صفحة الكاتب : هادي زاهر

بين المكفالية والماسونية
هادي زاهر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هل فقدتم العقل الضمير والقلب... يا من ضللتم الدرب.. ما عدتم تميزون الشمال من الجنوب الشرق من وغرب.. تقفون ضد مصلحة الشعب؟!! انزلقتم إلى حضيض الحضيض الذل.. ووقفتم ضد لم الشمل.. كيف ترمون ابنكم في البحر وتقولون له لا تبتل؟ كيف ترضون ان تكونوا شماعة المحتل.. تعارضون بناء جامعة.. استجابة حقيرة للحكومة القاتلة القامعة.. وتزعمون بان كل اقتراح لمصلحة الاهل، عبارة عن مناكفة.. خلافًا للحقيقة الساطعة.. ولا تكتفون.. وتتنكرون لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.. من اجل بقاء قوة الشر والقهر.. وكنا نخشى ان تتحول الخيانة إلى وجهة نظر.. تقفون ضد زيادة مخصصات ذوي الاحتياجات الخاصة وتزعم بان المطالبة بالحقوق مجرد مسرحية؟! خجلا برب البرية.. وإذا كان من يعارضك في نهجك ينتهج التمثيل فانت مجرد رقاصة.. وتقفون ضد إيصال الكهرباء الى البيوت.. اكراما لمن يتمنى ان نموت.. وتزعمون أن هذا ما يقتضيه الامر.. أي ذل هذا.. أي انحناء.. بل اي انبطاح.. تقايضون الحل والحلال.. الأخضر واليابس بالمال.. بدلا من البقاء في خندق الوحدة والكفاح.. تغضون النظر عن العدوان.. في كل مكان.. تشاهدون علم الاحتلال.. يرفرف في ساحات الأقصى.. يلعب بكم صهيون.. كما يلعب الاطفال في المعجون.. تشاهدونه وهو يحرق السيارات ويقتلع أشجار الزيتون.. وهو يجرف الأرض ويحرق المحاصيل.. فهل حل البرطيل دكك السراويل؟!!

هزوا اردافكم الرجراجة.. فان صهيون له بهم حاجة.

 سيرمي لكم صهيون رغيف الخبر مع المال.. طالما ستبقون عتلاء.. ظننتم انكم تسبقونه في احتيال.. جاهلين انه مدرسة في الدهاء.

ويواصل القتل على اليمين والشمال.. يواصل حرق البيوت والأطفال.. وبدوركم تواصلون تمزيق نسيجنا الاجتماعي وغرس الفرقة.. ولا تبالون ان زرعت خطواتكم في قلوب أصحاب الضمير ألف حرقة.

عانيتم من غمش البصر والبصيرة.. اتخذتم الخطوات الحقيرة.. ولم تشاهدوا ابعاد.. وهذا نوع من أنواع الالحاد.. انتهجتم مكيافيلية.. ايتها (الحركة الجنوبية) تنكرتم لقول رب البرية.. (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) فهل أنتم فرع من فروع الحركة الماسونية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هادي زاهر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/12/13



كتابة تعليق لموضوع : بين المكفالية والماسونية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net