قالَ العَفَا ودَنا مِنْ خَدِّهِ التّرِبِ
ذاكَ الإمامُ هَفَا لثماً لِخَدِّ نَبِي
قد مُدِّدا بثرى رمضاءَ حارقةٍ
مِنْ قلبهِ اعتُبِرتْ ثلجاً مِنَ اللّهَبِ
أَفدي المُنادَى ومَنْ نادى يُؤبِّنُهُ
والنّاظراتِ أَسَىً للفقدِ عن كثَبِ
يا "أَكبرَ " الأَلمِ المُدمى بهِ كبدي
يا راحةً ترَكَتْ قلباً إلى التّعَبِ
كانا ونورُهُما ما ميَّزتْهُ رؤىً
مُستَغرَقَينِ معاً كالسّبطِ والكُرَبِ
لكنْ عبيطُ دمٍ قد مازَ دافِقُهُ
نوراً لِشِبلِ هُدىً عن هالةٍ لِأَبِ
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat