صفحة الكاتب : سلمان عبد الحسين

متوهِّمون 
لك القرار الأوَّلُ 
والوهم في أعلاه
فليستنزلوا 

ما كان من مطر 
وأنت غمامة كبرى
غدت تسقي القلوب
وتغسلُ 

لكنَّما الأحقاد جدُّ قديمة 
وقديمة 
حتى يبانُ الأخطلُ 

يهجو الكرام على الفضائل والحجى 
ويعيش في الزلات
ما سيحصِّلُ 

إن الفقير عليٍّ مرجع قومِهِ 
هو للجياع
رؤاه قرص مرسلُ 

ومداه 
غطَّى للعراق كساؤه 
ومن العباءة 
ثَمَّ أمنٌ يسدلُ

في الكوخ لا في القصر يحكم زاهدا 
والكوخ ميزانٌ لميل يعدلُ 

قد قيل زاوي البيت 
يهجر معظم الآتين
من أحزابهم يتنصَّلُ

وأنا أقول 
هو الزوي لفاسد 
ولرقعة الشعب الشتيت الأوصلُ 

لولاه 
شطرنج العراق مبعثرٌ
والجيش يهزم بعد خيل تصهلُ 

وصهيلها ليس انتصارا 
إنما 
أمَّ على القتلى البنين تولولُ 

يا ذا الزويُّ
هو القوي منذ انزوى 
يدري المساحة للعراق سيشغلُ 

يا ذا الذي هو خائبٌ بحضوره
وإذا تقدَّم
خاب فيه المأملُ 

سلم العراق بأمر سيستانيها 
ولديك في الإخوانِ
طاب المقتلُ 

من قال أمر الشعب نحوك راجعٌ
هو قهقرى بلد/ إمامٍ
يَخذِلُ 

خذلان حيدر والحسين 
وبعدها
لا أمر يستدعي لمثلك يفصلُ 

بل كل ما في الأمر
أنَّك غيلة مغتالة 
ونواح من قد أثكلوا 

لولا ثمالة كهلها الباقي لنا
وحضوره الزاوي الذي لا يعطلُ 

لرأيت أن الجمع 
صار ثمالة الخوف القديم
ولم تجد ما يُثمِلُ

سيترِّبُ الكفَّ التي ملأتْ دما
ويقول:
ضاع حمى بقوم بدَّلوا 

واستشهد المستشهدون فدا لهذي الأرض
مثل مهجَّرينَ
ورحِّلوا 

ليسوس هذي 
أردى أهلها مثلاً
وفي هذا
يغيب الأمثلُ

حفظ الله الإمام السيد علي السيستاني وجعله مركز القرار والفتوى الأول وأخزى من يريد نزع هذا الرداء عنه ليلبسه من ليس أهلا له ولو اعتذر مليون مرة.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلمان عبد الحسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/02/05



كتابة تعليق لموضوع : متوهِّمون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net