، في 2012/04/02 .

سماحة الاستاذ الفاضل والسيد الجليل محمد جعفر الكيشوان اعزكم الله ووفقكم
احتراما لشخصكم والموقع الموقر وكتابه يطيب لي ان اكتب مقالا متواضع كتعليق لما تفضلتم به ..
الاقل لله تعالى
مجاهد منعثر

• (18) - كتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي ، في 2012/04/02 .

الأستاذ الفاضل ناصر عباس دامت توفيقاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
أحسنتم كثيرا فالحر تكفيه الأشارة أيها اللبيب الرائع
أشكر مروركم وتعليقكم هذا وغيره الذي أعتز به كثيرا ولكن خاطبني بإسمي دون ألقاب فوالله الذي لا أعبد إلاّ إياه أنا لا أستحقها ولست من أهلها.
أنا بسيط جدا وأكتب بلغة بساطتي فمن أنا وما خطري، لم أسيء إلى أحد بتعليق أو بمقال ولم أكتب عن السياسة. لم أكن أعلم بان تلك المواقع قد شنت ومنذ فترة حملة لعدم نشر ما لا يتفق مع توجهاتهم.مسكين أنا كبقية العراقيين إنطلت عليّ خديعة الديمقراطية وحرية الرأي وقبول الآخر. والله ظننت أنها فعلا كذلك وإذا أراها لعبة سيئة (وفزعات) وصراعات عند أرقى الطبقات كما يسمونها. إذا قالت حذام فصدقوها.... فإن القول ماقالت حذام. يكتب أحدهم موضوعا عن خمرته وإذا القامات والهامات تصفه بشيخ الأدباء. ويكتب أحدنا عن زوار الحسين فيردون علينا بمقال ليس فيه إلاّ الترهات ويسمونه دراسة نفسانية سايكولوجية. تبا لعلم النفس إن كان أمثال هؤلاء علماؤه. كم أنا نادم أن اضعت من عمري ثلاثين سنة أدرس فيها علم النفس لأصل في النهاية إلى هكذا خرافات. تصورا أن الدكتور المحترم يضع جدولا زمنيا من تلقاء نفسه واوقاتا مناسبة يراها هو مناسبة لزيارة الحسين وطلب الحوائج منه. ماهذه الخزعبلات المضحكات حقا, دكتور آخر يصدر الفتاوى وقد سميتها فتاوى المثقفين يحرم فيها مشاركة النساء العزاء. أرسلت له تعليقا ولكنه لم ينشر أو لم يصل لذلك الموقع (الله أعلم) وهو عبارة عن سؤال: وماحكم طواف النساء حول الكعبة المشرفة أيها المحترم هل سيفكر جنابكم في إحدى الليالي بذلك. افتونا مأجورين. باحث ومفكر آخر أخذ يسخر من عقائد الشيعة عن طريق زلات لسان بعض الخطباء المحترمين ـ إن وجدت ـ ولم يعلم هذا المفكر السوء بأنه هو السخرية للشيطان قرينه. لله در الشاعر المرحوم الشيخ الصغير:
يا شعب هاك من الرجال نماذجا ...... يتلونون تلون الرقطاءِ
لم يعد لمفكرينا وباحثينا الدكاترة إلاّ التعرض والطعن الخفي والمعلن أحيانا لمراجعنا العظام وعقائدنا المقدسة. يعتبروننا غير أكاديمييين لأننا لم نضع تلك الأحرف التي تسبق اسماءنا لتدل على جهلنا. لن ندرس ونتعلم لنجادل ونماري يالعلم.
أنصح الباحثين بأن يقدموا لنا دراسات وابحاث كل حسب إختصاصه لخدمة الإنسانية. ليست الحوزات العلمية الشريفة وعلوم الفقه والعقائد(خانج خان) لكل من هب ودب.
ينشرون لنا حينما ننقد بعضنا ونبين نقاط ضعفنا ولكن لا ينشرون إن كان الحديث قيه إشارة أو تلميح إلى من نختلف معهم آيدلوجيا.

اشكر مروركم الكريم الذي أضاء عتمة هذه الضفحة المتواضعة

شكرا لموقع كتابات في الميزان على النشر

اقل العباد

محمد جعفر



• (19) - كتب : عراقي ، في 2012/04/02 .

السيد الورع والاستاذ المبدع والفاضل المربي محمد جعفر الكيشوان الموسوي
حقيقة اننا نادرا ما نرى كتابات قيمة كهذه
والله احسنت وجزاك الله خير الجزاء
كم رائعة ما سردته من قصص واقعية
وهي من ديدن علمائنا الابرار حفظ الله الباقين ورحم الماضيني

• (20) - كتب : ناصر عباس ، في 2012/04/02 .

سماحة السيد محمد جعفر الكيشوان اعزه الله
لقد امتعتنا بحديثكم وجعلتنا نتشوق لما سوف تقدمونه لنا في تالي الايام
يبدو انكم تسيرون بنا من خلال هذه القصص الواقعية ان لكل قوم اهوائهم ويبدو ان الموقع الذي رفض النشر لكم بات يُعرف من هو ولماذا لم ينشر لكم فقد غلبت عليه الطبائع العلمانية البحتة وقد اصبح مرتعا لكل الذين يريدون النيل من التشيع والمرجعيات في النجف الاشرف شعارهم هو حرية ابداء الراي فمتى كان ابداء الراي على حساب ثوابتنا نحن شيعة علي بن ابي طالب عليه السلام .... قد اكون مخطئا وقد اكون مصيبا ولكن ما اراه واقرأه في هذا المواقع من يحاول ان يتسمى بانه شيعي خلاف ذلك  ....
وفقكم الله وايانا لما يرضاه ويحبه






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net