تأثير وسائل التواصل على الشباب.. ما هي النصيحة الأمثل للتعامل معها (1)؟ بقلم السيد محمد باقر السيستاني 


السؤال : مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وملاحظة تأثيرها السلبي على الشخص وخاصة على فئة الشباب من نواح متعددة ، فما هي النصيحة  الأمثل للتعامل معها؟

الجواب : لا شك في أن لوسائل التواصل الاجتماعي فوائد من نواح متعددة إلا أن الإنسان بحاجة إلى تحديد وتقنين لاستعمالها من حيث المدة ومن حيث طبيعة الاستعال حتى لا يؤدي استعالها إلى مضاعفات سلبية على ثقافة الإنسان وشخصيته وقيمه والتزاماته الاجتماعية والوظيفية والأسرية، وهي مضاعفات كبيرة وخطيرة وأساسية ملحوظة بأدنى استقراء للواقع المعاش، کما تؤکدہ الدراسات الاجتماعية والنفسية والطبية والتربوية والإحصاءات المتعلقة بها، ويستطيع الإنسان الراشد أن يلمس ذلك بوضوح عند التأمل في تأثير هذه الوسائل على نفسه وعلى آخرين من حوله.

وهذا التقنين ينبغي أن يتكفله الإنسان بنفسه ـ بشكل طوعي ـ بعد بلوغ الرشد والنضج في القرار وخاصة عند تكوين الأسرة بالنسبة إلى نفسه.

كما ينبغي أن يمارسه الأولياء بالنسبة إلى الأطفال والمراهقين قبل بلوغ تلك الدرجة من الرشد والنضج، بل ويتحقق بعدها بعض الشيء حتى الاستقلال عن الوالدين وتكوين الأسرة.

والذي نتحدث عنه فعلاً هو حول تقنين الإنسان استخدامه لهذه الوسائل.

أهمية عملية التقنين

وينبغي أن يعلم أولاً أهمية عملية التقنين ، وذلك أن القانون يكون كالمسطرة تضبط حركة القلم في حد معين ، وكذلك فإنه يضع حداً ملائماً للمارسات الإنسانية بغية حفظها في حدود الاعتدال وضبطها في دائرة الاستقامة والاحتراز عن الإفراط والتفريط . التي ويعتبر التقنين على العموم ضرورة إنسانية عامة ، فالإنسان لا يمكن أن يندفع نحو كل ما تقتضيه غرائزه وانفعالاته على حد الحيوان ، بل لا بد أن يرعى حدوداً تضمن المصلحة العامة للإنسان ، وقد أودع في فطرة الإنسان النزوع إلى القانون والنظم والاطراد والاتساق ، وليست القوانين البشرية إلا نتاج هذه الفطرة الإنسانية ، ولذلك يصح القول إن الإنسان بفطرته هو موجود قانوني ولو تأمل الإنسان السلوك السائد بين الناس لوجد أنه يجري عموماً وفق قواعد عامة وإن كانت غير مدونة، كما يظهر ذلك بملاحظة تعامل أفراد الأسرة في ما بينهم وتعامل الإنسان مع الجوار والأصدقاء والأرحام وسائر الأصناف والمجتمع العام ، فيسعى الوالدان منذ ولادة الطفل إلى اتباع نظام ملائم في إدارة أمور الطفل ورعايته مما يتعلق بصحته وتغذيته وسلوكه ، وكلما كبر الطفل احتاج إلى مزيد من التقنين لسلوكه في الأبعاد المختلفة التي يكتشفها وتتجدد له القدرة على التعامل معها.

والتقنين على ضربين:

تقنين نوعي: وهو التقنين الذي ينظم حياة الناس في ما بينهم.
وهذا التقنين: منه تقنين رسمي ومدون : من خلال التشريعات التي وضعت في الدين أو من قبل الدولة وما يتبعها من القرارات والأوامر التنفيذية.

ومنه عرفي : وهو يتمثل في الأعراف والآداب الاجتماعية ، فإن كل مجتمع لا يخلو عن حدود مرعية غير القانون الرسمي ، وهذه الحدود هي تساعد الإنسان على رعاية القانون الرسمي وتحقق له المصالح الاجتماعية الخاصة مثل مصلحة الأسرة ومصلحة العشيرة ومصلحة أهل المدينة الواحدة أو المحلة الواحدة وهكذا.

تقنين شخصي : وهو القانون الذي يضعه الإنسان لنفسه ويلتزم به تحقيقاً لمصلحته.
وهذا التقنين هو أيضاً أمر مهم ، بل هو ظاهرة حضارية وعقلانية راقية تعبر عن رقي الإنسان وكاله النفسي والعقلي ، بل يمكن القول إنه لا يخلو أي عمل إنساني مثمر فردياً كان أو اجتماعياً في أي مجال عن ضرب من التقنين وإن لم يكن مدوناً ، ويساعد تقنين الإنسان لسلوكه على تكوين التزامات نافعة ، ويسهل الأعمال الراشدة عن طريق ربط السلوكيات بعضها ببعض وإيجاد نسق واحد لها ، وتكوين عادات داخلية تسهل للإنسان مقتضياتها وتقلل له عناء التكلف والعزم ، فإنه متى اعتاد الإنسان على شيء تذلل له وصار سهلاً . ومن دون التقنين يميل الإنسان في تعامله مع الأشياء إلى الإفراط أو التفريط في جهة على حساب جهة أخرى أو يقع في الفوضى والضياع . ويكون التقنين الشخصي من الإنسان لعمله لغايتين:

الأولى : رعاية القوانين القائمة الدستورية والعرفية حيث إن رعاية تلك القوانين قد تتوقف على إيجاد أرضيات مناسبة لها من خلال التزامات شخصية.

والثانية : تحقيق مصالح شخصية للإنسان لن يتأتى للمرء تحقيقها إلا من خلال تقنين سلوكه والتزامه بنظم معين لا يعدوه عموماً.

وأهم بعد يرعاه الإنسان العاقل في سلوكياته والتزاماته هو تقييم الأمور من خلال مضاعفاتها وعواقبها وآثارها وعدم اقتصار الإنسان على النظر إلى لحظته التي يعيشها ، فرب ممارسة من كلمة أو سلوك أو مسار تثير الشعور بالمتعة واللذة والسعادة في حينها ولكنها تترك ندوباً لا يمكن إزالتها من حياة الإنسان فهي أشبه بالسم اللذيذ الذي سوف ينقض على من تناوله تدريجاً ويؤدي فيه إلى عوارض مرضية ومؤذية على وجه مزمن.

وكلما كان الإنسان أكثر تعقلاً وتجربة ووعياً كان انتباهه وحذره عن العواقب التي يتبعها أشد وأكد ، ورب أمر لن يستطيع المرء من توقي ضرره بعد ممارسته ؛ لأنه سوف يؤثر فيه أثراً لا يمكن إزالته ، أو لأنه سوف يتعلق به بحسب طبيعته التي تؤدي إلى الاعتياد عليه والتمسك به ، فلا يكون له مهرب عنه ، وأخطر شيء هو الأشياء الخداعة للإنسان وهي أشياء ما لا يضر قليلها فيغري متعتها المرء ، ولكنها تستدرج المرء إلى الإكثار منها فينزلق إليها ويتضرر بها تضرراً فاحشاً.

ويحتاج تقنين التعامل مع وسائل التواصل إلى عدة عناصر:

الانتباه والوعي إلى مقاصد هذا التقنين
الصيغة الملائمة لهذا التقنين
الأداة الملائمة لتنفيذ هذا التقنين
أما العنصر الأول : فإن لكل تقنين راشد مقاصد مناسبة تضمن للإنسان مصالحه في هذه الحياة على وجه ملائم ، والالتفات إلى هذه المقاصد يساعد على مزيد الاقتناع بالقانون ويسهل له الالتزام بها ، ويقيه من الأخطاء في فهمه والاستجابة له.

ومن جملة المقاصد التي ينبغي للإنسان الالتفات إليها عند التقنين لوسائل التواصل ما يلي:

الأول : ينبغي للإنسان الاهتمام بالحفاظ على ما يقتضيه نظام الحياة ، فللحياة الإنسانية الراشدة مقتضيات تتقوم بها ، فالإنسان منذ المراهقة ثم الرشد وقبل تكوين الأسرة ينبغي أن يكون لنفسه شخصية مناسبة ؛ ليرتقي الذكر من فتى مراهق إلى شخصية رجل يتجه ليكون صاحب مسؤولية ورب أسرة ، وترتقي الأنثى من فتاة مراهقة إلى شخصية امرأة تكون صاحبة مسؤولية كربة بيت وذات مسؤولية تجاه الآخرين ، ومع ذلك فإن على الإنسان اهتمامات شخصية ضرورية بنظافته ومأكله وملبسه وخلقه ، واهتمامات أخرى دراسية في أوان الدراسة ، أو عملية إذا كان يعمل ، فالمفروض بالإنسان أن يواظب على هذه الاهتمامات بنحو ملائم.

وقد لوحظ في العديد من الحالات تضرر الشباب بالانشغال بوسائل التواصل عن الاعتناء بالحوائج الشخصية ، مما أدى إلى ضعف الدراسة أو تركها وتراجع الطموح والتفكير بشأنها ، أو الإعراض عن البحث عن العمل ، أو التهاون في العمل بما يؤدي إلى مشاكل مع رب العمل وتدني العمل في مدته ومستواه وكفاءته وإتقانه.

ثم بعد تكوين الأسرة يتأكد في شأنه الاعتناء بقوام شخصيته ونضجه ومتانته واستقامته من خلال رعاية الاهتمامات المتقدمة بشكل أكبر ، وتضاف إليها اهتمامات أسرية مثل المعاشرة الملائمة بين الزوج والزوجة والأولاد ، فتهتم المرأة بإدارة البيت وحضانة الأولاد والعناية بالزوج وبنفسها ، وقد يكون لها عمل أو وظيفة ينبغي القيام بمقتضياتها في حدود لا تخل بدورها الأسري ويتم ذلك من خلال التفاهم مع الزوج ، ويهتم الرجل كذلك بالعمل والوظيفة وتحصيل الرزق وحسن المعاشرة بالمعروف مع الزوجة والسهر على راحة الأسرة والقيام بشؤونها ، والاستعداد للمستقبل.

وقد لوحظ في العديد من الحالات التأثير السلبي لاستخدام وسائل التواصل على أداء المرأة أو الرجل للدور الأسري بانشغال المرأة عن الاهتمام بالبيت أو الأولاد أو الزوج والإكثار من التواصل مع الصديقات والزميلات أو اكتساب صداقات أخرى بشكل يخرج عن الحد المعقول. وربما اتفق – نعوذ بالله – حصول علاقات وصلات خاطئة أو غير لائقة تثير شكوك الزوج في زمان تكون الثقة فيه هي أهم احتياج في داخل الأسرة ، وكذلك انشغال الزوج بهذه الوسائل عن المعاشرة اللائقة مع الزوجة والأولاد أو عن القيام بالوظيفة أو العمل على وجهه أو وقوعه في علاقات خاطئة وضارة تهدد سلامة حياته الأسرية وصلاحها ولا تجلب له ما يتوقعه من السعادة ، بل تستتبع النكد والعناء والشقاء النفسي والأسري والاجتماعي والوظيفي.

فعلى الرجل والمرأة الاهتمام بعدم اختلال هذا النظام وعدم تشويهه بالإفراط في استخدام هذه الوسائل أو الاستخدام غير الملائم لها.

الثاني : ينبغي اهتمام الإنسان بالحفاظ على العقيدة وقوتها ، فلا يصح للإنسان بعد أن اتخذ عقيدة راشدة على أصول موثوقة أن تختلس منه هذه العقيدة أو تهون عليه بسبب منشورات إعلامية وترويجية تهون من تلك العقيدة أو تحرفه لصالح عقيدة أخرى بأسلوب السخرية والاستهزاء أو الانتقاص ونحو ذلك من الأساليب غير الجادة في نقد العقائد وتمحيصها.

وقد لوحظ في عدد من الحالات تأثر بعض الناشئين ممن يعتقد بعقائد موضوعية ومنطقية لها حجج موثوقة ومقنعة بشبهات بسيطة أو بأساليب فكاهية لا تصح في ميزان العقل والحكمة أن تكون مأخذاً لفكرة ولا مصدراً لحقيقة ولا مستشاراً ناصحاً ولا دليلاً واعياً ولا مستقراً لرأي ولا منيراً لطريق ، فوسائل التواصل ليست مصدراً موثوقاً للعقيدة ولا دليلاً أميناً لاختيار الدين.

الثالث: ينبغي اهتمام الإنسان بالإيفاء بالواجبات والاستحقاقات الشرعية مثل الصلاة والزيارات ونحوها ، فلا يصح استخدام هذه الوسائل على وجه يؤدي إلى الإخلال بهذه الواجبات والاستحقاقات إما بتركها أو تقطعها أو التساهل فيها ، بل لا بد من التعامل مع هذه الواجبات والاستحقاقات كجزء أساس من السلوك الإنساني السليم.

وقد لوحظ في العديد من الحالات أن الانشغال المتصل والكثير بوسائل التواصل أدى إلى الاختلال في الإيفاء بذلك مثل تأخير الصلاة أو تضييعها ـ نعوذ بالله سبحانه من ذلك، أو النوم عنها، أو الزهد في تلاوة القرآن الكريم والاستماع إليه وقراءة الأدعية والزيارات الشريفة التي تعطي الإنسان تذكراً للمثل العليا.

والواقع أنه بغض النظر عن تعبدنا بالأدلة الشرعية التي توجب أعمالاً وتندب إلى أخرى فإن الحياة المعاصرة تؤكد حاجة الإنسان إلى رعاية الجوانب الروحية والمعنوية في خضم تنامي الجوانب المادية والحسية للحفاظ على الاستقامة والطمأنينة والسكينة فضلاً عن الاستعداد لما بعد هذه الحياة والذي ينبغي يكون هاجساً لدى الإنسان المؤمن في جميع الأحوال.

الرابع: ينبغي اهتمام الإنسان بالإيفاء بالحقوق والاستحقاقات الاجتماعية الحية مثل التواصل مع الوالدين والأسرة والأولاد والأرحام والأصدقاء وسائر المجتمع كل بحسب مقتضى الوشيجة الفطرية معه من حضور أسبوعي أو شهري أو في المناسبات الخاصة من الأفراح والأتراح.

وقد لوحظ في العديد من الحالات اختلال أداء الحقوق عن طريق الانعزال والانغلاق على وسائل التواصل بها أدى إلى خمول الإنسان وتقوقعه في داخله وتراجع قابلياته النفسية والاجتماعية.

الخامس : ينبغي اهتمام الإنسان بالحفاظ على الاستقامة الأخلاقية التي زود بها الإنسان بحسب فطرته النقية وقريحته الصافية والتربية السليمة، فإن في كثير من المنشورات في وسائل التواصل والاتصال ما يشوه هذه الفطرة ويحرف المرء عن تلك الوجهة ويوجب له خصالاً سيئة ، وقد يوجب له بعضها عادات وعاهات أخلاقية مستدامة لا تزال تكون مصدراً للوساوس الخاطئة والهواجس السلبية والأفكار الخاطئة ، وتوجب اختلالاً في شخصية الإنسان وحياته الأسرية والاجتماعية.

وقد لوحظ في العديد من الحالات ابتلاء الشباب ولا سيما في مرحلة المراهقة التي تتبلور وتتشكل فيها شخصية الإنسان بمحاذير مختلفة بسبب الانفتاح والتوسع في استخدام هذه الوسائل.

السادس : ينبغي اهتمام الإنسان بالحفاظ على روح الرشد والحكمة في داخله ، فإن في بعض المنشورات في هذه الوسائل ما يؤدي إلى ضياع الإنسان وانسياقه وراء أفكار غير مدروسة وانفعالات غالبة وهيجانات كاذبة ، وتبعده عن العقلانية الراشدة والحكيمة والتدبر في العواقب ومراعاة الأولويات وتوجب تأثره بالتلقين والتقليد الأعمى.

وقد لوحظ في العديد من الحالات ظواهر من هذا القبيل لدى بعض المراهقين في أثر التعامل المسترسل والاندفاع الخاطئ في التعامل مع هذه الوسائل.

السابع: ينبغي اهتمام الإنسان بالحفاظ على صحته النفسية والجسدية ، فإن في التعامل الخاطئ مع هذه الوسائل ما يؤدي إلى عوارض مرضية جسدية أو نفسية إما من جهة الإكثار من استخدامها أو التوقيت الخاطئ لها ، أو لطبيعة المنشورات التي يتم الاطلاع عليها

ومن العوارض المعروفة: الإدمان، والوسوس ، وفقدان الطمأنينة والسكينة وزيادة القلق، واضطرابات النوم، وقلة النوم، وحدة الانفعال، وضعف التركيز والحفظ، وضعف الإرادة والعزيمة ، وروح الإهمال والتكاسل، ونحو ذلك.

ومن مؤشرات الإدمان: عدم استقرار المرء من دون اصطحاب هذه الأجهزة ، أو في حال بعض الانقطاع عنها ، وصعوبة أن يمارس عملاً من دون أن تكون معه وهو يستمع أو ينظر إليها ، ومراودة هواجس مؤذية ومقلقة له في حال الانفصال لبعض الوقت عنها ، ودوام الانتظار والتفكير فيها وحولها.

الثامن : ينبغي اهتمام الإنسان بالحفاظ على وحدة شخصيته وتناسقها والتوقي عن الازدواجية والانفصام ، وهو ما يكون المرء عرضة له بسبب استعمال هذه الوسائل.

يتبع..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/04



كتابة تعليق لموضوع : تأثير وسائل التواصل على الشباب.. ما هي النصيحة الأمثل للتعامل معها (1)؟ بقلم السيد محمد باقر السيستاني 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net