صفحة الكاتب : خالد القيسي

الحسنات يذهبن السيئات
خالد القيسي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

       ما عكسته سنوات الظلام ضاع في مستقبل حياة لا تزال أمامنا
   السيئات
1.نظام البعث العفلقي ،عانى البلد من عظم اعمال خيانية مسيئة ، افسدها على الاطلاق اتفاق حكومة البعث على بيعه ! زمن عبد السلام عارف واحمد حسن البكر وصالح مهدي عماش وحردان عبد الغفار بصفقة اتفاق جائرة قبضوا خلالها 30 مليون دينار كويتي شيك لحساب المالية العراقية مع 2 مليونا أخرى  تبرعات اخفاها عبد السلام في ادراج مكتبه* وما عكسته ثانيةً في عهد صدام البعثي مباحثات خيمة صفوان من حجم الكارثة على البلد ، وبصمت عليها الوفود المتزاحمة بعد 2003 على ابراج دولة الكويت والعودة بالحقائب المُرضية !!
2. الحروب العبثية المعلنة ضد الجوار والمخفية ضد ابناء الشعب ذهب فيها الكثير من الضحايا وهدر المال والوقت ، صراعات عانى منها الكثيرتجسدت في خلافات وانقسامات في المجتمع العراقي  برزت وظهرت في ظل نظام فردي يجنح الى الزعامة والتفرد دون بناء دولة حضارية حديثة ينعم فيها المواطن بالآمن والأمان والمساواة والعدل، وهذا ما فشل به النظام ورأسه سوى سلوك الحروب كنظام عمل وحكم .
3.الفساد المالي والاداري بعد التغيير مع مرور الوقت ظهر الفئات التي عمرت طويلا فيه ، رغم اختلافها اتحدت فيه ، وبهذا فقدت جمهورها ما عدا التي تعوم مع تيار الفساد والتي فقدت رشدها امام ثمن بخس تتلقاه .
4. داعش جمعت قواها الهمجية الظلامية بمساندة وتحريض صهاينة الخليج واستباحت أرض الانبياء والمقدسات واحتلت مدن كثيرة بدون معوقات من خلال تعاون البعض مبدأ ومضمون من خلال دورهم الابرز كأدلاء بسبب الترسبات التي يحملها من فقد السلطة والإمتيازات لاسقاط دولة التغيير وفرض الحكومة التي يحلمون بعودتها ، وإن جاءت مشوهه باسم الاسلام.
5. الاكراد مشاركين في الحكومة مناصب وبرلمان ومطالبهم غير واقعية لا تريد ان تحافظ على وحدة البلاد ، تتمتع بحكم ذاتي ، لكلنها تريد الند المكافيء للدولة والتدخل في الصلاحيات المركزية ( اي قيام دولة داخل دولة) وهذا فيه اساءة بالغة عندما ترفع ضغوطها مستعينه بالوجود الصهيوني على ارض الشمال وتستغل ايضا ايواء الخارجون على القانون وتوفر لهم الملاذ الآمن لفرض الارادة دون اعتبار للمكونات الاخرى.
الحسنات
1. السيد السيستاني امتداد الدوحة العلوية التي علمت الناس معنى التضحية في انقاذ وطن ، ماذا كنى سنعمل لولا فتواه المباركة التي حفرت في قلوب الشباب المؤمن الجهاد والانتصار لوطن استبيح من قبل الاوباش، لتقبرسرطان  الدواعش الخارجة من الملة والدين صنيعة الوهابية امتداد القاعدة في بلادنا وسوريا واوقفت امتدادها الى الغير الذي يمدها بالمال والسلاح وجهاد النكاح الذي افتى به العريفي وغيره من مشايخ السوء.
 
2. الحشد المظفر خيار الامة لحفظ الحاضر وبناء المستقبل بالخير المدافع الامين عن شرف وكرامة البلد وهو الخيار الوحيد الذي يحقق آمال الشارع بعد ان انقرضت فعالية الجيوش التقليدية التي يتحكم بها ناس فرضت على الشعب تمتلك المال والضعف معا ، واصبح القوة التي قاتلت وانتصرت ، ويحسب لها الف حساب من لفيف الذل والخنوع دول الخليج والسعودية التي اخافها وأغضبت وإسرائيل وحتى أمريكا ، ومن يرغب في حل هذه الجماعة التي حولت هواء المدن الى نسيم وسكن روع أهلها.

3.مسيرة كربلاء ملحمة سلامية تذكرة باسطورة جهاد الحسين ضد الباطل مترسخة في الضمائر الحية للسواد الاعظم لابناء العراق ،انها ثورة الاصلاح ضد الانحراف والطغيان ومبادئها تنشد التغيير نحو الافضل ، تحاربها العقلية الوهابية والسلفية المتحجرة داخليا وخارجيا وحسب معتقداهم التكفيرية التي تسبح في الانفاق المجهولة والطرق المظلمة ، والتي لا ترى الاشياء بعين سليمة وعبرت باشكال مختلفة على انهائها عبر القتل كمنهج نفذته داعش بألحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والاساءة الاعلامية ، ولم يفلح منهج الشيطان.

4.الانتخابات مع مرور الوقت في البناء الديمقراطي ظهرت المحاصصة في اجل صورها في الصراع على المراكز والمناصب وادارة الدولة وتحجيم دور الاغلبية في اتهامات مفبركة وانتقادات لا اساس لها من يأخذ البناء الديمقراطي دوره في تطبيق المباديء التي دعت اليها ارادة التغيير، هي تجربة جديدة لم ترتقي مستوى ما نطمح اليه بسبب الجهل الذي ينساق اليه القطيع من حرق لاطارات وقطع الطرق من تشرينيون وبعض المحسوبين على البشر من المشوهين لتخريب العملية الديمقراطية ، وشوهوها بالمال الحرام من اطراف دنيئة تناغمت مصالحها مع محيط عربي عائلي من دكتاتورية مشايخ وملوك لا تبصر الحقيقة .
5.الحرية كطريق هادي مرشدة الى الطريق القويم وليس حرية الغرب الرأسمالي هي احدى امتيازات التغيير ليست كمنفعة شخصية وانما توفير الفرصة كاملة للمجتمع ان يقود وينقد ويصوب الحكومة في العمل السياسي ، وان كان طريقها وعر ومتعثر يمتثل ويعمل  بها المحور الذي يقود منذ 2003 نيسان.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خالد القيسي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/10/21



كتابة تعليق لموضوع : الحسنات يذهبن السيئات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net