صفحة الكاتب : عبير المنظور

رمزية الحوت المُبتلِع بين القرآن والميثيولوجيا العربية، مقاربات دلالية 
عبير المنظور

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 على صفحات التاريخ نطالع من هنا وهناك بعض الاتهامات للحوت بابتلاعه للقمر وقت الخسوف في بعض اساطير الميثيولوجيا العربية في العراق وبلاد الشام!!، ولعل اكثرها شهرة الاسطورة العراقية (يا حوتة يا منحوتة) مما يدفع بعامة الشعب الى النقر بالصواني والضرب على الات حديدية ويهددوا الحوت بأهازيج واناشيد (وتختلف طبعا باختلاف البلد ولهجته) ليخيفوا الحوت ويترك القمر!!.

بداية نعود الى اصل هذه الفكرة وكيف ترسخت في ثقافة الشعوب والتي وجدتها متداولة بشكل كبير ولم اقف على صحتها تاريخيا في المصادر الموثوقة وسأوردها للاطلاع فقط وهي عندما كان  هولاكو قائد المغول وجيشه في الطريق لغزو العراق مرّوا بقلعة الموت في إيران وكان من سكان تلك القلعة الفقيه والفلكي والفيلسوف الخواجة نصير الدين الطوسيّ الذي رأى قتل هولاكو لسكان القلعة فطلب من هولاكو ان يبقي عليه لينفعه بما يحمل من علم ومعرفة وجوبه بالرفض والتعنت، حتى اخبره بانه في ليلة محددة سيبتلع القمر حوت كبير وسيشهد ذلك بأمّ عينه، فأبقى عليه هولاكو واودعه في السجن ليتحقق من ادعاءاته والدليل سيكون اختفاء القمر في تلك الليلة الموعودة فان صدق يعفو عنه وإن كذب يقطع رأسه، وحلّت ليلة خسوف القمر وهولاكو افرط في الشراب وغطّ في نوم عميق ولم يجرؤ احد على إيقاظه، ولذكاء الطوسيّ وحرصه ان يرى هولاكو الخسوف بعينه ليشتري حياته اخبر حراس السجن أن الحوت الذي ابتلع القمر لن يفلته إلا إذا خرج عامة الناس وضربوا على الاواني والصواني ليفزعوه ويخوفوه، وفعلا خرجوا إلى الشوارع وسطوح المنازل يضربون  الصواني ويرددون الأهزوجة بصوت واحد
وبدل أن يفزعَ الحوت أيقظت أصوات الطرق والأهازيج هولاكو من نومه ليشهد بعينيه خسوف القمر في تلك الليلة فأكرم الشيخ الطوسيّ وجعله أحد كبار مستشاريه وصحبه معه إلى بغداد.

وعموما فان هذه الفكرة قد انتشرت بشكل كبير في بعض المجتمعات العربية وترسخت في عادات شعوبها وتقاليدهم عند خسوف القمر حتى يومنا هذا بالنقر والضرب على الصواني والاواني والصحون لافزاع الحوت فيلفظ القمر!!!
ولله الحمد قد انقرضت هذه الخرافات في العراق ولكنها بقيت في بعض بلاد الشام -رغم التطور العلمي- كنوع من الموروثات الشعبية لتلك البلدان التي تؤثر حتى في الطبقة المثقفة منها كجزء من الفولوكلور او العادات القديمة التي تذكره بايام الطفولة فقد انشأ الشاعر اللبناني أمين ناصر الدين(١) يقول:
 أبصرت فاتنة العقول وعندها*
رجل نبا عن قبح طلعته النظر

ودنا يقبّلها، فقلت مناديًا*
ضِجّوا فإنّ الحوت يبتلع القمر

 فاذا كان تأثير هذه الخرافات والاساطير متغلغلا في الطبقة الواعية من الشعراء والادباء فكيف بعامة الشعب!! الذين يضجون بالنقر والاهازيج، وان اختلفت اهازيج كل بلد عن غيرها الا ان كانت تصب في هدف واحد وهو افزاع الحوت ليلفظ القمر، ففي الاردن مثلا يقولون في اهازيجهم :
(يا حوت اطلق قمرنا )
وفي بلاد اخرى يقولون: 
(حوته بالله يا حوته...خلِّي قمرنا يفوتا)
وبعضهم يقول: 
(يا حوتة يا مكحوتة
قمرنا أكل الحوته
والحوتة راحت مكحوته)
اما الاسطورة الموثقة في كتاب فتذكر الاهزوجة التالية : 
(دشر قمرنا يا حوت
احسن ما نفقع ونموت)
وكانوا يستمرون بالهتاف حتى زوال الخسوف، فيعودون الى منازلهم فرحين بظهور القمر من جديد.(٢)
اما الاهزوجة العراقية لهذه الاسطورة فتقول:
(ياحوته يامنحوتة
هدي قمرنا العالي
هذا قمرنا انريده
هو علينا غالي
وأن كان متهدينه
أندق لج بصينية
طاق طيق.. طاق طيق.. 
طاق طيق)
كما كانت النساء العجائز يصعدن الى سطوح منازلهن ويرددن اهزوجة :
ياقريب الفرج!!
ياعالي بلا درج!!
قمرنا طايح أبشدة
نطلب منك الفرج!

ولعل سائلا يسأل كيف للعراقيين تحديدا ان يؤمنوا بالحوت يبتلع قمرهم ساعة الخسوف ولا بحر لهم سوى نهرين لا يعيش فيهما الحوت ولم يروه مطلقا في مياههم على عكس منطقة بلاد الشام المطلة على البحر المتوسط التي يعتبر وجود الحوت فيها طبيعيا؟!

وهو سؤال وجيه حقا فالعراق بلد ما بين النهرين يشتهر منذ القدم بنهرين عذبين هما دجلة والفرات والحوت يعيش في المياه المالحة ولكن ثبت تاريخيا ان العراق شهد وصول الحوت الى المياه العراقية عن طريق الخليج العربي مرتين
الاولى :  
عندما دخل الى ميناء الفاو في عام حوت كبير الى مياه شط العرب ايام الدولة العثمانية عام ١٨٨٠ م  حتى وصل نهر دجلة  فأرسلت الحكومة العثمانية باخرة مزودة مدفع وأطلقت عليه أطلاقات عديدة حتى مات وجيء به الى البصرة في منطقة التنومة وبقي عدة أيام حتى تفسخ لحمه وأُرسل هيكله العظمي الى الهند في متحف بومبي الطبيعي سنة (١٢٩٧)هـ (١٩١٦)م  في زمن والي البصرة “مظهر باشا.
الثانية : 
عندما دخل حوتا ميتا الى مياه أم قصر في أوائل شباط من عام (١٩٦٧) م والمعروف تاريخيا ب (حوت ام قصر)  الذي كان طافيا على الماء فسحبته باخرة الموانئ الى رصيف ميناء أم قصر واخرجوه بواسطة الرافعة وبقي على الرصيف عدة أيام اخذ فيها بعض الشخصيات معه الصور وهي موثقة تاريخيا ودفن بأمر لجنة فنية من قبل مديرية الآثار، وبعد تفسخه اخذ هيكله العظمي ووضع في المتحف الطبيعي في البصرة في زمن متصرف البصرة (علي نهاد مصطفى) (٣)

ونعود الى الاسطورة العراقية (الحوتة المنحوتة) التي بدأت حكايتها في ليلة الخسوف الكلي للقمر في بغداد من يوم الاثنين (٨ تشرين الثاني سنة ١٩٣٨ م) في الساعة الثامنة والدقيقة الثالثة  مساء او بالاحرى قبل هذا التاريخ بشهرين ونصف تقريبا في قصة مفصلة -اعرضنا عن ذكرها رعاية للاختصار- واستمر الخسوف حتى الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا، استمرت خلال هذه الساعات الثلاث المعزوفة البغدادية الصاخبة على انغام القدور والصواني و(الجفاجير) التي اجبرت الحوت على لفظ القمر وعودته الى سماء بغداد واستمر الحديث عن تلك الليلة البغدادية العجيبة والحوتة المنحوتة لمدة ثلاثة اشهر.
وفي كل الاحوال فان مفهوم الاسطورة هي ذاتها في الميثيولوجيا العربية عموما والاختلاف البسيط فيها هو في لهجة الاهازيج فقط لا غير.

اما الحوت المبتلِع في القرآن الكريم فهو واحد وهو الحوت الذي ابتلع نبي الله يونس (عليه السلام) في القصة المشهورة بعد ان غضب على قومه ودعا عليهم وتركهم بعد ان يئس من هدايتهم لمدة اربعين عاما فركب السفينة راحلا عنهم.
واما عن كيفية ابتلاع الحوت للنبي يونس (عليه السلام) فهناك عدة روايات منها ان حوتا ضخما وقف امام السفينة فاغرا فاه وكأنه يطلب طعاما فاقترع الركاب ثلاث مرات عن اسم الشخص الذي سيرمونه طعاما للحوت الجائع وفي المرات الثلاث كان يظهر اسم النبي يونس فالتقمه الحوت وهو مليم، ورواية اخرى تذكر ان اعصارا هب في البحر وتعالت الامواج واضطربت السفينة فاقترعوا ايهم يرمون في البحر ليخففوا من حمل السفينة وكانت القرعة من سهم النبي يونس عليه السلام فألقي في البحر والتقمه الحوت لينجيه الله تعالى من الغرق(٤)
وفي معرض الحديث عن رمزية الحوت المُبتلِع بين الميثولوجيا العربية والقرآن فالامر يصبح واضحا بتأمل قليل ، ففي الاساطير العربية رمزية الحوت المبتلع للقمر تمثل عدة مصاديق منها مثلا الاحتلال او الاستعمار الذي ينهب ثروات البلاد المحتلة كما حصل وفي صباح يوم الثلاثاء الذي اعقب الخسوف الكلي للقمر في بغداد عام ١٩٣٨ م فقد تصدرت احدى الصحف البغدادية قصيدة للشاعر الشعبي العراقي (ملا عبود الكرخي)
يتناول فيها ما فعلته (الحوتة المنحوتة) ويرمز بذلك فيها الى (الحوتة البريطانية) التي ابتلعت العراق ١٩١٦ م وابتلعت خيراته والتي يمثل رمزها القمر، او قد يمثل الحوت حيتان السياسة من سلطة البلد الظالمة التي تنهب خيرات شعبها وهو الرمز السائد في جميع الدول التي تعرف شعوبها أسطورة حوتة القمر ، وقد يرمز الحوت لاي ظلم او شر يتعرض له الانسان كفرد ضمن المجتمع، فيما تمثل اصوات النقر والضرب المتواصل على الصواني والقدور لتخويف الحوت حتى يترك القمر رد فعل طبيعي لكل ظالم يتعدى على حقوق الاخرين كشعوب او افراد  وان يظل الاحتجاج متواصلا حتر تُسْتَرّدُ الحقوق المستباحة والمأكولة ظلما وعدوانا وهذا الاجراء في حال معالجة تسلط الحيتان وابتلاعها للخيرات اما لو تعمق الانسان اكثر وحاول معالجة الامر ومنع الحوت اساسا من ابتلاع خيرات البلد ونهبها علينا التفكير في الوحدة الوطنية حقا وان نتكاتف على اختلاف رؤانا وتوجهاتنا وان لا نمزق بعضنا بعضا ويستغل حيتان السياسة تصارعنا هذا وتأكل خيراتنا بأكل بعضنا للبعض الاخر ، ولو تعمقنا اكثر في بعض الاسباب التي قد تكون سنة كونية من سنن الله تعالى في الارض في تسليط الاشرار على الاخيار هو ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ورد في روايات عديدة عن رسول الله واهل بيته الاطهار بمضمون واحد اختصره بقول الامام علي (عليه السلام): (لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولى عليكم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم.)(٥)
اما عن رمزية الحوت المبتلع لنبي الله يونس (عليه السلام) في القران الكريم علينا اولا ان نفهم ولو بشكل بسيط السبب الحقيقي لابتلاع الحوت للنبي يونس (عليه السلام) من الايات التي تحدثت عن تلك القصة منها قوله تعالى في سورة الصافات: (إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ {١٤٠}).
 (كلمة " أبق " مشتقة من (إباق) والتي تعني فرار العبد من سيده، إنها لعبارة عجيبة، إذ تبين أن ترك العمل بالأولى من قبل الأنبياء العظام ذوي المقام الرفيع عند الله، مهما كان بسيطا فإنه يؤدي إلى أن يتخذ الباري عز وجل موقفا معاتبا ومؤنبا للأنبياء، كإطلاق كلمة (الآبق) على نبيه.
ومن دون أي شك فإن نبي الله يونس (عليه السلام)، معصوم عن الخطأ، ولكن كان الأجدر به أن يتحمل آلاما أخرى من قومه، وأن يبقى معه حتى اللحظات الأخيرة قبل نزول العذاب، عسى أن يستيقظوا من غفلتهم ويتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى)(٦)
  اذن فرمزية الحوت المبتلع للنبي يونس عليه السلام يمثل برأيي عدة مستويات منها الابتلاءات التي يمر بها الفرد والمصاعب التي قد تحيط به وتتركه في ظلمات التفكير والحيرة قد تكون بسبب هفوات بسيطة تتعاظم نتائجها بالغضب.
فلو تأملنا قليلا في طريقة معالجة النبي يونس (عليه السلام) لهذا الموقف الصعب وهو بين ظلمات ثلاث ظلمة الليل والبحر وبطن الحوت انه اخذ بالتسبيح ليعبر عن اسفه وظلمه لنفسه في قوله تعالى في سورة الانبياء : (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٨﴾) 
نلاحظ هنا الاستجابة الالهية وتنجيته من الغم وهو كذلك ايضا لكل من يقوم بالتسبيح او الذكر اليونسي بخشوع وحضور قلب وصدق الندم ويذكر ان للذكر اليونسي هذا اثر عظيم وفضائل جمة ذكرت في مروياتنا عن المعصومين عليهم السلام ومنها قول الامام الصادق (عليه السلام) في حظيث طويل نقتطف منه موضع الحاجة: (...وعجبت لمن اغتم كيف لا يفزع إلى قوله عز وجل: " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " فاني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: " فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين")(٧)
وبعلى الرغم من اهمية الذكر اليونسي الذي اوصى به المعصومون عليهم السلام وعلماؤنا الافاضل والذي كان سبب نجاة النبي يونس عليه السلام بنص القران من سورة الصافات : (فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ{١٤٣} لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{١٤٤})
الا انه ليس طريقة الوحيدة لمعالجة هذه الحالة، فلو تعمقنا اكثر في التأمل في الظروف الموضوعية لابتلاع الحوت للنبي يونس عليه السلام نرى بوضوح ان السبب في ذلك يعود الى الاستعجال في الحكم على قومه بعدم الهداية وعدم صبره لاكمال مهمته -مهما طالت مدة المهمة- حتى ياذن الله تعالى له باكمالها اضافة الى يأسه من هداية قومه  وغضبه منهم ودعائه عليهم، اذن علينا ان نتعلم معالجة الاسباب الرئيسية التي ادت الى هذا الابتلاء التقويمي او التذكيري -ان صح التعبير- لان الانبياء مقامهم اعلى من ذلك بكثير ولكنه من باب حسنات الابرار سيئات المقربين هو عدم الاستعجال في الحكم على الاخرين والصبر على المكاره وان لا نيأس من روح الله بهداية البشر اضافة الى  اكمال المهمة او العمل حتى نهايته مهما طالت المدة وان نتجنب الغضب وتداعياته في ازدياد الامور سوء.
كما ان رمزية الحوت المبتلع لسيدنا يونس عليه السلام قد تُفهم من مستوى اخر يعبر فيها عن الابتلاءات التي تحيط بالفرد دون ذنب منه فالمؤمن مبتلى والمعالجة تكون بالذكر والتسبيح والسجود والتضرع لله تعالى والعمل على رفع مسببات الابتلاء قدر الامكان وبالامكانيات المتاحة مهما كانت الظروف صعبة ومظلمة وطرق الفرج مسدودة الا ان بصيص الامل يكمن في الثقة بالله تعالى وبحكمته.
 وبلحاظ ما تقدم نخلص انه رمزية حوت النبي يونس عليه السلام في القران وحوت القمر في الميثيولوجيا العربية تعبر عن السنن الكونية في الارض في الصراع بين الحق  الباطل بين الظلم والعدل وسبل العمل على احقاق الحق وتحقيق العدالة على الارض ليلفظ الحوت القمر ويعود منيرا متألقا في سماء الفرد في الحياة الدنيا وهو في النهاية اوثق رمز لغيبة امامنا الحجة ارواحنا فداه الذي يمثل القمر والحوت يرمز لذنوبنا وتقاعسنا عن احقاق العدل ونشر الظلم والهسوف ينثل لنا غيبة الامام ونقرنا على الصواني حتى نهاية الخسوف وملازمة الذكر اليونسي تمثل الموازنة بين الحلول المادية والمعنوية للمنتظرين في زمن الغيبة في العمل على النفس والمجتمع معا لتمهيد الظهور المقدس الذي يمثله خروج القمر من جديد مرة اخرى بعد ان توارى بين غياهب الظلمات، فمهما طال الظلام لا بد من النور الذي ينشر القسط والحق على الارض بعد ان امتلأت ظلما وجورا.


الهوامش:
(١) امين ناصر الدين، شاعر لبناني (١٨٧٦ - ١٩٥٣)، وله مجموعة "صدى الخاطر"- ١٩٣١، وفيها ورد هذان البيتان.
(٢)مدخل إلى الخرافة العربية، علي الخليلي، ص٨١.
(٣) مخطوطة تاريخ البصرة، الشيخ عبد القادر باش عيان، ص ١٦٧ و١٧٠.
(٤)انظر الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، ج ١٤، ص ٤٠٥.
(٥)نهج البلاغة، الشريف الرضي،  خطب الإمام علي (ع) ، ج ٣، ص٧٧.
(٦)الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، ج ١٤، ص ٤٠٤.
(٧)الخصال، الشيخ الصدوق ، ص٢١٨.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبير المنظور
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/26



كتابة تعليق لموضوع : رمزية الحوت المُبتلِع بين القرآن والميثيولوجيا العربية، مقاربات دلالية 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net