صفحة الكاتب : جسام محمد السعيدي

كربلاء... تاريخ النشوء وأصل التسمية التقسيم الإداري لكربلاء حالياً
جسام محمد السعيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

1-  قضاء المركز: ومركزه مدينة كربلاء المقدسة الحالية، وتتبعه ناحية الحر حيث تضمّ مرقد الحر الشهيد، والعديد من القرى المقامة قرب منطقة النهرين المندثرة، وناحية الحسينية التي يتبع لها العديد من المناطق التأريخية، وتقع على ضفاف نهر الحسينية.
2-  قضاء الهندية: ومركزه مدينة الهندية(طويريج سابقاً) ويشطرها نهر الهندية إلى قسمين، والقسم الأبعد عن كربلاء يشطره نهر بني حسن إلى شطرين أيضاً، وتتبع للقضاء ناحية الخيرات وناحية الجدول الغربي.
3-  قضاء عين التمر: ومركزه مدينة شفاثا التأريخية(التي سُمّيت للتخفيف شفاثة)، ولكن أخذ القضاء اسم مدينة عين التمر واستبدل اسم (شفاثا) به في زمن حديث نسبياً؛ ربما لأن عين التمر كانت أكثر شهرة؛ كونها كانت أكبر مدن المحافظة لمدة طويلة، وهي مدينة تأريخية قديمة كانت في منطقة قصر الأخيضر الحالية، وهو أحد معالمها(1)، وكلا المدينتين كان سكانها يدينون باليهودية ثم المسيحية ثم الإسلام، حسب شيوع هذه الأديان في كل عصر، ويتبع للقضاء حالياً بعض القرى، ومنها قرى تأريخية قديمة، وكانت تتبع له ناحية الرحالية وناحية النخيب قبل فصلهما - مع توابعهما من القرى - عن المحافظة من قبل اللانظام الديكتاتوري البائد، وإلحاقهما بمحافظة الأنبار في العقدين الأخيرين من القرن العشرين.

مدينة كربلاء المقدسة حالياً
تقسم مدينة كربلاء المقدسة من حيث العمران(2) إلى الأقسام التالية:
1-   القسم المركزي أو وسط المدينة أو المدينة القديمة
 وهي كربلاء القديمة، والتي أقيمت على أنقاض كربلا العريقة في القدم والشهيرة في التأريخ، وأزقتها ضيِّقة وملتوية وغير قابلة لحركة الوسائط النقلية الكبيرة وغيرها، عدا الدراجات بنوعيها، الهوائية والنارية، والسيارات الكهربائية الصغيرة.
يتكون هذا القسم من محلات متعددة، سكنية وتتخلله الأسواق أو المحال التجارية المتفرقة، وهو الذي كان سور المدينة يحيطه قبل تهديم جزء منه في عام(1285هـ أو عام1286هـ)، لتوسعة المدينة بقسمها الجديد، وهذه الأطراف أو المحلات(3) هي:
•  الطرف الأول - باب النجف: ويسمى أحياناً باب المشهد أو باب طويريج، وذلك نسبة إلى الطريق الذي كان يسلكه المسافر إلى النجف الأشرف عن طريق مدينة طويريج (الهندية)، وموقع باب السور كان نهاية سوق الصفارين الذي هُدِّم من قبل الحكومة الديكتاتورية في عملياتها الانتقامية ضد كربلاء بدعوى أعمال توسعة ساحة بين الحرمين. 
•  الطرف الثاني - باب الخان: وسُمّي بذلك نسبة لوجود ثلاثة خانات كبيرة محاذية لباب السور الذي كان موقعه في هذا الطرف في نهاية شارع الفرات (العلقمي) الحالي. 
•  الطرف الثالث - باب العلوة ( باب بغداد): وعُرف بهذا الاسم نسبة لوجود (علاوي) – جمع علوة: وهي مكان بيع الحبوب و(المخضرات) بالجملة - وهي تقع على طريق بغداد، وموقع باب السور لهذا الطرف كان في نهاية سوق النجارين. 
•  الطرف الرابع - عُرف بـ(الجاجين) أو (السلالمة): الجاجين محرفة من كلمة (دكاكين)، وهو الطرف الذي سكنته عشيرة السلالمة فاشتهر بها، وموقع باب السور في هذا الطرف كان في زقاق (الوزون). 
•  الطرف الخامس - باب الطاق: سُمي بذلك نسبة لوجود الطاق المنسوب للسيد ابراهيم الزعفراني أحد رجالات كربلاء في واقعة المناخور سنة(1241هـ)، وموقع باب السور كان يقع في نهاية زقاق بني سعد. 
•  الطرف السادس - باب المخيم: سُمي بذلك نسبة لقربه من مقام المخيم الحسيني، وموقع الباب كان في نهاية سوق القبلة الذي هُدِّم في أعمال توسعة شارع الإمام الحسين((ع)) في السبعينيات أو أوائل الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي، وأصبح السوق مع الفنادق والدور الملحقة به واقعة في المسار الشرقي من الشارع المذكور، وفي حديقة مجمع صحيّات باب القبلة الذي أنشأته الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة في أوائل شعبان(1427هـ الموافق لعام 2005م).
كانت مدينة كربلاء المقدسة قبل سنة 1217هـ - السنة التي بُني فيها آخر أسوارها الثلاثة بعد تصدي العالم الفاضل السيد علي الطباطبائي للمشروع والذي كان ضمّنه ست بوابات -، تحتوي على ثلاثة أطراف (محلات)، يعرف الأول منها بمحلة آل فائز، والثاني بمحلة آل زحيك، والثالث بمحلة آل عيسى، نسبة للعشائر العلوية الذين سكنوها من قبل.
 وقبل تلك السنة وفي عام(1216هـ)، حصلت ضد المدينة غارة الوهابيين الجبناء الذين عاثوا في العتبتين المقدستين خصوصاً وفي المدينة عموماً تدميراً وقتلاً للنساء والأطفال والشيوخ والمرضى، مستغلين ذهاب رجالها في زيارة الغدير في النجف الأشرف، مما استدعى بناء السور للمرة الثالثة، والذي كان قد تهدّم مسبقاً بسبب الزمن قبل تلك الغارة، فاستبدلت أسماء تلك الأطراف بالمحلات أعلاه التي تقع مقابل كل بوابة(4).
وفي هذا القسم من المدينة بيوت قديمة منها التراثي ومنها غير ذلك، وهي بمساحات صغيرة، وقد هدم جزء منها في الربع الأخير من القرن العشرين الميلادي، لاستبدالها ببيوت حديثة، وهدم قسم كبير منها في تسعينيات القرن لعشرين الميلادي وأوائل القرن الحادي والعشرين، وخاصة السنة التي تلت سقوط الديكتاتورية في(9/4/2003م) منها، حيث تحولت مساحات منها إلى منازل حديثة أو فنادق راقية بعدة طبقات قد تصل إلى العشرة، لاستيعاب حركة السياحة الدينية التي تنامت نوعاً وكمّاً، رغم أن هذا الهدم لم يكن وفق الضوابط الحكومية أحياناً، فقد يُهدم بناء تراثي أو أثري، كما في هدم طاق الزعفران وإعادة بنائه بنفس التصميم وربما بنفس الطابوق القديم، ولكن بعد بناء عمارة حديثة فوقه، مما أفقده طابعه الأثري التأريخي، كما أن طرز البنايات البديلة لم تخضع إلا لرغبات ملاكها، دون رقابة حكومية؛ بسبب ضعف الحكومة حينها، والفراغ والفساد الإداريين، الأمر الذي حول بعض تلك البنايات إلى أجسام غريبة عن جسد المدينة القديمة.
2-   كربلاء الجديدة
 هي محلة العباسية بقسميها، الشرقي والغربي، والتي يفصلهما شارع العباس(ع)، وهكذا أصبحت العباسية المحلة أو الطرف السابع للمدينة القديمة، وقد تم إحداث هذا الجزء بواسطة الوالي العثماني مدحت باشا بعد تهديم جزء من السور في جنوب المدينة من جهة طرف باب النجف، في الـتأريخ المذكور آنفاً(5)، شوارع هذا الجزء متعامدة بعضها على بعض وقابلة لمرور السيارات، ومبانيها كانت على النمط الذي كان في بداية القرن التاسع عشر، حيث بُنيت بعد عام(1300هـ)، وهي مختلفة بذلك عن بناء القسم الأول، ولكن معظمها تهدم بسبب المياه الجوفية(6)، وأبدل بمنازل وبنايات متناسبة مع طُرز أواسط القرن العشرين الميلادي، والكثير منها هُدم أيضاً وتم تحويله، أما إلى منزل أو بناية حديثة أو فندقٍ راقٍ، ومعظم الأخيرة مبنية وفق طرز أواخر القرن العشرين أو العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الميلادي.
3-   أحياء كربلاء الحديثة (ضواحي كربلاء)
هذه الأحياء التي تـُشكل مساحتها حتى مطلع عام(2011م) ثلاثة أرباع مدينة كربلاء المقدسة، قد أُنشئت وفق طُرز حديثة في التخطيط العمراني لشوارعها، وبما يلائم تصاميم أواسط القرن العشرين الميلادي - تأريخ إنشاء أولها - وما تلاها من تخطيطات تلائم العقود التالية.
 أما التصميم المعماري لمنازلها فهو يلائم كل فترة زمنية أُنشئت فيها منذ الفترة التي أُنشئ أول أحياؤها عدا جزء من دورها، مما أُنشئ منذ عام(1990م) وحتى أوائل العقد الثاني من الألفية الثالثة، والتي أُنشئت بمواد بسيطة، وبتصاميم عشوائية غير علمية، وبواجهات غير جميلة؛ وذلك لأن أصحابها من الفقراء ممن لا يملكون تنفيذ دورٍ نظامية.
 وبسبب الفراغ الإداري الذي خلّفه الاحتلال بعد(9/4/2003م)، وضعف الحكومات المحلية التي أعقبته، وغياب البدائل السكنية التي تقدمها لأصحاب هذه المنازل، فقد أنشؤوا دورهم في أماكن غير قانونية في تلك الأحياء، لعدم قدرتهم على شراء قطع أراضي نظامية، فاتخذوا الساحات العامة وقطع الأراضي التي خـُصصت للبنايات الخدمية الحكومية من مدارس ومستوصفات وغيرها، اتخذوها موقعاً لمنازلهم، فيما عُرف لاحقاً بدور التجاوز، وأُنشئت أيضاً في ذلك الوقت تجمعات سكنية كاملة خارج التخطيط الحضري لكربلاء تضمّ تلك الدور، وعُرفت بأحياء التجاوز!!.
 وبعض الأحياء اللانظامية الحديثة اكتمل بناء دورها، بينما اكتمل البعض الآخر تصميمه فقط، وبُني جزء من دوره أو معظمها غيرُ مبني، لكن الأغلب من مساحات تلك الأحياء عموماً مُفتقد لخدمات الصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار، والتبليط، والأرصفة، والهاتف، والبعض منها مُفتقد لخدمات المياه الصحية والكهرباء أيضاً.. ومعظم أسباب ذك منشؤه إهمال الحكومة الديكتاتورية البائدة للعراق عموماً، وللمدن المقدسة خصوصاً - كون أن معظم هذه الأحياء صُمّمت في عهدها -، كما أنها إن وفرت الخدمات المذكورة فإن نسبتها كانت قليلة بشكل يجعل وجودها - نسبة لمساحة تلك الأحياء - بمثابة العدم، فربما لم تتجاوز تلك النسبة(5%) من مساحة تلك الأحياء لجميع الخدمات، ولكنها وفرت شبكة الكهرباء بشكل أوسع لجميع الأحياء، والماء لمعظمها، وإن كان قد شهِد وما زال نقصاً في بعض المناطق بسبب البناء غير المرخص، أو ربما التصميم غير المتناسب لمنظومة تصفية الماء مع حجم الاستهلاك له، خاصة وأن المدينة تشهد سنوياً زيادة في السكان؛ بسبب الهجرة إليها من باقي المحافظات، فضلاً أنها تستقبل سنوياً عشرات الملايين من الزائرين، وقد بلغوا أكثر من(55 مليون زائر عام 2010م).
 وبصورة عامة كانت تلك الخدمتان لا تتم بنفس السرعة التي يقوم المواطنون بإنشاء دورهم في تلك الأحياء وسكنهم فيها، وتزايد هذا الأمر منذ حلول تسعينيات القرن العشرين وحتى سقوط الديكتاتورية، وأصبحت باقي الخدمات في هذين العقدين - رغم ندرتها قبلها - نسياً منسياً.
وقد تم توريث عقود الإهمال تلك للحكومات التالية، ومجالسها النيابة المركزية والمحلية، التي جاءت بها صناديق الاقتراع، فرغم وطنية وإخلاص الكثير من أفرادها، فإن طريق الإصلاح يواجه عقبات كثيرة، منها حجم المهمة الكبير والمتزايد قياساً بعمر وخبرة تلك الحكومات ومجالسها، وعدم كفاءة بعض أفرادها، والفساد الإداري والمالي الذي هو إحدى تركات اللانظام البائد، والذي تزايد بسبب سوء تصرف الحاكم الأميركي خلال السنة الواحدة التي حكم بها البلاد، وأهدر مليارات الدولارات خلالها عن عمدٍ من خلال تشجيعه الفساد المالي بين صغار المقاولين، بحجة القيام بإعمار العراق!! الذي لم يكن سوى إعادة صبغ لبعض البنايات الحكومية وأرصفة بعض الشوارع وأعمال أُخَر لا ترقى بأي حال من الأحوال إلى عنوان إعمار قرية!! لا بلد غنيٍ كالعراق، فضلاً عما ذهب من تلك الأموال إلى جيب ذلك الحاكم وأتباعه من القادة المحتلين من عسكريين ومدنيين.
 كما أن هناك أسباباً أُخَر لعدم ارتقاء الخدمات بشكل كبير عن الحالة السابقة التي كانت عليها، وقد ذكرنا جزءاً منها في موضوع المناخ والزراعة.
 وهكذا حل عام(2011م) وكانت خدمات شبكة المجاري الثقيلة - المفقودة منذ أكثر من عقدين- لكثير من تلك الأحياء في كربلاء المقدسة - قد تم إيصاله، وإن كان في بعضها لم يكن بالمستوى الفني المطلوب؛ بسبب تنفيذها من قبل مقاولين مبتدئين، وربما أُحيلت إليهم لنفس الأسباب المذكورة سابقاً، كما تم إيصال جزء يسير من باقي الخدمات، ولكن بقيت الأعم الأغلب من مساحة تلك المناطق تبدو للناظر- بسبب نقص الخدمات - كالقرى الكبيرة، ولا تشبه المدن إلا في كثرة بيوتها وتصميم معظمها، وتلك الأحياء الجديدة التي تشكل القسم الثالث من مدينة كربلاء المقدسة، هي كما يلي:
 الإمام علي(ع) (سيف سعد سابقاً)، الزهراء عليها السلام، الحسين (ع)، الحسن العسكري(ع)، العباس(ع)، الحر رضوان الله عليه، المخيم، المعلمين، النقيب، الثورة، رمضان، الصحة، الإسكان، العدالة، البنوك، الأنصار، الموظفين، البلدية، الغدير(العروبة سابقاً)، النقيب، العلماء، الجمعية، الملحق، التعليب، المعملچي، الإصلاح الزراعي، العامل، الأسرة، التعاون، الإيمان (البناء الجاهز سابقاً)، التحدي، النصر، السلام، القدس، المدراء، القضاة، المهندسين، المهندسين الزراعيين، الأطباء، الجاير، الطاقة، الصمود، الضباط، الأمن الداخلي، وغيرها من الأحياء.

الشوارع الشهيرة لمركز كربلاء 
 شارع الإمام علي(ع)، شارع الزهراء(ع)، شارع الإمام الحسين(ع)، شارع العبا (ع)، شارع المهدي(ع)، شارع صاحب الزمان(ع)، شارع الحوراء(ع)، شارع ميثم التمار(رضوان الله عليه)، شارع الحر(رضوان الله عليه)، شارع الشهداء(رضوان الله عليهم)، شارع بن الحمزة(رضوان الله عليه)، شارع أحمد الوائلي(رضوان الله عليه)، شارع الحائر، شارع السدرة، شارع الجمهورية، شارع الفرات، شارع الشهيد محمد باقر الصدر(رضوان الله عليه)، شارع المخيم. 

(1)  هذه الفقرة بتصرف واختصار من: موسوعة تأريخ كربلاء –ج3- (تأريخ مدينة النهرين)/ مهنا رباط المطيري: ص170-173.
(2)  بتصرف واختصار من موسوعة العتبات المقدسة – الجزء الثامن – قسم كربلاء/جعفر الخليلي: ص26- ص31.
(3)  بتصرف واختصار من المصدر السابق: ص132، ص 139، ص153، ص159 جزء من بحث للعلامة الدكتور حسين علي محفوظ، بعنوان (كربلاء في المراجع العربية) موجود في الكتاب.
(4)  التعداد بتصرف ومسميات المناطق فقط من: كربلاء في الذاكرة/ السيد سلمان آل طعمة: ص21-22.
(5)  المصدر السابق: ص20-21.
(6)  بتصرف من المصدر السابق وفي نفس الصفحتين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

جسام محمد السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/08/11



كتابة تعليق لموضوع : كربلاء... تاريخ النشوء وأصل التسمية التقسيم الإداري لكربلاء حالياً
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي

 
علّق سامي التميمي ، على الامارات تسلم حمدية الجاف مدير المصرف التجاري العراقي السابق : هناك حقيقه متزامنة ان اكثر أموال الدوله العراقيه مهربة إلى الإمارات والأردن وهنا يبرز التزامن بقيام شياع السوداني للاردن اولا ثم الامارات وفي وقت واحد تحقق على الأرض تنفيذ المدن الصناعية المشتركه مع الأردن المفلسه والإمارات مركز المافيات وتبييض الاموال والتي ستدخل لبناء منشئات ميناء الفاو وكلتا الدولتين في اعلاه سيكونان شريكين باستخدامها أموال العراق المهربة في مصارفهما وعلى معنى مثلنا الشعبي ( من لحم ثوره واطعمه)

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة و مباركة للفاضلة ايزابيل خطر الغضب و الضلال يهدد أتباع جميع الاديان و خاصة المسلمين منهم و الدليل على ذلك اننا أمرنا أن نقرأ الفاتحة في كل ركعة من صلواتنا بمعدل 22 مرة بين فرض و نافلة .و لولا فداحة ذلك الخطر لما كان ذلك التكرار .و الهداية متعلقة بالصراط المستقيم و منوطة به حتما و الصراط المستقيم معروف ذاتا و عينا . و الغضب يترتب عن قتل الانبياء و الاولياء و الابرياء و قد حصل عند اليهود و النصارى و المسلمين و الضلال يترتب عن تحريف الدين و قد حصل عند الكل و الدليل على ذلك وجود المذاهب بالعشرات عند الكل رغم ان الله واحد و جبرائيل واحد و الرسول او النبي واحد على مر العصور مما يقتضي ان يكون الدين واحدا أيضا . هناك اكثر من حديث نبوي يؤكد اننا سنتبع اليهود و النصارى شبرا بشر و ذراعا بذراع و هذا يعني ان الغضب يشمل الكل و الضلال يستوعب الكل و هناك فقط فرقة ناجية عند الكل . و لئن كان بولص تلك الشخصية الغريبة قد تطوعت لتحريف رسالة المسيح عيسى بن مريم بحماس منقطع النظير فمن المحتم ان يكون لدى المسلمين بولصهم الذي قام بنفس الدور بحماس غريب ايضا . و شخصية بولص الذي لم يتصل بالمسيح اصلا تحوم حولها مجموعة من التساؤلات تستدعي اجابات فلم غير اسمه من شاوول الى بولص؟ و بعد ان اضطهد اتباع المسيح بلا رحمة لم رحل الى الجزيرة العربية ؟ و بمن اتصل ؟ و ما هي الرقوق التي اتى بها ؟ ثم لماذا انقلب تماما و ارتدى معطف المسيحية ليخرب الدين الجديد من الداخل؟ و هذا ما حصل فعلا . و وفقا لسنة او قانون القذة بالقذة و الشبر بالشبر و الذراع بالذراع و لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه و فقا لذلك و تبعا لذلك يجب ان يكون للمسلمين بولصهم ..قام تحريف الدين من الداخل و على علماء المسلمين ان يكشفوا الغطاء عن هذا التناظر المرعب و ان لم يفعلوا عليهم بحذف احاديث القذة و الشبر و الذراع من معجم الاحاديث النبوية .تلك الاحاديث صحيحة و ثابتة و تاريخنا يؤكد وقوع مضمونها و حصوله . و للسيد المسيح قولة شهيرة : أخرج اولا الخشبة من عينيك و حينئذ تبصر جيدا . و ما لم نخرج الخشبة عن اعيننا و نكتشف بولص المسلمين فسنبقى في تيه و ضلال مبين . و لذلك فإن حصر المغضوب عليهم على اليهود فقط و الضالين على النصارى فقط و تحميلهم هذا الخطر المزدوج لوحدهم هو تضليل في حد ذاته و الآية الكريمة ( أفإن مات أو قتل ) تجعلنا نشك في كل شيء ..

الكتّاب :

صفحة الكاتب : سارة الزبيدي
صفحة الكاتب :
  سارة الزبيدي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net