صفحة الكاتب : عباس اللامي

تأثير الرقابة في المجتمع
عباس اللامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ربما تتحقق القصة السعيدة؛ التي ينتصر فيها الأحرار، ويموت الأشرار، تغرّد العصافير، وتتراكض الأرانب. تندحر الأفاعي، ويهاجر الثعالب، ستكون الحياة جميلة وأسطورية.

هناك الكثير ما زالوا يسقطون قصص الطفولة على كل ما ينكّد عيشهم. يمنّون النفس بيوم تنقرض فيه الرقابة كما الديناصورات، تصبح من الماضي مثل التنينات، تغدو خرافة مخيفة للتندر والتفكّه.

مرحبا يا بني، يؤسفني أن أخبرك بأنّ الرقابة كالعنقاء، تغيب وتعود مجددا أكثر قوة! معاذ الله أن أكون ممن يدافعون عن الإقصاء، لكن أيضا يسوؤني أن أرى المثقفين فاشِيين في نضالهم! ففي معرض رغبتهم الشديدة في التخلص من الرقابة، يطالبون مطالبات إقصائية مثل إلغاء الرقابة عن بكرة أبيها، وهذا مطلب لن أناقش مشروعيته بل معقوليته، فهو برأيي غير معقول. 

سنجد المثقفين يدبّجون الكلام بالربط بين الحرية والتقدم، وبالاخص في هذا الزمان الذي توفرت فيه الإتاحة والانتشار وتداعي القيود. وهذه النزعة مقلقة. لماذا؟ لأننا نعلم أنه متى ما وجد مجتمع –أيا كان مستوى تقدمه أو تخلفه- فإن هذا الكيان يعني وجود قيود معينة، ويعني أيضا وجود قيم ما تواضع عليها المنتمون لهذا المجتمع أو معظمهم. وحتى في أكثر المجتمعات حرية، سنجد خطوط حمراء بعضها منطقي ضمن مفهوم المصلحة العامّة، والآخر يبدو نافرا. فإذا نظرنا إلى بعض الدول الأوربية، مثل فرنسا نجد المنع الحازم الذي لا هوادة فيه بالتعرض لـ"المحرقة النازية" أو التقليل من هولها، دعوا عنكم نفي حدوثها. نتيجة لظروف سياسية وتاريخية، ترسخت بعض القيم، منها "تبجيل" ذكرى المحرقة، والوقوف بالمرصاد لكل من يشكك فيها. ويمكن هل يبدو هذا السلوك متلائما مع أمة ديمقراطية أتت لنا بمبادئ الحرية والإخاء والمساواة، وعلّمت البشر كيف تكون الثورة والثورة التصحيحية وبناء الجمهوريات؟ لا يبدو ذلك لي. في الحقيقة، هناك 15 دولة بخلاف فرنسا تعاقب على إنكار الحرقة النازية لليهود. وهذا يعني أنه لا يوجد أمة معصومة عن القيود والمحاذير في التعبير عن الرأي ونشره. ونجد السلطات الثلاث أو بعضها تجيّر نفسها للحفاظ على تلك القيم؛ وقد تكون هذه القيم الحفاظ على ذكرى المحرقة من التشكيك، أو الحفاظ على حياء القارئ من الخدش. المبدأ واحد، وهو أنّه لا عاصم من الرقابة ما دام هناك مجتمع، وما دام هناك دولة. قد نتناقش في الآليات (مثلا: رقابة مسبقة أم لاحقة)، قد تسخر أمة من أختها على محاذير التي تبدو سخيفة، وترد الأمة الأخرى بالسخرية ذاتها على محاذير الأمة الأخرى، لكن في نهاية المطاف، يتفق الجميع على المبدأ العام، ويتنازعون على التفاصيل. المبدأ موجود، والآلية مختلفة.

الحرية والمسؤولية والأنانية

غريب بل وفكاهي أنّ الكتاب يريدون حرية مطلقة، حرية دون مسؤولية وهم أول من يفهم –بل ويتشدق- أن الحرية صنو المسؤولية. أتفهم أن المبدع يحتاج حين يبدع أن يشعر بالحرية والانطلاق، لكن الانطلاق التام ملائم لشخص يعيش منعزلا في بيئة غير اجتماعية. لكن متى ما وجد بشر آخرون، ترافقت الحرية بمسؤولية. ولعل نزعة النرجسية التي تعترينا معاشر الكتاب (معظمنا أو بعضنا، وهذه مسألة نتناقش فيها لاحقا) هي التي تدفع بكثير منا إلى أن يطلبوا الحرية الكاملة، المنعتقة من أي سلطة إلا سلطة الضمير الشخصي، وهي سلطة غير موضوعية بطبيعة الحال، ولئيمة في بعض الأحيان.

والأغرب والأفكه أن هؤلاء الكتاب أنفسهم، هم مَن يطالب بممارسات شمولية ورقابية وإقصائية حينما تتضرر مصالحهم أو حينما يعاديهم عادٍ. أي دعونا نترجم هذا الفعل الفصامي المتناقص: "مرحبا، أنا كاتب وأود تقويض أي سلطة تنصب نفسها رقيبا على ما أكتب. لكن في الوقت ذاته أتوقع من المجتمع والسلطة والقضاء أن يضمنوا لي حقوقي، وأن يقتصوا لي ممن ينتقص مني، وأن يسوموا من يدوس على مصالحي سوء العذاب."

نجد هذا السلوك الفصامي الانتقائي من أدباء يتضايقون حينما يلوح أحد بمقاضاتهم مثلا على نص كتبوه، بل ويحرضون المشرّع على قمع تلك القوانين وأولئك الأفراد "حراس الفضيلة"، غير منتبهين أنهم هم أنفسهم حولوا أنفسهم إلى "حراس الحرية"، الحرية المزاجية. هم يحتفظون لأنفسهم بوافر الحق في مقاضاة من يسرقون كتبهم أو يشتمونهم. لكن في المقابل ممنوع على "صعاليك لا يفهمون الأدب" أن يعترضوا ويلجؤوا إلى القضاء في وجه ما يكتبون. وهذا لعَمْري، سلوك "تطفيفي" واضح.

ديكتاتورية الحرية!

أحبّ أحيانا أن أضيف بعض المعلومات إلى موسوعة "ويكيبيديا"، باعتبارها أصبحت المقصد الأول للباحثين عن معلومة ما، بغض النظر عن موثوقيتها. طبعا، نتوقع من "ويكيبيديا"، صاحبة عرش الإنترنت، وحاملة صولجان الحرية أن تكون قائدة الركب في الحرية، وأن تتخفف قدر الإمكان من السياسة التحريرية التي تتحول أحيانا إلى رقابة جامدة –ومَصالحية أحيانا- والتي تعتور الموسوعات التقليدية. وكنت قد شغفت مؤخرا بقراءة بعض الدراسات العلمية عن موضوع علمي متعلق بالإسلام، وتحمست لإضافة نتائج هذه الدراسات إلى المقالة الإنكليزية عنه في "ويكيبيديا". لكن سلط الله عليّ أحد محرري الموسوعة المتطوّعين، الذي كلما أضفت معلومة من دراسة علمية، مسحها ووضع ملاحظة بأن المصدر غير موثوق رغم أن كل الدراسات التي أشرت إليها كانت من قاعدة بيانات PubMed الأمريكية الشهيرة والتي تجمع الدراسات العلمية المتعلقة بالطب. دخلت وهذا المحرر في "حرب تحريرية"، فكلما أتيتُ بدراسة، وجد فيها مثلبا؛ هذه منحازة، وتلك عبارة عن بيانات أولية، والأخرى دراسة حالة لا يجوز تعميمها. وحين أضفت دراسة مطابقة في منهجيتها لدراسة مذكورة مسبقا في المقالة، أبى أيضا أن يبقيها، بل وأزال الدراسة المذكورة آنفا في المقالة مدعيا أنها غير موثوقة وأن ذكرها في المقالة كان خطأ، وشكرني على تنبيهه لهذا الخطأ! لا أدري هل ضربت هذا المحرر موجة من الدقة العلمية الزائدة، أم هو التعصب والعناد؟ لكن هذا مثال على أن أحد أمثلة الحرية العملية في زماننا (ويكيبيديا) ليست محصّنة من الرقابة، بل وليست محصنة من الرقابة المفرطة في حساسيتها أو تعصبها. وأن الحرية حينما تزيد عن حدّ معين بحيث تكون في ضمير شخص ما، حين لا يكون هناك سلطة يُلتجأ إليها، فإننا لا نجابه شيئا إلا الاستبداد والطغيان. فلنتخيل لو أننا تركنا الحبل على الغارب، ووضعنا ثقتنا التامة في ضمائر البشر من ناحية، وقدراتهم على التمييز والتمحيص من ناحية أخرى، فإنه يمكنني مثلا أن ينشر أحدهم كتابا يدعي فيه بأنه يمكن شفاء الحساسية الموسمية بجذور بقلة الشكوماكو (عشبة من بنات أفكاري، لا تبحثوا عنها رجاء!). أو يمكن مثلا أن ينشر أحدهم كتابا يعلم المهتمين كيف يحضّرون قنبلة، أو كيف يصنعون المخدرات منزليا! ويمكن مثلا لأحدهم أن ينشر كتابا عن السحر، أو كتابا بعنوان "كيف تقتل شخصا دون أن تترك أثرا". من يريدون إلغاء الرقابة بالمطلق، عليهم أن يقبلوا هذا كله، برمّته دون اعتراض! اسأل أي أم أو أب، وسيغضب جدا لو عرض "يوتيوب" مشهدا فاضحا لأطفالهم حتى لو كان هذا غير مقصود. دعاة اغتيال الرقابة هم أنفسهم يمارسون الرقابة على أبنائهم ويشترون التطبيقات ويغيرون الإعدادات، أي أنهم هم "الدولة العميقة"، "المؤسسة المتغولة"، "الرقابة الديكتاتورية"، لكن بصورة الأم الرؤوم والأب الحامي. لكنهم هؤلاء حينما تتخذ جهة ما هذا الدور، فإنهم يريدون تقويضها. سيهزأ البعض ويهزل الآخر، هل تشبهيننا بالأطفال؟ لا، ليس أنتم، لكن من قال لكم إنّ كل البشر وصلوا إلى ما وصلتم إليه من مقدرة على الفرز والتمييز، أو إنهم يملكون الوقت الذي تملكونه كي يمارسوا الغربلة والتدقيق على ما يصل لعيون أطفالكم، ومن قال إن الناس لا يحتاجون "مساعدة" من جهة ما في منع أطفالهم أو مراهقيهم بل وحتى أنفسهم من التعرض مما لا يجب أن يتعرضوا له.

تخيلوا معي، لو استيقظنا صباحا ووجدنا أن جميع مطاعم الأغذية السريعة اختفت في ظروف غامضة. البعض سيولول، والبعض سيهلل! لكن كليهما –حتى المدمن على طعامها- سيتفق أن هذا أفضل للصحة العامة. وربما بعد فترة، سنجد من ولولوا على مطاعهم المختفية، يبدون الشكر والامتنان للاختفاء العجائبي لهذه المطاعم الذي أفاد صحتهم، وخفض أوزانهم، وأعاد لأطفالهم رشدهم الغذائي. لكن ماذا لو كان هذا الاختفاء العجيب نتيجة لقرار اتخذته الدولة؟ بغض النظر عن رأي أصحاب هذه المطاعم، هنا سيتحول النقاش إلى منحى آخر، حول أحقية الدولة في حماية المواطنين من قراراتهم الخاطئة. إذًا، كلا الفريقين في محصلة الأمر سيشعر بالامتنان الغامر للظاهرة العجيبة التي نفت المطاعم السريعة من الوجود، لكن لو حدث ما حدث نتيجة قرار رسمي، يصير في المسألة نظر. لماذا؟ ربما هي نزعة الإنسان للحرية، نزعة تصل إلى مرحلة الأنانية. يريد أن يكون حرا حتى لو ضرّ نفسه أو غيره. مسألة تحتاج إلى تفصيل من علماء النفس، تفصيل تنوء به هذه المقالة.

الأدب الرديء

مصيبة أنّ دعاة اغتيال صديقتنا العنقاء، أعني الرقابة، هم أنفسهم من يوعوعون من الأدب الرديء، والكتب التافهة، والكُتّاب الذين تحولوا إلى كائنات استعراضية، والقراءة التي تحولت إلى نشاط تفاخري أكثر منه فكري. بالله عليكم، ما تفعلونه إقصائي تماما، دعوهم وليكن القرار للقارئ. سيقولون: "هؤلاء يفسدون الذوق العام"، أجل أعلم ذلك وأتفق تماما، لكن في الوقت نفسه لا أفهم تناقضهم، أولئك الذين يريدون تقويض الرقابة على إطلاقها، لكن يريدون أن يكون هناك طريقة  ما "تمنع" هؤلاء المتطفلين على الأدب من نشر تفاهاتهم.

استئناس العنقاء!

علينا في هذا الزمان أن نعي أن الرقابة باقية، وتتمطى بصلبها، وتردف بأعجاز وتنوء بكلكل! والتعويل ليس على إلغائها، بل على "استنئناسها"، نعم استئناسها! تخيّلوا عنقاء أليفة، فكرة لا يعيبها شيء. كيف نستأنس عنقائنا المعمَّرة هذه؟ بتحديد ما نتفق عليه من قيم، قيم تشكل هويتنا. ستقولون القيم نسبية، ولكل قيمه الخاصة، لكل شخص، وكل مجموعة، وكل عائلة. مشكلة حقا! إذا لم يكن لدى مجتمع ما مجموعة من القيم العامة التي يتفق عليها، فهذا مجتمع محكوم عليه بالتحلل الوجودي والانحلال الاجتماعي.

خلاصة القول، ستظل الرقابة –على تعدد أشكالها وأدواتها- موجودة طالما أن هنالك مجتمع تحكمه قيم ومصالح، ويشمله الحراك، ويتأثر بقوى الدفع الاجتماعي. ستظل عنقاؤنا العتيدة موجودة، فلنفكر كيف نحافظ عليها لتحافظ بدورها على مجتمعنا، بل أن نفكر في نصب الشراك لها والأحابيل


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

عباس اللامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/09/17



كتابة تعليق لموضوع : تأثير الرقابة في المجتمع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي

 
علّق سامي التميمي ، على الامارات تسلم حمدية الجاف مدير المصرف التجاري العراقي السابق : هناك حقيقه متزامنة ان اكثر أموال الدوله العراقيه مهربة إلى الإمارات والأردن وهنا يبرز التزامن بقيام شياع السوداني للاردن اولا ثم الامارات وفي وقت واحد تحقق على الأرض تنفيذ المدن الصناعية المشتركه مع الأردن المفلسه والإمارات مركز المافيات وتبييض الاموال والتي ستدخل لبناء منشئات ميناء الفاو وكلتا الدولتين في اعلاه سيكونان شريكين باستخدامها أموال العراق المهربة في مصارفهما وعلى معنى مثلنا الشعبي ( من لحم ثوره واطعمه)

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة و مباركة للفاضلة ايزابيل خطر الغضب و الضلال يهدد أتباع جميع الاديان و خاصة المسلمين منهم و الدليل على ذلك اننا أمرنا أن نقرأ الفاتحة في كل ركعة من صلواتنا بمعدل 22 مرة بين فرض و نافلة .و لولا فداحة ذلك الخطر لما كان ذلك التكرار .و الهداية متعلقة بالصراط المستقيم و منوطة به حتما و الصراط المستقيم معروف ذاتا و عينا . و الغضب يترتب عن قتل الانبياء و الاولياء و الابرياء و قد حصل عند اليهود و النصارى و المسلمين و الضلال يترتب عن تحريف الدين و قد حصل عند الكل و الدليل على ذلك وجود المذاهب بالعشرات عند الكل رغم ان الله واحد و جبرائيل واحد و الرسول او النبي واحد على مر العصور مما يقتضي ان يكون الدين واحدا أيضا . هناك اكثر من حديث نبوي يؤكد اننا سنتبع اليهود و النصارى شبرا بشر و ذراعا بذراع و هذا يعني ان الغضب يشمل الكل و الضلال يستوعب الكل و هناك فقط فرقة ناجية عند الكل . و لئن كان بولص تلك الشخصية الغريبة قد تطوعت لتحريف رسالة المسيح عيسى بن مريم بحماس منقطع النظير فمن المحتم ان يكون لدى المسلمين بولصهم الذي قام بنفس الدور بحماس غريب ايضا . و شخصية بولص الذي لم يتصل بالمسيح اصلا تحوم حولها مجموعة من التساؤلات تستدعي اجابات فلم غير اسمه من شاوول الى بولص؟ و بعد ان اضطهد اتباع المسيح بلا رحمة لم رحل الى الجزيرة العربية ؟ و بمن اتصل ؟ و ما هي الرقوق التي اتى بها ؟ ثم لماذا انقلب تماما و ارتدى معطف المسيحية ليخرب الدين الجديد من الداخل؟ و هذا ما حصل فعلا . و وفقا لسنة او قانون القذة بالقذة و الشبر بالشبر و الذراع بالذراع و لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه و فقا لذلك و تبعا لذلك يجب ان يكون للمسلمين بولصهم ..قام تحريف الدين من الداخل و على علماء المسلمين ان يكشفوا الغطاء عن هذا التناظر المرعب و ان لم يفعلوا عليهم بحذف احاديث القذة و الشبر و الذراع من معجم الاحاديث النبوية .تلك الاحاديث صحيحة و ثابتة و تاريخنا يؤكد وقوع مضمونها و حصوله . و للسيد المسيح قولة شهيرة : أخرج اولا الخشبة من عينيك و حينئذ تبصر جيدا . و ما لم نخرج الخشبة عن اعيننا و نكتشف بولص المسلمين فسنبقى في تيه و ضلال مبين . و لذلك فإن حصر المغضوب عليهم على اليهود فقط و الضالين على النصارى فقط و تحميلهم هذا الخطر المزدوج لوحدهم هو تضليل في حد ذاته و الآية الكريمة ( أفإن مات أو قتل ) تجعلنا نشك في كل شيء ..

الكتّاب :

صفحة الكاتب : د . شوان نافع خورشيد
صفحة الكاتب :
  د . شوان نافع خورشيد


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net